اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استيراد العجلات الجديدة قراراً «تاريخياً»، في وقت تعاني الجزائر من أزمات اقتصادية وسياسية خانقة وأزمات في قطاع النقل. ويشير المراقبون إلى أن القرار مجرد إجراء عادي يعكس عجز النظام في مواجهة مشكلات السوق المحلية، بينما يستخدم الإعلام الرسمي للترويج له بشكل مبالغ فيه، متجاهلاً التأثير السلبي للسياسات الاقتصادية السابقة على المواطنين وقدرتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية.

لقي ثمانية أشخاص، بينهم ثلاث نساء، مصرعهم في حادثة سير مروعة ليلة الخميس-الجمعة على الطريق الوطنية رقم 1 بين مراكش وأكادير قرب جماعة بيكودين بإقليم تارودانت. وقع الحادث نتيجة اصطدام عنيف بين سيارة أجرة كبيرة تقل سبعة ركاب وشاحنة محملة بمنتجات فلاحية قادمة من الاتجاه المعاكس.

وانتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة وفرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال جثث الضحايا ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير تحت إشراف النيابة العامة.

وفتحت مصالح الدرك تحقيقاً لتحديد أسباب وملابسات الحادث، وسط حزن شديد بين أسر الضحايا والمواطنين، وتأثر حركة المرور على الطريق الوطنية لفترة قبل إعادة فتحها.

تعيش جماعات سيدي رحال الشاطئ، السوالم والسوالم الطريفية أزمة حادة في التزويد بالماء الصالح للشرب، مع انقطاعات مستمرة تجاوزت الإشعارات الرسمية، ما دفع السكان إلى تنظيم وقفات احتجاجية والتعبير عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأرجعت الشركة الجهوية متعددة الخدمات الانقطاعات إلى جفاف محطة سيدي سعيد بن معاشو وعجز الشبكة المحلية عن تلبية الطلب، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة وتوافد المصطافين. كما لوحظت مشاكل في شبكة التطهير ببوسكورة.

للتصدي للأزمة، أطلقت الشركة مشروعين استعجاليين لتعزيز الصبيب وزيادة القدرة التخزينية، إضافة إلى مشروع مياه محلاة بمدينة الدار البيضاء الكبرى بقدرة 300 مليون متر مكعب، بتكلفة 2.4 مليار درهم، ومن المتوقع أن يدخل حيز الخدمة أواخر 2026.

وأكدت الشركة أن برامجها تشمل 211 مشروعاً بقيمة 1.6 مليار درهم لتطوير البنية التحتية للماء الصالح للشرب وتحسين توزيع المياه في مختلف مناطق الدار البيضاء-سطات.

أطلق باعة السمك في السوق المركزي بالدار البيضاء إنذاراً بسبب الارتفاع المستمر في أسعار السمك، خصوصاً السردين الذي يشكل الأكثر طلباً في الصيف. وأسعار السردين تصل أحياناً إلى 20 درهماً للكيلوغرام نتيجة ندرة المعروض وارتفاع أسعار الصناديق (300–500 درهم).

كما تأثرت باقي أنواع السمك، حيث يتراوح سعر الميرلان بين 60 و80 درهماً، والسول بين 100 و120 درهماً، والقيمرون بين 60 و140 درهماً. وأوضح التجار أن الفارق في الأسعار مرتبط بمصدر السمك، فالسردين القادم من آسفي أو الجديدة أغلى من المصطاد محلياً.

ويأمل الباعة والزبائن عودة الأسعار إلى طبيعتها قريباً، مع استقرار المعروض في السوق.

أصدرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بالمغرب بلاغاً رسمياً، أدانت فيه ما وصفته بالمقالات الموجهة ضد الملك محمد السادس والمؤسسة الملكية المغربية، مؤكدة أن هذه المواد لا تندرج ضمن إطار العمل الصحفي المهني. وأوضحت الجمعية أن الادعاء بانتماء هذه المواد إلى جنس التحقيق الصحفي مجرد ستار يخفي أقاويل ونمائم لا أساس لها.

وأشار البلاغ إلى أن المقالات المنشورة اعتمدت على حكايات مختلقة وسرديات تخدم أجندة عدائية ضد المؤسسة الملكية، التي تمثل الركيزة الأساسية للأمة المغربية. وصرحت الجمعية أن الصحفيين المغاربة المنضوين تحت لواء الجمعية، والذين لديهم مصادرهم الخاصة داخل المؤسسة الملكية، يجزمون بأن مجمل ما ورد في مقالات لوموند ليس إلا من نسج الخيال ولا علاقة له بالواقع.

وأكدت الجمعية أن الهدف من هذه المواد الصحفية التضليل وزعزعة الاستقرار، معتبرة أن هذه المناورات ستبوء بالفشل، لأن المغرب يسير بخطى ثابتة ولا يلتفت إلى سيناريوهات بائرة ومستحدثة. وأضاف البلاغ أن حملة لوموند تحاول نشر الأكاذيب بغية خلق فتور بين الرباط وباريس، لكن الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية-الفرنسية لا تروق لبعض الأطراف في فرنسا، التي ما تزال أسيرة عقليات بائدة.

واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن هذه المواد الإعلامية الكاذبة والمغرضة لن يكون لها أي تأثير على الصحافة المغربية ولن تدفعها إلى شن حملات ضد المؤسسات الفرنسية، معتبرة أن لوموند أخطأت العنوان إذا كانت تسعى لتأجيج الخلافات بين المغرب وفرنسا.

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في إعادة عقوبة الإعدام للجرائم العنيفة المرتكبة في واشنطن العاصمة. وتثير هذه الخطوة جدلاً قانونياً وسياسياً واسعاً، حيث يناقش المعارضون والمؤيدون تأثير إعادة هذه العقوبة على العدالة الجنائية وحقوق الإنسان.

تشهد غزة أزمة إنسانية حادة، حيث تعاني آلاف العائلات من الجوع وتدهور البنية التحتية الصحية بشكل كامل. وحذرت تقارير الأمم المتحدة من أن الوضع في القطاع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر إذا لم يتم التدخل الدولي العاجل لتوفير الغذاء والمساعدات الأساسية.

تعيش عائلات مغربية مأساة إنسانية حقيقية بعد فقدان أبنائها المعتقلين في سجون تسيطر عليها قوات كردية في سوريا، وذلك بعد الإعلان عن وفيات تعود إلى سنوات مضت، ما يثير تساؤلات حول أماكن الدفن المجهولة، وآليات التعرف على المتوفين، وغياب التواصل مع العائلات طوال هذه المدة.

وقال عبد الفتاح الحيداوي، عضو تنسيقية عائلات المغاربة العالقين في سوريا والعراق، إن العائلات لا تزال تبحث عن لائحة المتوفين وعدد المغاربة المعتقلين في السجون الكردية، مشيرًا إلى أن الإحصاءات الرسمية في المغرب ليست دقيقة وتعتمد على بيانات تصل عبر الصليب الأحمر. وأضاف الحيداوي أن 11 مغربياً توفوا نتيجة مرض السل في هذه السجون، ولم تصل أخبارهم إلى عائلاتهم إلا بعد سنوات، حيث توفي أولهم سنة 2021، بينما أخبرت أسرته فقط سنة 2025.

وتساءل الحيداوي: “من المسؤول عن هذا التأخير الطويل في الإعلام بالوفيات؟”، متسائلاً عن مصير السجون الأخرى وما إذا كانت القوات الكردية تأخذ على محمل الجد متابعة حياة السجناء ووفاتهم دون محاكمة عادلة.

وحمل الحيداوي المسؤولية لكل من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، مؤكدًا أنهم مطالبون بالتحقق من هوية المتوفين، ومن يعاني من أمراض، ومن يخضع لأي عمليات، خاصة مع وجود مخيمات مثل مخيم الروج الذي يحتوي على مقبرتين، بينما يبقى مصير المحتجزين في المخيمات الأخرى مجهولًا.

وأضاف الحيداوي أن وزارة الخارجية المغربية لم تقدم معلومات كافية حول المعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، حيث يوجد بعض المحتجزين منذ سنة 2003 دون معرفة مصيرهم حتى اليوم، في حين تتابع الدول الأوروبية أوضاع معتقليها وتسعى لاستعادتهم من المخيمات السورية.

وتظل مأساة الأسر المغربية عالقة، في ظل غياب الشفافية والتواصل الرسمي، مع استمرار التساؤل حول مسؤولية الجهات الدولية والمحلية في ضمان حقوق هؤلاء المعتقلين ومعرفة مصيرهم، بما يحقق العدالة ويحفظ كرامة العائلات المتضررة.

أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، الأربعاء، بأن القوات الأمنية تمكنت من قتل 13 مسلحًا في سلسلة عمليات نفذتها في جنوب شرق البلاد، ضمن جهودها لملاحقة العناصر المتورطة في هجوم دامٍ على الشرطة.

وذكر البيان الصادر عن الحرس الثوري الإيراني أن العمليات الأمنية استهدفت مناطق مدن إيرانشهر وخاش وسراوان، الواقعة بمحافظة سيستان بلوشستان الحدودية مع أفغانستان وباكستان. وأكد البيان أن القوات أوقفت أيضًا عددًا آخر من المشتبه بهم، في إطار متابعة العناصر التي يُشتبه بضلوعها في أنشطة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتأتي هذه التحركات في سياق تشديد الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية، التي شهدت في السابق نشاطات مسلحة من مجموعات يُرجح ارتباطها بعصابات تهريب وتطرف مسلح، مما يشكل تحديًا مستمرًا للأمن المحلي والإقليمي.

وأكدت السلطات الإيرانية أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب والتصدي لأي تهديدات تستهدف الأجهزة الأمنية والمواطنين، مشيرة إلى أن الاستمرار في هذه الجهود يعكس تصميم إيران على فرض سيطرتها الأمنية وحماية حدودها الجنوبية الشرقية.

كللت يوم الثلاثاء بالنجاح الرحلة التجريبية للصاروخ العملاق "ستارشيب" الذي طورته شركة "سبايس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، في خطوة جديدة نحو مهمات مستقبلية إلى القمر والمريخ. وتأتي هذه الرحلة بعد سلسلة من التجارب السابقة التي شهدت انتكاسات تقنية وانفجارات أثارت التساؤلات حول مدى تقدم المشروع.

وانطلق الصاروخ، الذي يزيد ارتفاعه عن 120 مترًا، من ولاية تكساس في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، وسط تصفيق حار من فريق المهندسين، بعدما تأجل الإطلاق يومي الأحد والإثنين بسبب مشاكل فنية وسوء الأحوال الجوية.

وتعد هذه التجربة العاشرة للصاروخ الأكبر الذي تم بناؤه على الإطلاق، بعد ثلاث اختبارات سابقة انتهت بانفجارات في الجو. وتوضح هذه الرحلة الناجحة قدرة "سبايس إكس" على تجاوز التحديات التقنية الكبيرة، وتعزز آمال الشركة في تحقيق مهمات مأهولة إلى الفضاء العميق خلال السنوات القادمة.

ويمثل صاروخ "ستارشيب" خطوة استراتيجية ضمن رؤية إيلون ماسك لجعل السفر بين الكواكب أكثر واقعية، وإطلاق برنامج طموح لاستكشاف القمر والمريخ، وربما فتح آفاق جديدة للصناعة الفضائية والتكنولوجيا المستقبلية.