كتاب الرأي
يدخل العمل التطوعي في المغرب مرحلة جديدة من النضج والفاعلية. فبعيداً عن المقاربات الموسمية أو المبادرات الخيرية التقليدية، أصبح اليوم يتجه نحو مسار أكثر تنظيماً واستدامة، مرتبط برؤية تحمل بعداً مجتمعياً واضحاً. المبادرة التي أطلقها حزب الاستقلال في إطار برنامجه «سنة 2025 سنة التطوع» تجسد هذا
مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية لسنة 2026، تجد الأحزاب السياسية المغربية نفسها أمام مفترق طرق حاسم. فالسياق الاجتماعي والسياسي يتغير بسرعة، وثقة المواطن في العمل الحزبي تتآكل بشكل متواصل. ولعل السؤال الجوهري المطروح اليوم هو: هل تستطيع الأحزاب المغربية أن تُعيد بناء علاقة متوازنة مع المواطن، لا
إذا كان التاريخ حقيقة ثابتة ، أو أنه يعمل من أجل تحقيق هذه الغاية السامية .في إطار تطور أو صيرورة تاريخية تؤدي إلى نهاية التاريخ وتؤكد على بدايته في إطار حدث ، في صناعة التاريخ من طرف الإنسان الفاعل في اللحظة التاريخية .ولهذا فإن الإنسان ليس خارج التاريخ ، بل هو من عوامله الداخلية الفاعلة ،
يشكل الطلاق في المجتمع المغربي حدثا يتجاوز الانفصال القانوني بين شخصين، ليصبح لحظة اجتماعية مشحونة بالمعاني، بالأحكام وبإعادة تشكيل الهوية الفردية أمام الآخر والمجتمع... وغالبا ما لا ينتهي الطلاق بانتهاء العلاقة، بل يولد سلسلة من الخطابات التبريرية التي يسعى من خلالها كل طرف إلى إعادة سرد تجربته من
كانت يوما ملتقى للأدباء والسياسيين، ومساحة للنقاش وتبادل الأفكار. اليوم، تحولت مقاهي المغرب إلى وجه آخر، وجه يعكس أزمات مجتمع بأسره: بطالة، وتفكك أسري، واستعراض طبقي زائف. لم تعد مجرد مكان لاحتساء القهوة، بل أصبحت مرآة لواقع معقد. وتبدأ فصول هذه الأزمات من مشهد إهدار الوقت الذي تحول إلى سلوك منهجي
فشل عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحزب حركة حمس في الجزائر،المحسوبة على التيار الإخواني، في العودة إلى دائرة الضوء، بخوضه في الساحة المغربية ،بتدوينته في الفايسبوك ، التي حملت قبل عشرة أيام عنوان "رسالة إلى أحبائنا في المغرب الشقيق " وتدخل فيها في شؤون المغرب الداخلية، محرضا على الفتنة وضرب استقرار
ما نشهده اليوم في الرباط يتعدى ان يكون نشاط دبلوماسيا عاديا، انه حراك و ظاهرة سياسية لافتة تُوصف في بعض الأوساط بـ"الحج الدبلوماسي" نحو العاصمة المغربية: وفود وزارية ودبلوماسية رفيعة المستوى تتقاطر تباعًا، في مشهد يؤكد أن قضية الصحراء المغربية لم تعد شأنًا إقليميًا محصورًا، بل تحوّلت إلى نقطة
تشهد خريطة الثروات العالمية إعادة تشكيل غير مسبوقة بفعل أكبر موجة هجرة للمليونيرات يشهدها العالم. يغادر الأثرياء بلدانهم بأعداد متزايدة في حركة استراتيجية هادئة، في الوقت الذي تجذب فيه مدن مثل دبي وسنغافورة والرياض هذه الرساميل، بينما تظل الرباط مترددة. المغرب يملك مؤهلات واعدة، لكن من دون
​في السياسة كما في الحياة، هناك من يبني، وهناك من يمنع غيره من البناء. والجزائر، منذ عقود، لم تعد تفكر في التقدم بنفسها بقدر ما تركز على عرقلة صعود جارتها المغرب. ليست المسألة فقط نزاعًا حدوديًا أو صراعًا على النفوذ، بل هي تحوّل عميق في العقيدة السياسية الجزائرية : بما أنني لا أستطيع أن أُحقق
أعترف دون تردد: كنت من أولئك الذين يفتحون يوتيوب كل مساء لمتابعة آخر ما قاله مؤثر سياسي مغربي، سواء داخل البلاد أو من منفاه الاختياري. بدافع الفضول أحيانًا، وبحس تحليلي أحيانًا أخرى، أو فقط لشعور بالمراقبة المواطنة. كانوا يمثلون، بطريقة ما، صوتًا غير رسمي، أكثر حرية من الإعلام التقليدي الذي يغرق في
1 2 3 4 5 » ... 50







Buy cheap website traffic