كتاب الرأي
انطلاقا من مكانته الراسخة كقطب للاستقرار الروحي والسياسي في إفريقيا، وبعد أن رسخ المغرب أقدامه كقوة سلام فاعلة عبر دبلوماسيته الدينية المعتدلة، تتجه بوصلته الاستراتيجية اليوم بثقة نحو آفاق جديدة في القارة الآسيوية.  في خطوة تعكس نضجا ورؤية بعيدة المدى، لم يكن اختيار إندونيسيا كبوابة لهذا
ظهر الذكاء الاصطناعي منذ فترة قصيرة كأداة مستقبلية، محصورة في المختبرات وأفلام الخيال العلمي، لكنه اليوم يتسلل إلى حياتنا اليومية عبر الصور والنصوص والموسيقى والفن، ليعيد تشكيل إدراكنا بطريقة خفية. لم يعد مجرد أداة حسابية أو تحسينية، بل أصبح لغة قائمة بذاته، قادر على التأثير في أفكارنا من خلال
كوريا الجنوبية، رمز للتطور الاقتصادي السريع والتقدم التكنولوجي المذهل، تواجه اليوم أزمة وجودية. ليست أزمة مالية أو عسكرية، بل أزمة ديموغرافية عميقة، شبه صامتة، تهدد مستقبلها. فالبلاد تشهد شيخوخة سريعة جدًا، ومعدل المواليد، الأدنى عالميًا، يرسم صورة مجتمع أصبح فيه الزواج والإنجاب اختياريًا، بل وحتى
دونالد ترامب يتعهد بمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية. بيان حازم نقلته صحيفة Politico، لكنه أثار على الفور الشكوك والتساؤلات. خلف هذه العبارات الكبرى، ماذا يجب أن نفهم من هذا الخطاب، بينما حرب إسرائيل وحماس تتعثر منذ ما يقرب من عامين؟ خلال لقاء سري مع قادة عرب ومسلمين، زعم أن دونالد ترامب أقسم على
مع اقتراب النقاش حول مراجعة القوانين الانتخابية، كشف حزب الاستقلال عن تصوّره الشامل لإصلاح المنظومة، مقدّماً مجموعة من المقترحات التي تمزج بين تعزيز الثقة، ضمان النزاهة، وتوسيع قاعدة المشاركة. الحزب شدّد على أن إصلاح القوانين لا يجب أن يكون مع كل محطة انتخابية، بل عبر تراكم التجربة وتحسين النصوص
إذا صح الخبر المرفق أدناه، فهو يمثل بداية الحل، وليس الحل كاملاً، لأن معضلة الوطن تكمن في الإنسان وليس في العمران. الخبر: 🔴 وزير الصحة يتلقى تعليمات لاتخاذ إجراءات عاجلة ضد الأطباء الذين يخلّون بواجبهم في القطاع العام ويُزاولون في القطاع الخاص. مئات المليارات من الدراهم تُستثمر سنويًا في المرافق
هناك اتفاقيات دبلوماسية تمر دون أن يلتفت إليها أحد، وأخرى تُحدث صدىً قويًا كضربة برق. اتفاقية الدفاع الاستراتيجي بين السعودية وباكستان تنتمي إلى الفئة الثانية. وقعها ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء شهباز شريف، وتؤسس لتحالف عسكري غير مسبوق، واضح المعالم ومليء بالوعود الصارمة: أي هجوم على أحد
يمثل الشباب المغربي في آن واحد أفقًا واعدًا ومفارقة قائمة. فهو أفق لأنه يشكل الأغلبية السكانية ويحمل في ذاته طاقة متجددة وإبداعًا ورغبة عميقة في التغيير، ومفارقة لأنه، رغم هذا الثقل الديمغرافي، ما يزال على هامش صناعة القرار، محصورًا في أدوار ثانوية داخل منظومة سياسية واقتصادية لم تستوعب بعد
في السابق، كانت قوة أي دولة تُقاس بحجم جيشها أو بمدى قوة اقتصادها. اليوم، أصبح مؤشر آخر يفرض نفسه بقوة: عدد وجودة المهندسين الذين تنتجهم الدولة. وفي هذا المجال، تمكنت الصين من تحقيق تقدم مذهل، حيث يتخرج أكثر من مليون ونصف مهندس جديد سنويًا من جامعاتها، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة وأوروبا
لم تعد المواجهة الجيوسياسية الكبرى المقبلة تدور حول النفط أو الغاز أو المعالجات الدقيقة، بل حول الأدوية؟ هناك سيناريو حديث يثير الدهشة: الصين، بعد أن طورت علاجًا ثوريًا ضد السرطان، تغزو تايوان وتستخدم هذا العلاج كورقة ضغط سياسية. قد يبدو هذا افتراضيًا، لكنه شديد الواقعية عند ملاحظة المسار السريع
1 2 3 4 5 » ... 58







Buy cheap website traffic