قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الثلاثاء، متابعة الناشطة ابتسام لشكر في حالة اعتقال، وإحالتها مباشرة على الجلسة للمحاكمة، وذلك على خلفية نشرها محتوى اعتُبر مسيئاً بشكل صارخ للذات الإلهية والدين الإسلامي.

وجاء هذا القرار بعد توقيف المعنية بالأمر من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يوم الأحد الماضي، حيث ظهرت في صور وهي ترتدي قميصاً يحمل عبارات مسيئة للإسلام، مرفقة بتدوينة تتضمن إهانة صريحة للدين، الأمر الذي فجّر موجة غضب واسعة في الشارع المغربي.

وقد عبّر مواطنون من مختلف الشرائح عن إدانتهم الشديدة لهذه الخطوة، مجمعين على ضرورة إنزال أقسى العقوبات بحقها، حمايةً للثوابت الدينية وصوناً لقيم المجتمع. ويعكس هذا الإجماع الشعبي تمسك المغاربة بعقيدتهم ورفضهم القاطع لأي إساءة تمس مقدساتهم.

ومن المنتظر أن تنطلق محاكمة ابتسام لشكر خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل اهتمام كبير من الرأي العام، ودعوات متواصلة لتطبيق القانون بحزم وصرامة على المشتبه بها.

في حادثة أثارت دهشة وتعاطفاً واسعاً، تعرض زوجان ألمانيان لموقف غريب ومؤلم عندما نسيا ابنهما الصغير في محطة وقود على طريقهما إلى قضاء عطلة عائلية. الحادثة، التي وقعت أثناء توقف العائلة لتعبئة الوقود، تسببت في حالة من الذعر والقلق، قبل أن تُحل بسلام.

وفقًا للتقارير، كانت العائلة متجهة إلى وجهتها السياحية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وعندما توقفت بسيارتها في محطة الوقود، خرج الأبوان بسرعة لاستكمال إجراءات التعبئة، لكنهما لم ينتبها إلى أن الطفل، الذي كان في المقعد الخلفي، لم يخرج معهما.

ولحسن الحظ، لم تدم حالة الطفل طويلاً في الوحدة؛ فقد لاحظ موظفو المحطة الطفل الجالس داخل السيارة بمفرده، وأبلغوا السلطات المحلية فورًا. وسرعان ما تمكنت الشرطة من التواصل مع الوالدين، اللذين عادا بسرعة إلى المحطة في حالة من القلق والذعر الشديدين.

تعبير الوالدين عن ندمهما الكبير لهذا الخطأ المأساوي، كان واضحًا أمام الإعلام، مؤكدين أنهم لم يقصدوا أبداً ترك طفلهم وحيدًا، وأن ما حصل كان نتيجة لحالة تشتيت ذهني شائعة لدى الكثير من الأشخاص أثناء الانشغال بالتحضيرات للرحلات أو ضغط الحياة اليومية.

الحادثة أثارت نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول أهمية اليقظة والانتباه، خاصة عند السفر مع الأطفال، ودعت العديد من الجهات المختصة إلى توعية الأسر حول مخاطر ترك الأطفال وحدهم في المركبات، لما قد ينجم عنه من مشاكل صحية أو حوادث خطيرة، خصوصًا في الأجواء الحارة.

ويمكن اعتبار هذه الواقعة بمثابة تذكير هام بأهمية التركيز والحذر أثناء الرحلات العائلية، حيث يكفي لحظة واحدة من السهو أن تؤدي إلى مواقف صعبة قد يكون لها عواقب جسيمة.

أعلن منير القادري، المشيخ السابق للطائفة البودشيشية، تنازله رسميًا عن منصب المشيخة لصالح شقيقه معاذ القادري، في خطوة مفاجئة أثارت العديد من التساؤلات داخل الأوساط الروحية والثقافية بالمغرب. جاء هذا الإعلان في إطار رغبة منير في تمكين شقيقه من مواصلة مسيرة القيادة الروحية للطائفة، مع تأكيده على دعمه الكامل له في هذه المسؤولية الكبيرة.

تعتبر المشيخة البودشيشية من أبرز المؤسسات الروحية في المغرب، إذ تمتلك تأثيرًا واسعًا بين أتباع الصوفية وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التراث الديني والثقافي. تنازل منير القادري عن المشيخة يأتي في سياق حرصه على استمرارية العمل الروحي والتنموي للطائفة، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجهها المجتمعات الصوفية اليوم.

ويُنتظر أن يحمل معاذ القادري، الذي يمتلك خبرة عميقة في العلوم الدينية والتواصل مع الأتباع، رؤية جديدة تعزز من مكانة الطائفة وتوسع من نشاطاتها الاجتماعية والثقافية. كما من المتوقع أن يولي اهتمامًا خاصًا للشباب وللتقارب بين مختلف التيارات الدينية في المغرب، مسلطًا الضوء على قيم التسامح والتعايش.

هذه الخطوة أثارت ردود فعل متباينة بين المؤيدين الذين يرون في هذا التنازل فرصة لتجديد الدماء وإدخال أفكار حديثة، وبين من يتخوف من أي تغييرات قد تؤثر على تقاليد الطائفة. إلا أن الجميع يتفق على أهمية الوحدة والعمل الجماعي للحفاظ على مكانة المشيخة ودورها في المشهد الديني المغربي.

ويبقى تنازل منير القادري عن المشيخة لصالح شقيقه معاذ حدثًا مهمًا يعكس دينامية الحياة الروحية في المغرب، ويطرح تساؤلات حول مستقبل المشيخة البودشيشية ودورها في دعم قيم السلام والتسامح داخل المجتمع.

تشهد العديد من مناطق المغرب بداية من يوم الأربعاء القادم موجة حر شديدة، تراوح فيها درجات الحرارة بين 38 و47 درجة مئوية، مصحوبة برياح الشركي الحارة والجافة التي تزيد من حدة الشعور بالحرارة، وفق ما أعلنت عنه المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي.

المناطق الأكثر تضرراً تشمل أقاليم طاطا، أسا-الزاك، السمارة، بوجدور، ووادي الذهب، حيث ستتجاوز درجات الحرارة 44 درجة مئوية، ما يضع السكان في مواجهة تحديات بيئية وصحية كبيرة، خصوصاً الفئات الهشة كالأطفال وكبار السن.

أما باقي المناطق مثل وزان، فاس، مكناس، مراكش، وأقاليم أخرى فستشهد أيضاً درجات حرارة مرتفعة بين 42 و44 درجة، مع تأثير ملموس على الحياة اليومية، خصوصاً في ظل موجة الجفاف التي تضرب البلاد. كما ستشهد عمالات وأقاليم أخرى درجات حرارة تتراوح بين 38 و42 درجة.

هذه الأرقام تضع علامات استفهام كبيرة حول مدى جاهزية الحكومة والسلطات المحلية لمواجهة موجة حر قاسية كهذه، خاصة مع غياب تحذيرات مبكرة كافية وتدابير وقائية ملموسة للحد من أضرار هذه الظاهرة على الصحة العامة، الزراعة، والاقتصاد.

التساؤل الذي يطرح نفسه بقوة هو: هل ستتمكن منظومة الصحة والقطاعات الحيوية من التعامل مع هذا الوضع أم أننا أمام كارثة بيئية وصحية محتملة قد تعصف بالمناطق الأكثر هشاشة؟

وفي ظل هذه الظروف المناخية المتطرفة، يتوجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والسلطات المعنية توضيح خططها الطارئة لحماية المواطنين، خاصة في المناطق المعرضة لدرجات حرارة مرتفعة، والتي قد تتسبب في أضرار بالغة إن لم يتم التعامل معها بجدية وسرعة.

حقق المغرب إنجازًا كبيرًا في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بفضل لاعبيه الموهوبين الذين تميزوا في عدة مسابقات. يُعزز هذا النجاح من حضور المغرب على الساحة الدولية في مجال الرياضات الإلكترونية، مما يفتح آفاقًا جديدة للشباب المغربي. يُظهر تألق اللاعبين المغاربة في هذه البطولة أن البلاد تمتلك إمكانيات كبيرة في هذا المجال، ويعكس أيضًا دعم المجتمع للرياضات الإلكترونية كجزء من الثقافة الشبابية الحديثة.

أعرب أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي، عن طموحاته الكبيرة للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم المقبلة. أكد حكيمي التزامه الكامل بالمساهمة في نجاح المنتخب الوطني، مشددًا على أهمية رفع علم المغرب عالياً. يعتبر حكيمي أحد أبرز اللاعبين في الفريق، ويعول عليه الكثيرون لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق الألقاب. إن حماسه وحماسة زملائه تعكس رغبتهم في تقديم أداء قوي، مما يزيد من آمال الجماهير المغربية في تحقيق إنجازات جديدة في هذه البطولة القارية.

تم انتخاب محمد بوزوبا رئيسًا جديدًا لنادي MAS فاس، حيث يتطلع إلى تعزيز تنافسية النادي وتحقيق نجاحات جديدة. يهدف بوزوبا إلى تعزيز القيم الرياضية للنادي وتطويره على جميع الأصعدة، سواء على المستوى الفني أو الإداري. تأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للنادي، حيث يسعى إلى استعادة مكانته في الدوري المغربي. إن رؤية بوزوبا وخططه المستقبلية ستلعب دورًا حاسمًا في مسيرة النادي نحو تحقيق أهدافه.

تتجه أنظار العالم إلى عدة دول تفكر في الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر. هذه الخطوة، التي من المتوقع أن تُحدث تأثيرات كبيرة على الساحة الدولية، قد تساهم في تغيير مسار عملية السلام في الشرق الأوسط. يُعتبر الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مهمة في دعم حقوق الفلسطينيين وتعزيز موقفهم في المحافل الدولية. كما قد تؤدي هذه الاعترافات إلى زيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وتفعيل الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام العادل.

أُلقي القبض على مواطن هولندي في طنجة، يُشتبه في تورطه في قضية اختطاف. تقوم السلطات المغربية بإجراء تحقيقات لتحديد ملابسات ودوافع هذا الفعل. يُعتبر هذا الحادث خطوة مهمة في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، ويبرز التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون.