شهدت مدينة وجدة افتتاح المقر الجديد للمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاذبية الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال في المنطقة.

يوفر المركز خدمات متطورة لدعم المستثمرين، وتسهيل الإجراءات الإدارية، وتحفيز المشاريع الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية المغرب لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الجهوية. هذا التدشين يمثل دفعة قوية لدينامية الاقتصاد المحلي، خاصة مع الإصلاحات المستمرة لتطوير بيئة الأعمال في المملكة.

كشفت تحقيقات جديدة عن تورط مسؤولين وشركات في التلاعب بصفقات الأسواق العمومية، مما أدى إلى إهدار مليارات الدراهم من المال العام.

تقوم المفتشية العامة للمالية (IGF) حاليًا بتحقيقات معمقة لكشف الممارسات غير القانونية وضمان محاسبة المتورطين. هذا الملف يفتح نقاشًا واسعًا حول ضرورة تعزيز الشفافية، وإصلاح منظومة الصفقات العمومية، واعتماد معايير أكثر صرامة لمكافحة الفساد.

أعلن صندوق النقد الدولي (FMI) عن الموافقة على صرف 496 مليون دولار للمغرب، كجزء من التسهيلات المالية لدعم المرونة والاستدامة.

يهدف هذا التمويل إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات العالمية، مع التركيز على مشاريع التنمية، تعزيز الاستثمار، ودعم الانتقال الطاقي. كما يعكس الثقة المتزايدة في السياسات الاقتصادية المغربية، التي تسعى إلى تقوية النمو وتحقيق توازن مالي مستدام.

وافقت السلطات القضائية الألمانية رسميًا على تسليم محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، إلى المغرب، لتنتهي بذلك قضية قانونية استمرت لأشهر.

يأتي هذا القرار في إطار تعاون قضائي بين البلدين، حيث كان بودريقة مطلوبًا بموجب مذكرة توقيف دولية. ويُنتظر أن يتم تسليمه للسلطات المغربية قريبًا، مما قد يفتح ملفات قضائية جديدة بحقه. هذه الخطوة تؤكد التزام المغرب بملاحقة القضايا القانونية العالقة، كما تعكس التطور في التعاون القانوني بين المغرب وألمانيا.

كشف تقرير حديث صادر عن شركة Cypherleak عن تسريب بيانات أكثر من 31,000 بطاقة بنكية مغربية على الدارك ويب، ما يعرّض آلاف العملاء لخطر الاحتيال المالي وسرقة البيانات الشخصية. وأفاد التقرير بأن التسريب شمل رموز CVV، تواريخ انتهاء الصلاحية، وأحيانًا بيانات شخصية لحاملي البطاقات.

يعتبر هذا الاختراق جرس إنذار جديد للقطاع المصرفي المغربي، مما يستدعي تعزيز إجراءات الحماية السيبرانية واعتماد تقنيات حديثة لحماية بيانات العملاء. ولتفادي أي مخاطر، ينصح الخبراء المستهلكين بمراقبة حساباتهم البنكية، تحديث كلمات المرور، وتفعيل التحقق بخطوتين عند إجراء عمليات الدفع الإلكتروني.

أكدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الاثنين، الحكم الابتدائي الصادر ضد اليوتيوبر رضا بوزيدي، المعروف باسم "ولد الشنوية"، بالإضافة إلى تأييد الحكم الصادر بحق إحدى الشخصيات المشهورة على منصة "تيك توك".

وتأتي هذه الأحكام في سياق قضايا تتعلق بنشر محتوى مخالف للقوانين المغربية.

وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد لتطبيق القانون ومعارض يرى أن القضية تتعلق بحرية التعبير.

ويؤكد هذا الحكم التزام القضاء المغربي بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، مع السعي لضمان احترام القوانين المنظمة لاستخدام وسائل الإعلام الرقمي.

برزت البنوك المغربية كقوة اقتصادية رئيسية في القارة الإفريقية، حيث تألقت في تصنيف "أفضل 500 بنك إفريقي" لعام 2025 الذي نشرته مجلة "جون أفريك".

ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري الذي تلعبه البنوك المغربية في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب توسعها الإقليمي في إفريقيا من خلال استثمارات استراتيجية وشراكات ناجحة.

هذا الأداء المتميز يعكس أيضاً نجاح السياسة الاقتصادية والدبلوماسية التي تبنتها المملكة لتعزيز مكانتها في الأسواق الإفريقية. ويواصل القطاع البنكي المغربي المساهمة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، مما يجعله ركيزة أساسية في التنمية الوطنية.

يشهد قطاع صناعة السيارات في المغرب تطوراً ملحوظاً، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الدول المصنعة للسيارات على مستوى العالم. وتهدف الحكومة المغربية إلى تحقيق إنتاج يصل إلى مليوني سيارة سنوياً بحلول عام 2030.

يأتي هذا الطموح في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز التكامل المحلي في سلسلة الإنتاج، مع التركيز على تصنيع مكونات السيارات مثل المحركات والإطارات.

ويُعد المغرب حالياً مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات، حيث استقطب استثمارات كبرى من شركات عالمية مثل "رينو" و"بيجو". ومع استمرار تعزيز البنية التحتية الصناعية وتطوير الكفاءات المحلية، يبدو أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف الطموح.

بعد توقعات بتسجيل مستويات احتياطية مشابهة للعام الماضي، جاءت أمطار مارس لتعطي دفعة إيجابية للسدود المغربية. ارتفع معدل امتلاء السدود إلى 34.8% مقارنة بـ26.6% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تأثير الأمطار الأخيرة على الموارد المائية.

هذا التحسن في احتياطات السدود يعد خبرًا سارًا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد بسبب ندرة المياه. من المتوقع أن تسهم هذه الكميات الإضافية في تلبية احتياجات الزراعة والشرب، وتعزيز الأمن المائي في المغرب.

على الرغم من تراجع صادرات الشاي الصيني بنسبة 18.39% في عام 2024، والتي بلغت قيمتها 14.19 مليار دولار، واصل المغرب تعزيز مكانته كأكبر مستورد عالمي للشاي الصيني. يعكس هذا الاتجاه الطلب الكبير على الشاي في السوق المغربية، حيث يُعتبر مشروبًا أساسيًا في الحياة اليومية.

تمثل هذه الأرقام استمرارًا للعلاقات التجارية القوية بين المغرب والصين، حيث يلعب الشاي دورًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا في المغرب، مما يعزز مكانته كشريك تجاري رئيسي للصين في هذا القطاع.