تعتبر فضيحة المتاجرة بالشواهد الجامعية من القضايا الحساسة التي تؤثر على مصداقية المؤسسات التعليمية في المغرب. في هذا السياق، جاء قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، بإعفاء رئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بنضو، ليعكس التوجه الحكومي نحو تصحيح الأوضاع وإعادة الثقة في النظام التعليمي.

ارتبطت القضية باعتقال أحمد قيلش، وهو ما أثار حفيظة المجتمع الأكاديمي وأدى إلى تدخل السلطات. يشير إرسال اللجنة المركزية للتفتيش إلى الجامعة إلى جدية الحكومة في محاربة الفساد وتعزيز الشفافية، خاصة في المؤسسات التعليمية التي تعد بوابة للفرص والأمل للعديد من الشباب.

سيتعين على الجامعة الآن إعادة بناء صورتها أمام الطلاب والمجتمع، والاهتمام بمعايير القبول والاعتراف بالشهادات. إن هذه الحادثة تعد دعوة قوية لتطوير آليات المراقبة والتقييم في الجامعات، وضمان عدم تكرار مثل هذه الفضائح مستقبلاً.