أمر وكيل الملك بتمارة بإيداع امرأة متزوجة بسجن العرجات 1، بعد أن تبين أنها اختلقت حادثة اختطاف واغتصاب وتعذيب بهدف استدراج انتباه الإعلام والسلطات، واتهمت دركيين بالتقاعس. كما تم توقيف اثنين من عشاقها فيما يستمر البحث مع ثلاثة آخرين.

وكشفت التحقيقات أن المتزوجة مارست الخيانة الزوجية مع عدة أشخاص، واختلقت سيناريو الاختطاف بما في ذلك تصوير نفسها في حالة وهمية ونقل معلومات مضللة لعائلتها. وأظهرت التحقيقات أيضاً أن المرأة تعاني حرماناً عاطفياً وجنسياً ومادياً دفعها إلى التواصل مع عدة شباب عبر مواقع الدردشة.

عاد ملف إصلاح صناديق التقاعد إلى الواجهة مع إعلان الحكومة عن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات مع المركزيات النقابية منتصف شتنبر الجاري. تهدف الجولة إلى بحث الوضعية المالية للصناديق وحجم العجز والسيناريوهات المقترحة للإصلاح.

وترتكز مقترحات الحكومة على رفع سن التقاعد، تخفيض المعاشات، وزيادة الاشتراكات، وهو ما ترفضه النقابات جملة وتفصيلاً، معتبرة أن هذه الإجراءات تحمل العبء الأكبر على الأجراء وحدهم، وتقترح بدائل تشمل إدماج العاملين في القطاع غير المهيكل ضمن منظومة الحماية الاجتماعية لتعزيز مداخيل الصناديق.

يأتي هذا الملف ضمن مسار الحماية الاجتماعية الموسع الذي تعتمده الدولة المغربية، لضمان استدامة الحقوق وحماية المواطنين أمام التقلبات الاقتصادية والاجتماعية.

قررت وزارة الداخلية عبر السلطات المحلية بطنجة وقف جميع أشغال البناء والإضافات العشوائية في الأحياء المحيطة بملعب ابن بطوطة الكبير، ضمن الاستعدادات لاستضافة مباريات كأس إفريقيا وكأس العالم. القرار يشمل عدم منح تراخيص جديدة للبناء أو رفع الطوابق حفاظاً على الجمالية العمرانية والمعايير الأمنية.

ورغم تشديد الرقابة حول الملعب، يستمر البناء العشوائي في الأحياء الهامشية، ما يؤثر على جاذبية المدينة السياحية والاقتصادية ويستدعي تدخل السلطات المركزية لضبط المخالفين.

شهدت مدينة وجدة تساقطات مطرية غزيرة حولت شوارعها إلى سيول جارفة، ما أعاد للذاكرة قوة الوديان المحيطة بالمدينة. هذه الأمطار أسعدت الفلاحين بفضل تعزيز المخزون المائي وانعكاسه الإيجابي على الموسم الفلاحي، لكنها سببت اضطراب حركة السير وتجمع البرك بسبب ضعف البنية التحتية وقنوات الصرف.

توجهت الانتقادات نحو جماعة وجدة لتأخرها في صيانة الشبكة الحضرية، بينما أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية نشرة برتقالية تحذر من أمطار رعدية قوية تشمل عدة مناطق شرقية من المملكة.

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء بسرعة وجدية مع شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات تحمل علامات عنف وحروق مختلفة على جسدها، وقد رافقه تعليق صوتي يزعم تعرضها للتعنيف من قبل والدتها.

وأكدت التحريات الأمنية أن عملية البحث أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهما، وهما والدة الطفلة وشخص تربطها به علاقة غير شرعية، ويبلغان من العمر 28 و33 سنة، وتم توقيفهما بمنطقة "الألفة" بالدار البيضاء.

وفي سياق حماية الضحية، تولت خلية التكفل بالقاصرين ضحايا العنف إحالتها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، بالإضافة إلى المواكبة النفسية والاجتماعية الضرورية.

أما المشتبه فيهما، فقد تم إخضاعهما للحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية، وتحديد الخلفيات الحقيقية وراء تصويرهما للشريط المتداول.

وتؤكد هذه القضية على أهمية اليقظة الاجتماعية والأمنية في حماية الأطفال من أشكال العنف والإساءة، والدور الفعال للسلطات في التدخل السريع لضمان سلامتهم وحقوقهم.

تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بمدينة سلا، يوم الأحد 7 شتنبر، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في حيازة سلاح أبيض والتهديد به، ما شكل خطراً مباشراً على أمن وسلامة المواطنين.

وأفاد مصدر أمني أن مصالح الفرقة تدخلت بعد تلقي إشعار يفيد بأن المشتبه فيه كان في حالة هيجان غير طبيعية، حيث قام بتكسير زجاج عدد من السيارات المتوقفة في الشارع العام بحي الرحمة تابريكت، ما أثار القلق والخوف بين الساكنة.

وخلال محاولة توقيفه، أبدى المعني مقاومة عنيفة، ما اضطر موظف شرطة إلى استخدام سلاح الصعق الكهربائي «Taser» بشكل احترازي لتحييد الخطر وتمكين العناصر الأمنية من السيطرة عليه، كما تم حجز السلاح الأبيض الذي كان بحوزته.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ملابسات هذه القضية وتحديد خلفياتها، ضماناً لسلامة المواطنين واستقرار الأمن بالمدينة.

وجه سؤال كتابي إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن النقص الحاد في أكياس الدم بجهة فاس-مكناس، والذي يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على حياة المرضى.

وأكدت الوثيقة أن الخصاص في أكياس الدم يؤثر بشكل مباشر على ضحايا حوادث السير والمقبلين على العمليات الجراحية، بالإضافة إلى الحالات الاستعجالية الأخرى، مضيفة أن المستشفيات العمومية والخاصة بالمدينة ونواحيها تواجه صعوبة كبيرة في تلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية.

ورغم صدور القانون الجديد الخاص بإحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، ما تزال جهة فاس-مكناس تعرف نقصاً ملحوظاً في إمدادات الدم.

وسُئل الوزير حول الإجراءات العملية التي ستتخذها الوزارة لتمكين مراكز تحاقن الدم من تلبية الطلب المتزايد، وكذلك التدابير الاستعجالية لمعالجة الخصاص في أكياس الدم على مستوى الجهة، مؤكداً أن الوضع يستدعي تدخلًا عاجلاً لضمان سلامة المرضى وتأمين حاجيات المستشفيات.

ويأتي هذا التساؤل في سياق حساس، يعكس الحاجة الملحة إلى تعزيز المخزون الوطني من الدم ومشتقاته، وتحسين آليات التوزيع على جميع الجهات لضمان عدم تعريض حياة المواطنين للخطر بسبب نقص هذه المادة الحيوية.

شهدت المنطقة الجنوبية الشرقية مساء الأحد 7 شتنبر 2025 تهاطل أمطار غزيرة أدت إلى حدوث أضرار مادية على مستوى الطريق الرابط بين الرشيدية وكلميمة، حيث تعرضت قنطرة بالقرب من منطقة «تاردة» لانهيار جزئي بعد مرور شاحنة كبيرة محملة بالمعادن، ما تسبب في انقطاع حركة السير بشكل مؤقت.

وأوضح نبيل الناجي، المدير الإقليمي للتجهيز والماء بالرشيدية، أن المديرية كانت في حالة تأهب قصوى بعد تلقي تنبيه جوي بشأن سوء الأحوال الجوية، وجندت فرقها لمتابعة الوضع عن قرب. وأوضح أن الشاحنة حاولت العبور حوالي الساعة العاشرة مساءً، لكنها مرت فوق الجزء الترابي المجاور للجسر، الذي كان قد تضرر بفعل السيول، مما أدى إلى انحراف وانقلاب الشاحنة.

وأضاف الناجي أن فرق المديرية تدخلت فورًا بتنسيق مع السلطات المحلية والدرك الملكي، حيث تم وضع الحواجز لتأمين المنطقة قبل إزالة الشاحنة وإصلاح الجزء المتضرر، مؤكداً أن حركة السير استؤنفت تدريجيًا ابتداءً من الواحدة بعد منتصف الليل، ليصبح الطريق سالكًا أمام السيارات والشاحنات.

وأشار المدير الإقليمي إلى أن الأشغال ستستمر لإعادة بناء الطريق بشكل كامل وضمان سلامة مستعمليه، مؤكدًا جاهزية المديرية للتدخل الفوري في مثل هذه الحالات الطارئة، لضمان تأمين الطرق وتفادي أي حوادث مستقبلية ناجمة عن سوء الأحوال الجوية.

بينما كانت الجزائر تتباهى بتنظيم النسخة الرابعة من معرض التجارة البينية الإفريقية، الذي قدمه إعلام النظام على أنه "أكبر حدث اقتصادي" تستضيفه البلاد، خطفت حادثة هجرة سبعة قاصرين جزائريين بطريقة غير شرعية إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية الأضواء، وكشفت عن واقع اجتماعي مأزوم يهدد الشباب حتى قبل بلوغهم سن الرشد.

القاصرين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا، سرقوا قارب صيد صغير من ميناء تامنفوست شرق العاصمة الجزائرية، وانطلقوا في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط. فور وصولهم إلى شواطئ إيبيزا، تم رصدهم من قبل فرق الإنقاذ وأُخذوا إلى مركز إيواء للقاصرين غير المصحوبين، حيث خضعوا للفحوص الطبية وتبين أن حالتهم الصحية مستقرة.

هذه الحادثة أثارت صدى واسعًا على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وأظهرت التناقض الصارخ بين شعارات التنمية والتكامل الاقتصادي التي يرفعها النظام الجزائري وبين الواقع الاجتماعي المأزوم الذي يدفع حتى الأطفال إلى المجازفة بحياتهم في البحر بحثًا عن حياة أفضل.

فتحت الشرطة القضائية بمكناس، تحت إشراف النيابة العامة، تحقيقًا مع ضابط شرطة ممتاز يشتبه في تورطه بالابتزاز وطلب رشوة، بعد توقيفه متلبسًا بناءً على شكاية من الضحية. وتم الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية.