الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز يُدان بالسجن 15 سنة نافذة من قبل محكمة الاستئناف في نواكشوط بتهم الاختلاس واستغلال النفوذ والإثراء غير المشروع، مع مصادرة ممتلكاته وتجريده من حقوقه المدنية. الحكم يُعد تصعيداً بعد إدانته سابقاً بخمس سنوات في ديسمبر 2023، في ما يعرف إعلامياً بـ"ملف العشرية". المحاكمة التي بدأت في نوفمبر 2024 شملت 17 شخصية من مقربيه، بينهم رئيسا وزراء سابقان ووزراء ورجال أعمال. ولد عبد العزيز، البالغ من العمر 69 سنة، قاد موريتانيا من 2008 إلى 2019، ويُحاكم منذ يناير 2023.

هل كان يعتقد أنه سيفلت من العدالة إلى الأبد؟ رجل ستيني يحمل جواز سفر سويدي وأصولاً تركية، ظنّ أن الحدود تحميه… إلى أن توقفت رحلته في قلب المغرب، حيث كان في انتظاره رجال الأمن الوطني، بعيونهم التي لا تنام وبلاغ دولي من "الإنتربول".

تمكنت الشرطة بمدينة الصويرة، بناءً على معلومات من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من حجز طن و600 كيلوغرام من مخدر الشيرا وتوقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في ارتباطهما بشبكة للتهريب الدولي للمخدرات. أُوقف المشتبه الأول عند مدخل المدينة على متن شاحنة تحمل 40 رزمة من المخدرات، فيما أُوقف الثاني خلال عملية أمنية بنفس المدينة. يخضع الموقوفان لتحقيق بإشراف النيابة العامة لتحديد باقي المتورطين. تأتي هذه العملية ضمن جهود مكافحة التهريب الدولي للمخدرات.

يبدو أن هناك تصعيدًا كبيرًا في التوترات في المنطقة، حيث أطلق الحوثيون عدة صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون. هذا التصعيد يعكس تعقيدات الصراع الإقليمي وتأثيره على الأمن والاستقرار، ليس فقط في إسرائيل وفلسطين، ولكن على نطاق أوسع في الشرق الأوسط.

الحوثيون، الذين هم جزء من الصراع المستمر في اليمن، يبدو أنهم يوسعون نطاق عملياتهم ليشمل أهدافًا خارج حدود اليمن، وهو ما قد يؤدي إلى ردود فعل دولية وإقليمية.

الوضع معقد ومتغير باستمرار، ومن المهم متابعة الأخبار من مصادر موثوقة للحصول على أحدث التطورات.

الأجهزة الأمنية المغربية، بقيادة عبد اللطيف حموشي وياسين المنصوري، تواجه خطابًا تحريضيًا يسعى للتشويش على عملها. هشام جيراندو يروج لمزاعم بوجود صراع داخلي بين القيادات الأمنية، وهو ما ينفيه الواقع الذي يشهد بتكامل وتنسيق فعال بين الأجهزة المغربية في مكافحة الإرهاب. هذه الأجهزة تعتبر نموذجًا عالميًا في الأمن، والمغرب شريك موثوق دوليًا. المحاولات لتشويه صورة القيادات الأمنية تهدف لإضعاف ثقة المواطنين، لكنها تظل غير مؤثرة بفضل وعي الشعب والتكامل المؤسساتي الذي يعزز استقرار البلاد.

تعرض مقر باشوية المرينيين في فاس لعملية سرقة، حيث سُرق جهازا تكييف، مما أدى إلى استنفار مصالح الأمن والشرطة العلمية والتقنية لجمع الأدلة وتحديد الجناة. أثارت الحادثة تساؤلات حول غياب الحراسة الليلية في مؤسسة حساسة تابعة لوزارة الداخلية.

كشفت صحيفة "Le Journal du Dimanche" الفرنسية عن تورط النظام الجزائري بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون في عمليات استخباراتية سرية وغير قانونية على الأراضي الفرنسية، استهدفت معارضين سياسيين بارزين مثل "أمير DZ" والصحفي عبدو سمار والعسكري السابق هشام عبود. تضمنت العمليات محاولات اختطاف واعتداءات جسدية وقرصنة بيانات، مما أثار غضب السلطات الفرنسية التي طلبت رفع الحصانة الدبلوماسية عن بعض موظفي السفارة الجزائرية في باريس. اعتبرت الصحيفة أن هذه الأنشطة تمثل "تصديرًا للبوليس السياسي الجزائري إلى أوروبا"، مما يعقد العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا ويثير تساؤلات حول احترام الجزائر للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير.

شهدت الطريق الوطنية رقم 1 بين الصويرة وأكادير حادث سير مروع في صباح الأربعاء، حيث اصطدمت حافلة ركاب بسيارة خفيفة، مما أدى إلى سقوط 7 قتلى و25 مصابًا، من بينهم 17 إصابة خفيفة و8 خطيرة. تم نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة لتلقي العلاجات اللازمة، بينما نُقلت جثث الضحايا إلى مستودع الأموات. الحادث أثار حالة من الحزن والأسى بين المواطنين.

شهدت السواحل اليونانية فجر يوم الأربعاء زلزالاً قوياً بلغت شدته 6.1 درجات على مقياس ريختر، حسب ما أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء. ووفق البيان، فقد وقع مركز الزلزال في جنوبي بحر إيجه، على بُعد حوالي 15 كيلومتراً من جزيرة كاسوس، وعلى عمق 78 كيلومتراً تحت سطح الأرض، ما يجعله زلزالاً متوسط العمق.

وقع الزلزال عند الساعة 01:51 فجراً بالتوقيت المحلي لليونان (الساعة 22:51 مساء الثلاثاء بتوقيت غرينتش)، وقد شعر به سكان بعض الجزر القريبة والسواحل الجنوبية من البلاد، دون أن يثير حالة من الذعر أو الهلع في صفوف السكان، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

ورغم قوة الهزة، لم تُسجَّل حتى الآن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية تُذكر، سواء في الممتلكات أو البنية التحتية. وتتابع السلطات المحلية ومراكز الرصد الزلزالي الوضع عن كثب، حيث يجري تقييم التأثيرات المحتملة للهزة، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.

الجدير بالذكر أن اليونان تُعد من أكثر الدول الأوروبية نشاطاً من الناحية الزلزالية، نظراً لموقعها الجغرافي على تقاطع صفائح تكتونية نشطة. وتشهد البلاد بين الحين والآخر هزات أرضية متفاوتة القوة، تتعامل معها السلطات بخطط طوارئ واستعدادات مسبقة، مما يُسهم في الحد من تداعياتها.

في 10 مايو الجاري، أعلنت الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، منهيةً تصعيدًا عسكريًا استمر أربعة أيام. الإعلان جاء عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا دور بلاده في الوساطة. في المقابل، ذكرت الحكومة الباكستانية أن دولًا مثل المملكة المتحدة وتركيا والسعودية ساهمت أيضًا في تحقيق الاتفاق، بينما قللت الهند من أهمية هذه الأدوار، متمسكة بموقفها التقليدي باعتبار قضية كشمير شأنًا داخليًا أو ثنائيًا.

ورغم التوصل إلى وقف إطلاق النار، أشار الدكتور تشيتيج باجباي، الباحث في معهد تشاتام هاوس، إلى أن التوتر ما يزال قائمًا، حيث تم تسجيل انتهاكات للاتفاق في مناطق حدودية. كما تستمر الإجراءات غير العسكرية بين البلدين، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في مدينة باهالجام بكشمير، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا.

وتشمل هذه الإجراءات تعليق خدمات التأشيرات، إغلاق المجال الجوي، وقف التجارة الثنائية، وإغلاق معبر أتاري-واجاه. كما يبقى مصير معاهدة مياه نهر السند معلقًا بعد أن أوقفت الهند العمل بها، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين الجانبين ويعكس هشاشة التهدئة القائمة.