شهد قطاع البناء والأشغال العمومية في المغرب عملية استراتيجية بارزة، حيث أعلنت شركة TGCC عن استحواذها على شركة STAM في صفقة بلغت قيمتها 4.3 مليار درهم. تعزز هذه الخطوة مكانة TGCC كرائدة وطنية في القطاع وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير مشاريع كبرى تدعم الاقتصاد الوطني.

تشهد المناطق الحدودية للمغرب حالة استنفار قصوى بسبب تهديد وشيك لغزو الجراد الصحراوي القادم من الجزائر. وتعمل السلطات المغربية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة هذا الخطر المحتمل، الذي قد يؤثر على الزراعة والأمن الغذائي في المملكة إذا لم يتم احتواؤه في الوقت المناسب.

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي مستورا في الرباط. يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي للنزاع حول الصحراء المغربية، بما يضمن الاستقرار والتنمية في المنطقة.

يواصل المغرب تعزيز مكانته في المجال التكنولوجي من خلال إدماج تقنيات البلوكشين والذكاء الاصطناعي كركائز أساسية لمشروع "المغرب الرقمي 2030". ويتوقع أن تسهم هذه التقنيات في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10% بحلول عام 2030، مما يعكس التزام المملكة بتطوير اقتصادها الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة عبر الابتكار التكنولوجي.

في خطوة تكنولوجية مبتكرة، كشفت الشركة الفرنسية Paperslate عن جهاز لوحي ذكي يعتمد على حبر إلكتروني، صُمم لتقديم تجربة كتابة أقرب ما تكون إلى الورقة والقلم، مع الحفاظ على الطابع الرقمي.

الجهاز، المتصل بالإنترنت، يأتي بشاشة بحجم 10 بوصات، ويُرفق بقلم ذكي مزود بممحاة رقمية، مما يتيح للمستخدمين تدوين ملاحظاتهم بشكل طبيعي وسلس. وتم تطوير الجهاز ليستجيب لحاجيات الطلاب، والباحثين، والمهنيين الذين يبحثون عن وسيلة مريحة، صديقة للبيئة، وفعالة لحفظ الملاحظات دون الاعتماد على الورق.

ويعد هذا الابتكار خطوة نحو رقمنة الكتابة التقليدية بطريقة تحافظ على الإحساس اليدوي، في انسجام مع التحولات العالمية نحو التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.

أكد السفير الإيطالي بالمغرب، أرماندو باروكو، أن المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبحت تشكل "محوراً حقيقياً يربط بين أوروبا وإفريقيا"، مبرزاً الدور المتنامي الذي يلعبه المغرب على المستويين الاقتصادي والدبلوماسي.

وأشار السفير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المغرب يتمتع بموقع جغرافي متميز، لكنه نجح أيضاً في بناء بنية تحتية متطورة ومناخ أعمال جاذب، ما مكنه من التحول إلى نقطة ارتكاز للعديد من الشراكات الدولية جنوب المتوسط.

وتتماشى هذه الإشادة مع الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون جنوب-جنوب، مما يمنح المغرب وضعاً استراتيجياً في المعادلات الجيوسياسية والاقتصادية الحالية.

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب تنامياً مقلقاً في ظاهرة بيع حبوب الإجهاض بشكل غير قانوني، خصوصاً تلك التي تحتوي على مادة ميسوبروستول، الممنوعة منذ سنة 2018.

وتُباع هذه الحبوب بأسعار متفاوتة، عبر وسطاء مجهولين، ما يعرض النساء لمخاطر صحية خطيرة، خاصة في غياب المراقبة الطبية والتوجيه السليم. وتنتشر هذه الظاهرة في الهوامش الاجتماعية والفئات الهشة، حيث يغيب الوعي الصحي وتغيب سبل الولوج إلى الخدمات الطبية الشرعية.

ويحذر الأطباء والحقوقيون من تفاقم الظاهرة، مطالبين بتعزيز المراقبة القانونية والتوعية الصحية، إلى جانب فتح حوار وطني مسؤول حول الإجهاض الآمن وحقوق النساء الصحية، في ظل واقع اجتماعي متغير ومعقد.

في سياق الطفرة السياحية التي يعيشها المغرب، والتي سجل خلالها ارتفاعاً بنسبة 20% في عدد الزوار سنة 2023، خصصت صحيفة "The Telegraph" البريطانية مقالاً أشادت فيه بمدينة أكادير، واصفة إياها بأنها "وجهة صاعدة ومزدهرة" على الساحل الأطلسي.

وأكدت الصحيفة أن المدينة تعرف نموًا ملحوظًا في بنيتها التحتية الفندقية والخدمات السياحية، إلى جانب مناخها المعتدل وشواطئها الساحرة، مما يجعلها خياراً مفضلاً للسياح البريطانيين والأوروبيين الباحثين عن الترفيه والاستجمام.

ويعزز هذا الاهتمام الدولي بمقومات أكادير المكانة المتزايدة للمغرب كـأكثر بلد إفريقي استقطاباً للسياح، بفضل تنوعه الجغرافي، واستقراره الأمني، وانفتاحه الثقافي.

سجلت ستة سدود مغربية نسبة ملء بلغت 100%، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة خلال شهر مارس، وفقاً لمعطيات صادرة عن وزارة التجهيز والماء بتاريخ 23 مارس.

ويعكس هذا التحسن الملحوظ في الموارد المائية أهمية السياسات المائية الاستباقية التي تنتهجها الدولة، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بندرة المياه وتوالي سنوات الجفاف. ومن بين السدود التي بلغت طاقتها القصوى: سد محمد بن عبد الكريم الخطابي، وسد أسمير، وسد شفشاون.

ورغم هذا الإنجاز، تؤكد الوزارة على أهمية ترشيد استهلاك المياه واستمرار برامج تحلية المياه وإعادة استعمال المياه العادمة، ضماناً لأمن مائي مستدام ومواجهة مستقبلية لأي اضطرابات مناخية قادمة.