“مرسى المغرب” تحافظ على موقعها ضمن كبار مشغلي محطات الحاويات في إفريقيا للسنة الثانية

التقرير وضع “مرسى المغرب” ضمن لائحة “الأربعة الكبار” في إفريقيا بفضل أدائها المستدام رغم المنافسة الإقليمية القوية، مسلطاً الضوء على كفاءة عملياتها واستثماراتها المتواصلة في البنية التحتية وعلى حصتها المهمة في سوق الشحن البحري.

شبكة وطنية تضم 24 محطة وأكثر من 2200 مستخدم
وتدير الشركة ما مجموعه 24 محطة حاويات عبر مختلف موانئ المملكة، يشرف عليها أكثر من 2200 موظف. وتمتلك “مرسى المغرب” امتيازاً يمتد لـ30 سنة لتشغيل المحطة رقم 4 في ميناء طنجة المتوسط، أحد أكبر موانئ إفريقيا، كما عززت حضورها في الدار البيضاء بمرافق حديثة تستوعب 600 ألف حاوية نمطية سنوياً.

2.9 مليون حاوية نمطية في 2024: أداء يحافظ على المرتبة الرابعة
وفي 2024، عالجت المجموعة 2.9 مليون حاوية مكافئة (20 قدماً)، وهو رقم مكنها من الحفاظ على المركز الرابع قارياً، خلف كل من DP World وAPM Terminals وICTSI، التي تتواجد بقوة في نيجيريا ومصر ومدغشقر وجنوب إفريقيا.

 توسع استراتيجي في غرب إفريقيا لتعزيز النفوذ القاري
في إطار سياستها التوسعية، وقعت “مرسى المغرب” خلال 2024 اتفاقيات لتشغيل المحطات 1 و5 و6 بميناء كوتونو في بنين، بما يعزز قدرات المناولة هناك. كما استثمرت في شركة “دامرجوج أويل” في جيبوتي لتطوير مشروع ميناء خاص بالنفط والغاز، ضمن رؤية توسع قارية متوازنة.

محطات جديدة بالناظور ستدفع السعة الإجمالية لأكثر من 6.5 ملايين حاوية
وتستعد الشركة لتشغيل محطتين جديدتين بميناء الناظور غرب المتوسط، بطاقة تفوق 5 ملايين حاوية مخصصة لإعادة الشحن. وسيستدعي المشروع الشرقي وحده، الذي يمتد على رصيف طوله 1520 مترا وعمق 18 متراً، استثماراً يبلغ 200 مليون يورو، مع انطلاق التشغيل في 2027، ما قد يرفع الطاقة الإجمالية للمجموعة إلى 6.5 ملايين حاوية سنوياً.

 دور محوري في الممرات البحرية بالمتوسط وغرب إفريقيا
ويبرز تقرير درويري أن “مرسى المغرب” باتت لاعباً أساسياً في الممرات البحرية الإفريقية، خصوصاً على خطوط المتوسط وغرب القارة، مما يعزز الدور المحوري للمغرب كمركز إقليمي للشحن وقطب لوجستي متكامل.