الرئيسية
ووفق بيانات منصة EastFruit المتخصصة، بلغت كميات التوت المصدرة نحو 64,400 طن من يوليوز إلى يونيو، مسجلة زيادة بنسبة 13,8٪ مقارنة بالموسم الماضي، متجاوزة الرقم القياسي السابق في موسم 2022/2023 بنسبة 9٪. ويُصنف التوت العليق كثاني أهم منتوج فلاحي مغربي موجه للتصدير بعد الطماطم، حيث تمتد موسمه على مدار السنة تقريباً، مع ذروة الصادرات بين نونبر وماي، فيما سجل أبريل الماضي أعلى حجم شهري بإرسال أكثر من 10 آلاف طن.
وتتصدر المملكة المتحدة قائمة الوجهات المستوردة بنسبة تجاوزت 30٪، تليها إسبانيا بـ 23,4٪، وهولندا 18,4٪، وألمانيا 13,6٪، وفرنسا 7,9٪، لتشكل هذه الأسواق الخمسة مجتمعة 94,4٪ من إجمالي الصادرات المغربية.
ولا يقتصر التوسع على الأسواق التقليدية فحسب، بل شهدت صادرات التوت توسعاً نحو أسواق جديدة، إذ ارتفعت الشحنات إلى الشرق الأوسط وبلجيكا بنسبة 150٪، إضافة إلى وصول التوت المغربي إلى النمسا وسويسرا ورومانيا ومملكة إسواتيني، ليصبح عدد الدول المستقبلة للمنتوج المغربي 26 بلداً خلال موسم واحد.
ويعكس هذا الأداء الجهود المبذولة لتنويع صادرات المغرب الفلاحية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ما يجعل التوت العليق نموذجًا ناجحًا لتحقيق قيمة مضافة قوية ودعم الاقتصاد الوطني.
بقلم هند الدبالي
وتتصدر المملكة المتحدة قائمة الوجهات المستوردة بنسبة تجاوزت 30٪، تليها إسبانيا بـ 23,4٪، وهولندا 18,4٪، وألمانيا 13,6٪، وفرنسا 7,9٪، لتشكل هذه الأسواق الخمسة مجتمعة 94,4٪ من إجمالي الصادرات المغربية.
ولا يقتصر التوسع على الأسواق التقليدية فحسب، بل شهدت صادرات التوت توسعاً نحو أسواق جديدة، إذ ارتفعت الشحنات إلى الشرق الأوسط وبلجيكا بنسبة 150٪، إضافة إلى وصول التوت المغربي إلى النمسا وسويسرا ورومانيا ومملكة إسواتيني، ليصبح عدد الدول المستقبلة للمنتوج المغربي 26 بلداً خلال موسم واحد.
ويعكس هذا الأداء الجهود المبذولة لتنويع صادرات المغرب الفلاحية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، ما يجعل التوت العليق نموذجًا ناجحًا لتحقيق قيمة مضافة قوية ودعم الاقتصاد الوطني.
بقلم هند الدبالي
