كشفت تحقيقات جديدة عن تورط مسؤولين وشركات في التلاعب بصفقات الأسواق العمومية، مما أدى إلى إهدار مليارات الدراهم من المال العام.

تقوم المفتشية العامة للمالية (IGF) حاليًا بتحقيقات معمقة لكشف الممارسات غير القانونية وضمان محاسبة المتورطين. هذا الملف يفتح نقاشًا واسعًا حول ضرورة تعزيز الشفافية، وإصلاح منظومة الصفقات العمومية، واعتماد معايير أكثر صرامة لمكافحة الفساد.

كشف تقرير حديث صادر عن شركة Cypherleak عن تسريب بيانات أكثر من 31,000 بطاقة بنكية مغربية على الدارك ويب، ما يعرّض آلاف العملاء لخطر الاحتيال المالي وسرقة البيانات الشخصية. وأفاد التقرير بأن التسريب شمل رموز CVV، تواريخ انتهاء الصلاحية، وأحيانًا بيانات شخصية لحاملي البطاقات.

يعتبر هذا الاختراق جرس إنذار جديد للقطاع المصرفي المغربي، مما يستدعي تعزيز إجراءات الحماية السيبرانية واعتماد تقنيات حديثة لحماية بيانات العملاء. ولتفادي أي مخاطر، ينصح الخبراء المستهلكين بمراقبة حساباتهم البنكية، تحديث كلمات المرور، وتفعيل التحقق بخطوتين عند إجراء عمليات الدفع الإلكتروني.

أعلنت شركة Emmerson PLC، المسؤولة عن تطوير مشروع منجم البوتاس في خميسات، عن حصولها على تمويل بقيمة 11 مليون دولار لتغطية تكاليف نزاعها القضائي مع الحكومة المغربية.

يتعلق النزاع بمسائل قانونية وإدارية مرتبطة بمشروع المنجم، الذي يُعد واحداً من أكبر المشاريع في قطاع التعدين بالمغرب.

ورغم التحديات القانونية، تظل الشركة ملتزمة بمواصلة العمل على تطوير المشروع، الذي يُتوقع أن يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.

ويُظهر هذا النزاع أهمية وضع إطار قانوني وتنظيمي واضح لدعم الاستثمارات الأجنبية في قطاع التعدين بالمغرب.

أكدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الاثنين، الحكم الابتدائي الصادر ضد اليوتيوبر رضا بوزيدي، المعروف باسم "ولد الشنوية"، بالإضافة إلى تأييد الحكم الصادر بحق إحدى الشخصيات المشهورة على منصة "تيك توك".

وتأتي هذه الأحكام في سياق قضايا تتعلق بنشر محتوى مخالف للقوانين المغربية.

وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد لتطبيق القانون ومعارض يرى أن القضية تتعلق بحرية التعبير.

ويؤكد هذا الحكم التزام القضاء المغربي بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، مع السعي لضمان احترام القوانين المنظمة لاستخدام وسائل الإعلام الرقمي.

أعلنت شركة Fränkische Industrial Pipes GmbH & Co. KG الألمانية عن نيتها استثمار 100 مليون درهم في منطقة الشرق بالمغرب. وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الاستثمار.

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز البنية الصناعية في الجهة الشرقية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المغربي.

ويأتي هذا الاستثمار في إطار الجهود الحكومية لتشجيع المستثمرين الأجانب على ضخ رؤوس أموالهم في المملكة، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى تنمية اقتصادية واجتماعية.

ويُتوقع أن يساهم هذا المشروع في تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وألمانيا، ويدعم استراتيجية المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

يشهد قطاع صناعة السيارات في المغرب تطوراً ملحوظاً، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الدول المصنعة للسيارات على مستوى العالم. وتهدف الحكومة المغربية إلى تحقيق إنتاج يصل إلى مليوني سيارة سنوياً بحلول عام 2030.

يأتي هذا الطموح في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز التكامل المحلي في سلسلة الإنتاج، مع التركيز على تصنيع مكونات السيارات مثل المحركات والإطارات.

ويُعد المغرب حالياً مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات، حيث استقطب استثمارات كبرى من شركات عالمية مثل "رينو" و"بيجو". ومع استمرار تعزيز البنية التحتية الصناعية وتطوير الكفاءات المحلية، يبدو أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف الطموح.

برزت البنوك المغربية كقوة اقتصادية رئيسية في القارة الإفريقية، حيث تألقت في تصنيف "أفضل 500 بنك إفريقي" لعام 2025 الذي نشرته مجلة "جون أفريك".

ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري الذي تلعبه البنوك المغربية في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب توسعها الإقليمي في إفريقيا من خلال استثمارات استراتيجية وشراكات ناجحة.

هذا الأداء المتميز يعكس أيضاً نجاح السياسة الاقتصادية والدبلوماسية التي تبنتها المملكة لتعزيز مكانتها في الأسواق الإفريقية. ويواصل القطاع البنكي المغربي المساهمة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، مما يجعله ركيزة أساسية في التنمية الوطنية.

على الرغم من تراجع صادرات الشاي الصيني بنسبة 18.39% في عام 2024، والتي بلغت قيمتها 14.19 مليار دولار، واصل المغرب تعزيز مكانته كأكبر مستورد عالمي للشاي الصيني. يعكس هذا الاتجاه الطلب الكبير على الشاي في السوق المغربية، حيث يُعتبر مشروبًا أساسيًا في الحياة اليومية.

تمثل هذه الأرقام استمرارًا للعلاقات التجارية القوية بين المغرب والصين، حيث يلعب الشاي دورًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا في المغرب، مما يعزز مكانته كشريك تجاري رئيسي للصين في هذا القطاع.

بعد توقعات بتسجيل مستويات احتياطية مشابهة للعام الماضي، جاءت أمطار مارس لتعطي دفعة إيجابية للسدود المغربية. ارتفع معدل امتلاء السدود إلى 34.8% مقارنة بـ26.6% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تأثير الأمطار الأخيرة على الموارد المائية.

هذا التحسن في احتياطات السدود يعد خبرًا سارًا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد بسبب ندرة المياه. من المتوقع أن تسهم هذه الكميات الإضافية في تلبية احتياجات الزراعة والشرب، وتعزيز الأمن المائي في المغرب.

قدم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المغربي اقتراح قانون يهدف إلى تنظيم استخدام الأضواء الوامضة، التي أصبحت ظاهرة شائعة بين الشباب. يرى الكثيرون أن هذه الأضواء لم تعد مجرد وسيلة نقل، بل أصبحت مصدرًا للإثارة والتحفيز النفسي.

ومع ذلك، فإن الاستخدام العشوائي لهذه الأضواء قد يؤدي إلى مخاطر على السلامة العامة، سواء في الطرقات أو في الأماكن العامة. يهدف الاقتراح إلى وضع إطار قانوني واضح يحدد كيفية استخدامها، مع ضمان التوازن بين السلامة العامة وحرية الأفراد.