الرئيسية
الوفد المغربي: تنوع القطاعات الاقتصادية
يتكون الوفد المغربي من ممثلين عن شركات تعمل في مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية، تشمل السيارات، والبلاستيك، والصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، والصناعات الغذائية، والصناعات الثقيلة، وصناعات الصيدلة، والتعدين، والطاقات المتجددة، والتكنولوجيات الجديدة. هذا التنوع يعكس رغبة المغرب في تعزيز التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية في مجالات متعددة، والاستفادة من الخبرات الكورية في تطوير هذه القطاعات.
زيارة المنطقة الاقتصادية الحرة في إنتشون
تميزت المرحلة الأولى من هذه المهمة بزيارة المنطقة الاقتصادية الحرة في إنتشون، التي تُعد مركزًا اقتصاديًا استراتيجيًا يضم أكثر من 300 شركة أجنبية تعمل في مجالات مختلفة، مثل الصناعات التحويلية والبحث والتطوير.
وخلال الزيارة، قدم المشرف على المنطقة الاقتصادية الحرة، وونسوك يون، لأعضاء الوفد المغربي عرضًا شاملاً حول المنظومة الدينامية لهذه المنطقة، مبرزًا الإمكانيات الكبيرة التي توفرها للشركات الأجنبية من حيث البنية التحتية والخدمات المتقدمة.
وكانت أهم لحظات هذه الزيارة اكتشاف مركز العمليات المندمج للمدينة الذكية، وهو منصة مركزية تعمل منذ سنة 2012، وتنسق الخدمات الحضرية الرئيسية في الوقت الفعلي، مثل تدبير حركة المرور، التدخلات الطارئة، الرصد البيئي، وصيانة البنية التحتية. هذا النموذج المبتكر للمدن الذكية يعكس مدى تقدم كوريا الجنوبية في مجال التكنولوجيا الحديثة، ويوفر فرصة للوفد المغربي لاستلهام الأفكار في تطوير المدن الذكية بالمغرب.
زيارة متحف سامسونغ للابتكار
في إطار هذه المهمة، زار الوفد المغربي يوم الأحد 8 يونيو متحف سامسونغ للابتكار في مدينة سوون، بالقرب من سيول. وخلال هذه الزيارة، تمكن أعضاء الوفد من الاطلاع على تاريخ الابتكارات الرئيسية لشركة سامسونغ، بدءًا من أجهزتها الكهربائية الأولى وصولًا إلى حلولها التكنولوجية الأكثر تقدمًا. هذه التجربة سمحت للوفد بالتعرف على مسار تطور واحدة من أكبر الشركات العالمية، وكيفية تحقيق التميز في الابتكار والتكنولوجيا.
برنامج غني لتعزيز التعاون الاقتصادي
تستمر هذه المهمة إلى غاية 13 يونيو الجاري، وتتضمن تنظيم لقاءات مع شركات كورية رائدة ومنظمات مهنية، مثل الجمعية الكورية للتجارة الدولية وغرفة التجارة والصناعة الكورية. كما يشمل البرنامج لقاءات "بي تو بي" بين الشركات المغربية والكورية، بالإضافة إلى اجتماعات قطاعية تهدف إلى تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون المشترك.
أهمية هذه المهمة
تعكس هذه المبادرة رغبة المغرب في تعزيز شراكته الاقتصادية مع كوريا الجنوبية، التي تُعد واحدة من أقوى الاقتصادات العالمية وأكثرها تقدمًا في مجال التكنولوجيا والابتكار. ومن المتوقع أن تسهم هذه المهمة في فتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما يخدم مصالح البلدين.
وتمثل زيارة الوفد المغربي إلى كوريا الجنوبية خطوة استراتيجية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية. من خلال هذه المهمة، يؤكد المغرب عزمه على الانفتاح على التجارب العالمية الناجحة، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة لتعزيز نموه الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
يتكون الوفد المغربي من ممثلين عن شركات تعمل في مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية، تشمل السيارات، والبلاستيك، والصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، والصناعات الغذائية، والصناعات الثقيلة، وصناعات الصيدلة، والتعدين، والطاقات المتجددة، والتكنولوجيات الجديدة. هذا التنوع يعكس رغبة المغرب في تعزيز التعاون الاقتصادي مع كوريا الجنوبية في مجالات متعددة، والاستفادة من الخبرات الكورية في تطوير هذه القطاعات.
زيارة المنطقة الاقتصادية الحرة في إنتشون
تميزت المرحلة الأولى من هذه المهمة بزيارة المنطقة الاقتصادية الحرة في إنتشون، التي تُعد مركزًا اقتصاديًا استراتيجيًا يضم أكثر من 300 شركة أجنبية تعمل في مجالات مختلفة، مثل الصناعات التحويلية والبحث والتطوير.
وخلال الزيارة، قدم المشرف على المنطقة الاقتصادية الحرة، وونسوك يون، لأعضاء الوفد المغربي عرضًا شاملاً حول المنظومة الدينامية لهذه المنطقة، مبرزًا الإمكانيات الكبيرة التي توفرها للشركات الأجنبية من حيث البنية التحتية والخدمات المتقدمة.
وكانت أهم لحظات هذه الزيارة اكتشاف مركز العمليات المندمج للمدينة الذكية، وهو منصة مركزية تعمل منذ سنة 2012، وتنسق الخدمات الحضرية الرئيسية في الوقت الفعلي، مثل تدبير حركة المرور، التدخلات الطارئة، الرصد البيئي، وصيانة البنية التحتية. هذا النموذج المبتكر للمدن الذكية يعكس مدى تقدم كوريا الجنوبية في مجال التكنولوجيا الحديثة، ويوفر فرصة للوفد المغربي لاستلهام الأفكار في تطوير المدن الذكية بالمغرب.
زيارة متحف سامسونغ للابتكار
في إطار هذه المهمة، زار الوفد المغربي يوم الأحد 8 يونيو متحف سامسونغ للابتكار في مدينة سوون، بالقرب من سيول. وخلال هذه الزيارة، تمكن أعضاء الوفد من الاطلاع على تاريخ الابتكارات الرئيسية لشركة سامسونغ، بدءًا من أجهزتها الكهربائية الأولى وصولًا إلى حلولها التكنولوجية الأكثر تقدمًا. هذه التجربة سمحت للوفد بالتعرف على مسار تطور واحدة من أكبر الشركات العالمية، وكيفية تحقيق التميز في الابتكار والتكنولوجيا.
برنامج غني لتعزيز التعاون الاقتصادي
تستمر هذه المهمة إلى غاية 13 يونيو الجاري، وتتضمن تنظيم لقاءات مع شركات كورية رائدة ومنظمات مهنية، مثل الجمعية الكورية للتجارة الدولية وغرفة التجارة والصناعة الكورية. كما يشمل البرنامج لقاءات "بي تو بي" بين الشركات المغربية والكورية، بالإضافة إلى اجتماعات قطاعية تهدف إلى تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون المشترك.
أهمية هذه المهمة
تعكس هذه المبادرة رغبة المغرب في تعزيز شراكته الاقتصادية مع كوريا الجنوبية، التي تُعد واحدة من أقوى الاقتصادات العالمية وأكثرها تقدمًا في مجال التكنولوجيا والابتكار. ومن المتوقع أن تسهم هذه المهمة في فتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما يخدم مصالح البلدين.
وتمثل زيارة الوفد المغربي إلى كوريا الجنوبية خطوة استراتيجية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار في قطاعات حيوية. من خلال هذه المهمة، يؤكد المغرب عزمه على الانفتاح على التجارب العالمية الناجحة، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة لتعزيز نموه الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
