الرئيسية
ما هي متلازمة الأكل الليلي؟
تتجاوز هذه الحالة مجرد الشعور بالجوع في الليل، حيث يتناول المصابون بها أكثر من ربع احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية بعد وجبة العشاء. يستيقظ بعضهم خصيصًا لتناول الطعام عدة مرات خلال الليل، ويشعرون بعدم القدرة على العودة للنوم دون الأكل. كما يعانون من فقدان الشهية في الصباح، مما يؤثر على نظامهم الغذائي اليومي.
الأضرار الصحية المرتبطة بالمتلازمة
ترتبط متلازمة الأكل الليلي بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري، والمشكلات النفسية مثل القلق والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤثر بشكل كبير على صحة الأسنان، حيث كشفت دراسة بريطانية حديثة أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين يتناول وجبات غنية بالسكر ليلاً، مما يعرض الأسنان للتسوس وأضرار أخرى.
أسباب المتلازمة
رغم عدم وجود سبب واحد واضح لهذه الحالة، يُعتقد أنها نتيجة تفاعل معقد بين اضطرابات النوم، الضغوط النفسية، واختلال في هرمونات الجوع والشبع. قد تبدأ المشكلة كوسيلة للتعامل مع الأرق أو التوتر، لكنها تتحول إلى دائرة مفرغة: قلة النوم تزيد الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة، مما يؤدي إلى مزيد من اضطراب النوم.
قصص وتجارب شخصية
تحدث العديد من الأشخاص عن معاناتهم مع هذا الاضطراب. أحد الرجال البالغ من العمر 65 عامًا بدأ الأمر لديه بكوب من عصير التفاح ليلاً، لكنه تطور إلى تناول ثلاث وجبات ليلية. بينما وصفت سيدة في الثمانين من عمرها كيف أصبحت شريحة كعكة مع كوب من الحليب في الثالثة صباحًا عادة لا يمكنها الاستغناء عنها.
العلاج والأمل
الخبر السار هو أن هناك علاجات فعالة لمتلازمة الأكل الليلي. تشمل هذه العلاجات:
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تغيير العادات المرتبطة بالأكل الليلي.
أدوية النوم: لتحسين جودة النوم وتقليل الاستيقاظ الليلي.
عقار أوزيمبيك: المخصص لمرضى السكري، والذي أظهر نتائج واعدة في كبح الرغبة الشديدة في الطعام ليلاً.
دانييل جيرارد، المدير التنفيذي لمراكز علاج الإدمان في بريطانيا، قال إنه تخلص من معاناته التي استمرت 17 عامًا مع هذا الاضطراب بفضل عقار أوزيمبيك، مؤكدًا: "لم أعد أستيقظ ليلاً من أجل الطعام.. لقد تغيرت حياتي".
وتُعد متلازمة الأكل الليلي حالة تستدعي الانتباه والعلاج الفوري لتجنب تداعياتها الصحية الخطيرة. إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فمن المهم استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص المناسب والعلاج الفعال.
تتجاوز هذه الحالة مجرد الشعور بالجوع في الليل، حيث يتناول المصابون بها أكثر من ربع احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية بعد وجبة العشاء. يستيقظ بعضهم خصيصًا لتناول الطعام عدة مرات خلال الليل، ويشعرون بعدم القدرة على العودة للنوم دون الأكل. كما يعانون من فقدان الشهية في الصباح، مما يؤثر على نظامهم الغذائي اليومي.
الأضرار الصحية المرتبطة بالمتلازمة
ترتبط متلازمة الأكل الليلي بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري، والمشكلات النفسية مثل القلق والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تؤثر بشكل كبير على صحة الأسنان، حيث كشفت دراسة بريطانية حديثة أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين يتناول وجبات غنية بالسكر ليلاً، مما يعرض الأسنان للتسوس وأضرار أخرى.
أسباب المتلازمة
رغم عدم وجود سبب واحد واضح لهذه الحالة، يُعتقد أنها نتيجة تفاعل معقد بين اضطرابات النوم، الضغوط النفسية، واختلال في هرمونات الجوع والشبع. قد تبدأ المشكلة كوسيلة للتعامل مع الأرق أو التوتر، لكنها تتحول إلى دائرة مفرغة: قلة النوم تزيد الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة، مما يؤدي إلى مزيد من اضطراب النوم.
قصص وتجارب شخصية
تحدث العديد من الأشخاص عن معاناتهم مع هذا الاضطراب. أحد الرجال البالغ من العمر 65 عامًا بدأ الأمر لديه بكوب من عصير التفاح ليلاً، لكنه تطور إلى تناول ثلاث وجبات ليلية. بينما وصفت سيدة في الثمانين من عمرها كيف أصبحت شريحة كعكة مع كوب من الحليب في الثالثة صباحًا عادة لا يمكنها الاستغناء عنها.
العلاج والأمل
الخبر السار هو أن هناك علاجات فعالة لمتلازمة الأكل الليلي. تشمل هذه العلاجات:
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تغيير العادات المرتبطة بالأكل الليلي.
أدوية النوم: لتحسين جودة النوم وتقليل الاستيقاظ الليلي.
عقار أوزيمبيك: المخصص لمرضى السكري، والذي أظهر نتائج واعدة في كبح الرغبة الشديدة في الطعام ليلاً.
دانييل جيرارد، المدير التنفيذي لمراكز علاج الإدمان في بريطانيا، قال إنه تخلص من معاناته التي استمرت 17 عامًا مع هذا الاضطراب بفضل عقار أوزيمبيك، مؤكدًا: "لم أعد أستيقظ ليلاً من أجل الطعام.. لقد تغيرت حياتي".
وتُعد متلازمة الأكل الليلي حالة تستدعي الانتباه والعلاج الفوري لتجنب تداعياتها الصحية الخطيرة. إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة، فمن المهم استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص المناسب والعلاج الفعال.
