الرئيسية
ففي غضون سنتين فقط على تأسيسها، نجحت بكوك في وضع شركتها، المتخصصة في مجال مراقبة البيانات، ضمن قائمة الشركات الأكثر ابتكارا في العالم، بعدما قادت جولة تمويل أولى سنة 2023 بلغت 12 مليون أورو، تلتها أخرى حديثة بـ16 مليون أورو لتعزيز توسعها في السوق الأمريكية. وترى بكوك أن طموحها اليوم هو مضاعفة مداخيل الشركة ثلاث مرات بحلول يناير 2026، مع تقوية فرق عملها بين باريس ولندن ونيويورك.
نجاح “سيفلي” يتجلى في اعتماد مؤسسات كبرى على حلولها التكنولوجية لضمان موثوقية البيانات في زمن الذكاء الاصطناعي، من بينها “كارفور”، و”سان-غوبان”، و”يورونكست”، و”بي بي سي ستوديوز”. وتؤكد بكوك أن “جودة البيانات ليست مسألة تقنية فحسب، بل هي عنصر أساسي في النجاح التجاري”، مشددة على اعتزازها الدائم بجذورها المغربية.
تبلغ بكوك 34 سنة، درست الهندسة في فرنسا قبل أن تبدأ مسيرتها المهنية في “غولدمان ساكس” بهونغ كونغ، حيث ساهمت في تطوير أنشطة جديدة. وهناك، لاحظت عن قرب أثر ضعف جودة البيانات على الأداء المالي للشركات، وهو ما غذّى شغفها بريادة الأعمال وفتح أمامها فكرة مشروعها الخاص.
في شتنبر 2021، وفي أوج جائحة كورونا، قررت المغامرة بتأسيس شركتها رفقة مهندسين متخصصين في البيانات. لم يمض وقت طويل حتى وجدت دعم واحدة من أقوى الحاضنات العالمية، Station F، التي آمنت بمشروعها وساهمت في إبرازها على الساحة الدولية. وتقول مديرة الحاضنة، روكسان فارزا: “كانت واحدة من أكثر النساء تميزا في Station F، جاءت بثقة وكاريزما واضحة، بخلاف الكثير من رواد الأعمال الذين يتصفون بالخجل”.
اليوم، تُعتبر قصة سلمى بكوك مثالا ملهمًا عن ريادة الأعمال المغربية بالخارج، وعن كيف يمكن لفكرة مبتكرة أن تتحول، خلال سنوات قليلة، إلى إمبراطورية تكنولوجية تنافس أعتى الشركات العالمية.
بقلم هند الدبالي
نجاح “سيفلي” يتجلى في اعتماد مؤسسات كبرى على حلولها التكنولوجية لضمان موثوقية البيانات في زمن الذكاء الاصطناعي، من بينها “كارفور”، و”سان-غوبان”، و”يورونكست”، و”بي بي سي ستوديوز”. وتؤكد بكوك أن “جودة البيانات ليست مسألة تقنية فحسب، بل هي عنصر أساسي في النجاح التجاري”، مشددة على اعتزازها الدائم بجذورها المغربية.
تبلغ بكوك 34 سنة، درست الهندسة في فرنسا قبل أن تبدأ مسيرتها المهنية في “غولدمان ساكس” بهونغ كونغ، حيث ساهمت في تطوير أنشطة جديدة. وهناك، لاحظت عن قرب أثر ضعف جودة البيانات على الأداء المالي للشركات، وهو ما غذّى شغفها بريادة الأعمال وفتح أمامها فكرة مشروعها الخاص.
في شتنبر 2021، وفي أوج جائحة كورونا، قررت المغامرة بتأسيس شركتها رفقة مهندسين متخصصين في البيانات. لم يمض وقت طويل حتى وجدت دعم واحدة من أقوى الحاضنات العالمية، Station F، التي آمنت بمشروعها وساهمت في إبرازها على الساحة الدولية. وتقول مديرة الحاضنة، روكسان فارزا: “كانت واحدة من أكثر النساء تميزا في Station F، جاءت بثقة وكاريزما واضحة، بخلاف الكثير من رواد الأعمال الذين يتصفون بالخجل”.
اليوم، تُعتبر قصة سلمى بكوك مثالا ملهمًا عن ريادة الأعمال المغربية بالخارج، وعن كيف يمكن لفكرة مبتكرة أن تتحول، خلال سنوات قليلة، إلى إمبراطورية تكنولوجية تنافس أعتى الشركات العالمية.
بقلم هند الدبالي
