الرئيسية
عبد الرحمان الكرومبي... حضور رغم الغياب
هذا الموعد الثقافي، الذي ينتظره عشاق الملحون بلهفة، يأتي هذه السنة وفاءً لاسم كبير خطّ حضوره بحبر من نور في صفحات التراث المغربي: الراحل عبد الرحمان الكرومبي، الباحث والفاعل الثقافي الذي ظلّ لسنوات مرجعًا وذاكرةً حيّة لذاكرة سلا التراثية. في تكريم رمزي يتجاوز الحزن نحو الاحتفاء بما تركه من إرث، ستكون الدورة برمتها تحية مستحقة لمن عشق الملحون وناضل من أجل استمراره.
ورشات، ندوات، وقصائد تنبع من القلب
البرنامج هذه السنة غني ومتعدد، يحاول أن يُنصت لكل الأذواق، ويمنح للملحون فسحة إبداع وتأمل.
بين ندوات فكرية تغوص في أعماق هذا الفن، وورشات في النظم والإنشاد والعزف تفتح الأبواب لجيل جديد من المبدعين، وأمسيات فنية تكرّم أعلامه، يسير المهرجان على نهج الاستمرارية المتناغمة بين الأصالة والتجديد.
كما أن لحظة توقيع الإصدارات الجديدة ستعيد لدفاتر الملحون نبضًا جديدًا، وهي بمثابة ولادات أدبية جديدة لم تكتب فقط بالحبر، بل بالشغف.
أبي رقراق... حين يصبح الماء مرآةً للشعر
وكما درجت العادة، ستُختتم الأيام بجولة تقليدية في قوارب على ضفاف نهر أبي رقراق، حيث يمتزج صوت الموج مع أهازيج الإنشاد، وتنعكس القوافي على صفحة الماء في مشهد شاعري فريد. تلك اللحظة، وإن كانت رمزية، تؤكد أن الملحون ليس فقط فنًّا محفوظًا في القصائد، بل تجربة حية تنبض بالجمال المغربي.
"نزهة الملحون" بسلا ليست فقط تظاهرة ثقافية، بل وعدٌ بالوفاء لذاكرةٍ تستحق الاستمرار، ومبادرة لإحياء روح جماعية حول فن وطني لا يزال يحمل بين طياته ما يكفي من الحنين، والكرامة، والإبداع.
هل تود الآن نسخة بلغة دارجة مغربية موجهة للشباب على الشبكات الاجتماعية؟
هذا الموعد الثقافي، الذي ينتظره عشاق الملحون بلهفة، يأتي هذه السنة وفاءً لاسم كبير خطّ حضوره بحبر من نور في صفحات التراث المغربي: الراحل عبد الرحمان الكرومبي، الباحث والفاعل الثقافي الذي ظلّ لسنوات مرجعًا وذاكرةً حيّة لذاكرة سلا التراثية. في تكريم رمزي يتجاوز الحزن نحو الاحتفاء بما تركه من إرث، ستكون الدورة برمتها تحية مستحقة لمن عشق الملحون وناضل من أجل استمراره.
ورشات، ندوات، وقصائد تنبع من القلب
البرنامج هذه السنة غني ومتعدد، يحاول أن يُنصت لكل الأذواق، ويمنح للملحون فسحة إبداع وتأمل.
بين ندوات فكرية تغوص في أعماق هذا الفن، وورشات في النظم والإنشاد والعزف تفتح الأبواب لجيل جديد من المبدعين، وأمسيات فنية تكرّم أعلامه، يسير المهرجان على نهج الاستمرارية المتناغمة بين الأصالة والتجديد.
كما أن لحظة توقيع الإصدارات الجديدة ستعيد لدفاتر الملحون نبضًا جديدًا، وهي بمثابة ولادات أدبية جديدة لم تكتب فقط بالحبر، بل بالشغف.
أبي رقراق... حين يصبح الماء مرآةً للشعر
وكما درجت العادة، ستُختتم الأيام بجولة تقليدية في قوارب على ضفاف نهر أبي رقراق، حيث يمتزج صوت الموج مع أهازيج الإنشاد، وتنعكس القوافي على صفحة الماء في مشهد شاعري فريد. تلك اللحظة، وإن كانت رمزية، تؤكد أن الملحون ليس فقط فنًّا محفوظًا في القصائد، بل تجربة حية تنبض بالجمال المغربي.
"نزهة الملحون" بسلا ليست فقط تظاهرة ثقافية، بل وعدٌ بالوفاء لذاكرةٍ تستحق الاستمرار، ومبادرة لإحياء روح جماعية حول فن وطني لا يزال يحمل بين طياته ما يكفي من الحنين، والكرامة، والإبداع.
هل تود الآن نسخة بلغة دارجة مغربية موجهة للشباب على الشبكات الاجتماعية؟
