الرئيسية
وأعلن المخرج أحمد بوعروة خبر رحيله بكلمات مؤثرة نابعة من الحزن والوفاء، قائلاً:
“رحل عبد القادر مطاع... رحل الصوت الذي كان يشبه الوطن، والوجه الذي حمل صدق الإنسان قبل أن يحمل ملامح الشخصية.”
كلمات تختصر مسيرة فنان أحب فنه بصدق، وأحب وطنه أكثر، فكان أحد أبرز الوجوه التي رسخت في ذاكرة المغاربة، لما تميز به من أداء صادق وصوت مميز وعمق إنساني نادر.
وُلد الراحل سنة 1940 بمدينة الدار البيضاء، وبدأ رحلته الفنية في خمسينيات القرن الماضي من خشبة المسرح، حيث أظهر موهبة فذة جعلته بسرعة من رواد الفن المسرحي بالمغرب. ومع بداية البث التلفزيوني الوطني، انتقل إلى الشاشة الصغيرة، ليصبح واحداً من أعمدة الدراما المغربية، وأحد أكثر الفنانين حضوراً في وجدان الجمهور.
شارك عبد القادر مطاع في أعمال درامية خالدة، من بينها مسلسلات وسيتكومات "خمسة وخميس"، "ستة من ستين"، "أبواب النافذة"، "ذئاب في الدائرة"، و"أولاد الناس"، كما اشتهر بأدائه المتميز لشخصية الطاهر بلفرياط، التي تركت بصمة قوية لدى المشاهدين، لما حملته من عمق وتميز في الأداء.
على مدى عقود، ظل عبد القادر مطاع رمزاً للفن الأصيل، يجسد الشخصيات بإحساس عميق وواقعية نادرة، دون أن يفقد تواضعه وإنسانيته. فقد كان فناناً شاملاً، جمع بين قوة الحضور ورصانة الأداء ونبل الرسالة الفنية.
برحيله، يفقد المغرب أحد أعمدته الفنية الكبرى، وصوتاً كان يشبه الوطن في دفئه وصدقه ووفائه. غير أن إرثه سيبقى خالداً في ذاكرة المغاربة، شاهداً على حقبة ذهبية من تاريخ الفن المغربي، وعلى مسيرة فنان أحب الحياة ما دام فيها دور يؤديه وابتسامة يرسمها على وجوه الناس.
رحم الله عبد القادر مطاع، وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
“رحل عبد القادر مطاع... رحل الصوت الذي كان يشبه الوطن، والوجه الذي حمل صدق الإنسان قبل أن يحمل ملامح الشخصية.”
كلمات تختصر مسيرة فنان أحب فنه بصدق، وأحب وطنه أكثر، فكان أحد أبرز الوجوه التي رسخت في ذاكرة المغاربة، لما تميز به من أداء صادق وصوت مميز وعمق إنساني نادر.
وُلد الراحل سنة 1940 بمدينة الدار البيضاء، وبدأ رحلته الفنية في خمسينيات القرن الماضي من خشبة المسرح، حيث أظهر موهبة فذة جعلته بسرعة من رواد الفن المسرحي بالمغرب. ومع بداية البث التلفزيوني الوطني، انتقل إلى الشاشة الصغيرة، ليصبح واحداً من أعمدة الدراما المغربية، وأحد أكثر الفنانين حضوراً في وجدان الجمهور.
شارك عبد القادر مطاع في أعمال درامية خالدة، من بينها مسلسلات وسيتكومات "خمسة وخميس"، "ستة من ستين"، "أبواب النافذة"، "ذئاب في الدائرة"، و"أولاد الناس"، كما اشتهر بأدائه المتميز لشخصية الطاهر بلفرياط، التي تركت بصمة قوية لدى المشاهدين، لما حملته من عمق وتميز في الأداء.
على مدى عقود، ظل عبد القادر مطاع رمزاً للفن الأصيل، يجسد الشخصيات بإحساس عميق وواقعية نادرة، دون أن يفقد تواضعه وإنسانيته. فقد كان فناناً شاملاً، جمع بين قوة الحضور ورصانة الأداء ونبل الرسالة الفنية.
برحيله، يفقد المغرب أحد أعمدته الفنية الكبرى، وصوتاً كان يشبه الوطن في دفئه وصدقه ووفائه. غير أن إرثه سيبقى خالداً في ذاكرة المغاربة، شاهداً على حقبة ذهبية من تاريخ الفن المغربي، وعلى مسيرة فنان أحب الحياة ما دام فيها دور يؤديه وابتسامة يرسمها على وجوه الناس.
رحم الله عبد القادر مطاع، وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
