الرئيسية
هدف الدورة التكوينية
أقيمت هذه الورشة تحت إشراف اللجنة الدولية للطب العسكري، في إطار أنشطة مجموعة العمل الإقليمية الإفريقية والمغاربية للطب العسكري. وتهدف هذه الدورة إلى:
تعزيز قدرات المشاركين في مواجهة التهديدات الوبائية.
تبادل المعلومات والممارسات الجيدة بين الدول المشاركة.
تطوير استراتيجيات استجابة مبتكرة لمواجهة الأزمات الصحية.
برنامج غني ومتنوع
تميزت الدورة ببرنامج مكثف شمل ندوات وورشات تقنية، إضافة إلى تمارين نظرية ومحاكاة للطوارئ. ومن بين المواضيع التي تم تناولها:
الرصد الوبائي والإنذار المبكر.
التحري بشأن الأوبئة ودور المختبرات.
التعامل مع الحالات شديدة العدوى.
حماية المستخدمين والجوانب اللوجستية.
سير لجان تدبير الأوبئة والتواصل أثناء الأزمات.
كما تم عرض تجربة مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية خلال جائحة كوفيد-19، وتنظيم تمارين محاكاة بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري محمد الخامس، مما عكس المقاربة الاستباقية للمغرب في تدبير الطوارئ الصحية.
تصريحات المشاركين
أكد الطبيب العميد محمد بنيحيى، رئيس القطب التقني والعلمي بمفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، أن هذه الدورة التكوينية جمعت خبراء مرموقين من دول عربية وإفريقية، بهدف تبادل المعارف وبلورة استراتيجيات عملياتية للتصدي للمخاطر الوبائية الناشئة. وأبرز أهمية التعاون العابر للحدود ومعيرة البروتوكولات كوسيلتين أساسيتين لحماية السكان.
من جهتها، أعربت الطبيبة المقدم راماتا بوباكر فوفانا من مالي عن إعجابها الشديد بحسن التنظيم، مشيدة بالدور الذي لعبته الدورة في تعزيز قدرات التخطيط الصحي والتدبير الإحصائي. واعتبرت أن تقاسم التجارب سيسهم في تحديث منظومات الصحة في بلدان المنطقة.
كما نوه الطبيب النقيب محمدو حميد مهام من موريتانيا بنجاح الدورة، مشيراً إلى المناقشات المثمرة التي عززت التعاون الإقليمي في مجال الصحة العمومية.
التزام المغرب بالأمن الصحي
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للقوات المسلحة الملكية لتوطيد الأمن الصحي الوطني والإقليمي، بما يتماشى مع المعايير الدولية. وتعكس هذه الدورة التزام المغرب بتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الصحية الشاملة.
الدورة التكوينية حول تدبير الأوبئة في الوسط العسكري ليست فقط فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، ولكنها أيضاً تعبير عن التزام المغرب بدوره الريادي في تعزيز الأمن الصحي الإقليمي والدولي.
أقيمت هذه الورشة تحت إشراف اللجنة الدولية للطب العسكري، في إطار أنشطة مجموعة العمل الإقليمية الإفريقية والمغاربية للطب العسكري. وتهدف هذه الدورة إلى:
تعزيز قدرات المشاركين في مواجهة التهديدات الوبائية.
تبادل المعلومات والممارسات الجيدة بين الدول المشاركة.
تطوير استراتيجيات استجابة مبتكرة لمواجهة الأزمات الصحية.
برنامج غني ومتنوع
تميزت الدورة ببرنامج مكثف شمل ندوات وورشات تقنية، إضافة إلى تمارين نظرية ومحاكاة للطوارئ. ومن بين المواضيع التي تم تناولها:
الرصد الوبائي والإنذار المبكر.
التحري بشأن الأوبئة ودور المختبرات.
التعامل مع الحالات شديدة العدوى.
حماية المستخدمين والجوانب اللوجستية.
سير لجان تدبير الأوبئة والتواصل أثناء الأزمات.
كما تم عرض تجربة مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية خلال جائحة كوفيد-19، وتنظيم تمارين محاكاة بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري محمد الخامس، مما عكس المقاربة الاستباقية للمغرب في تدبير الطوارئ الصحية.
تصريحات المشاركين
أكد الطبيب العميد محمد بنيحيى، رئيس القطب التقني والعلمي بمفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، أن هذه الدورة التكوينية جمعت خبراء مرموقين من دول عربية وإفريقية، بهدف تبادل المعارف وبلورة استراتيجيات عملياتية للتصدي للمخاطر الوبائية الناشئة. وأبرز أهمية التعاون العابر للحدود ومعيرة البروتوكولات كوسيلتين أساسيتين لحماية السكان.
من جهتها، أعربت الطبيبة المقدم راماتا بوباكر فوفانا من مالي عن إعجابها الشديد بحسن التنظيم، مشيدة بالدور الذي لعبته الدورة في تعزيز قدرات التخطيط الصحي والتدبير الإحصائي. واعتبرت أن تقاسم التجارب سيسهم في تحديث منظومات الصحة في بلدان المنطقة.
كما نوه الطبيب النقيب محمدو حميد مهام من موريتانيا بنجاح الدورة، مشيراً إلى المناقشات المثمرة التي عززت التعاون الإقليمي في مجال الصحة العمومية.
التزام المغرب بالأمن الصحي
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة للقوات المسلحة الملكية لتوطيد الأمن الصحي الوطني والإقليمي، بما يتماشى مع المعايير الدولية. وتعكس هذه الدورة التزام المغرب بتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الصحية الشاملة.
الدورة التكوينية حول تدبير الأوبئة في الوسط العسكري ليست فقط فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، ولكنها أيضاً تعبير عن التزام المغرب بدوره الريادي في تعزيز الأمن الصحي الإقليمي والدولي.
