الرئيسية
غياب غامض عن مهرجان موازين
من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع إنستغرام، أشار عمور إلى أن غيابه عن مهرجان موازين منذ عام 2017 لا يمكن تفسيره بوضوح، رغم النجاح الكبير الذي حققه خلال مشاركته الأخيرة في الحفل الذي جمعه بالفنانة المغربية أسماء لمنور. وأعرب عن إعجابه بالأجواء المميزة التي طغت على تلك السهرة الفنية، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم حينها أنها ستكون آخر مشاركة له في هذا الحدث البارز.
صراع خفي في الكواليس
لم يتردد عمور في الإشارة إلى وجود صراع خفي تدبره جهات فنية معينة تسعى لتهميشه ومنعه من التواجد في الفعاليات الكبرى. ووجه رسالة نقدية لاذعة لبعض الأسماء التي وصفها بـ"الصغيرة" في الساحة الفنية، معتبرًا أنها تعمل جاهدة لإقصائه، في حين أن الفنانين الكبار، على حد تعبيره، لا يولون اهتمامًا لهذه الألاعيب. وقال في منشوره: "شكرا للفنانين الصغار لي كتحاربني باش منكونش أما الكبار كاع مفخبارهم هادشي".
تهميش الطاقات المحلية
قضية تهميش الفنانين المحليين ليست جديدة على الساحة الفنية المغربية. فقد سبق لعدد من الفنانين المغاربة أن عبروا عن امتعاضهم من التوجه الذي يمنح الأفضلية للفنانين العرب القادمين من الخارج، الذين يحصلون على عقود سخية رغم تكاليفهم المرتفعة، في مقابل تهميش الطاقات المحلية التي تتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة.
دعوة لإعادة النظر في سياسات المهرجانات
تصريحات حاتم عمور تعكس معاناة العديد من الفنانين المحليين الذين يطالبون بإعادة النظر في سياسات تنظيم المهرجانات الوطنية. هذه السياسات لا تؤثر فقط على الفنانين، بل أيضًا على الجمهور المغربي الذي يرغب في رؤية نجومه المحليين في واجهة الأحداث الفنية الكبرى.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتغير سياسات تنظيم المهرجانات الوطنية لتمنح الفنانين المحليين المكانة التي يستحقونها؟ أم أن الصراعات الخفية ستستمر في إقصاء الطاقات المغربية المميزة عن المشهد الفني؟ تصريحات حاتم عمور قد تكون بداية نقاش أوسع حول مستقبل الفن المغربي ودور المهرجانات في دعمه.
من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع إنستغرام، أشار عمور إلى أن غيابه عن مهرجان موازين منذ عام 2017 لا يمكن تفسيره بوضوح، رغم النجاح الكبير الذي حققه خلال مشاركته الأخيرة في الحفل الذي جمعه بالفنانة المغربية أسماء لمنور. وأعرب عن إعجابه بالأجواء المميزة التي طغت على تلك السهرة الفنية، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم حينها أنها ستكون آخر مشاركة له في هذا الحدث البارز.
صراع خفي في الكواليس
لم يتردد عمور في الإشارة إلى وجود صراع خفي تدبره جهات فنية معينة تسعى لتهميشه ومنعه من التواجد في الفعاليات الكبرى. ووجه رسالة نقدية لاذعة لبعض الأسماء التي وصفها بـ"الصغيرة" في الساحة الفنية، معتبرًا أنها تعمل جاهدة لإقصائه، في حين أن الفنانين الكبار، على حد تعبيره، لا يولون اهتمامًا لهذه الألاعيب. وقال في منشوره: "شكرا للفنانين الصغار لي كتحاربني باش منكونش أما الكبار كاع مفخبارهم هادشي".
تهميش الطاقات المحلية
قضية تهميش الفنانين المحليين ليست جديدة على الساحة الفنية المغربية. فقد سبق لعدد من الفنانين المغاربة أن عبروا عن امتعاضهم من التوجه الذي يمنح الأفضلية للفنانين العرب القادمين من الخارج، الذين يحصلون على عقود سخية رغم تكاليفهم المرتفعة، في مقابل تهميش الطاقات المحلية التي تتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة.
دعوة لإعادة النظر في سياسات المهرجانات
تصريحات حاتم عمور تعكس معاناة العديد من الفنانين المحليين الذين يطالبون بإعادة النظر في سياسات تنظيم المهرجانات الوطنية. هذه السياسات لا تؤثر فقط على الفنانين، بل أيضًا على الجمهور المغربي الذي يرغب في رؤية نجومه المحليين في واجهة الأحداث الفنية الكبرى.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتغير سياسات تنظيم المهرجانات الوطنية لتمنح الفنانين المحليين المكانة التي يستحقونها؟ أم أن الصراعات الخفية ستستمر في إقصاء الطاقات المغربية المميزة عن المشهد الفني؟ تصريحات حاتم عمور قد تكون بداية نقاش أوسع حول مستقبل الفن المغربي ودور المهرجانات في دعمه.
