الرئيسية
تفاصيل الخطة الإسرائيلية
بحسب بيان مكتب نتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع تقديم ما سماه "مساعدات إنسانية" للمدنيين خارج مناطق القتال. وفي تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وصف نتنياهو العمليات العسكرية الحالية في غزة بأنها فاشلة، مشيرًا إلى أنها لم تحقق هدفها الأساسي وهو إعادة المخطوفين. وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى هزيمة حركة حماس بشكل كامل، وليس إلى استمرار وجودها.
رد الفصائل الفلسطينية
من جانبها، توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى بإحباط خطة نتنياهو. وأكدت حماس أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا عبر مفاوضات أو أثمان باهظة، مما يشير إلى تصعيد محتمل في المواجهات بين الطرفين.
مجازر جديدة واستهداف المدنيين
ميدانيًا، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية استهدفت مواقع متعددة، أبرزها مدرسة تؤوي نازحين، مما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين. وجاءت هذه الغارات بعد يوم دامٍ شهد مجازر جديدة أودت بحياة أكثر من 40 شهيدًا، نصفهم من الجوعى الباحثين عن الطعام في شوارع غزة.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
مع استمرار الحصار والقصف، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. فقد كشفت شبكة المنظمات الأهلية أن نحو 200 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما سُجلت وفيات جديدة بسبب التجويع ونقص الموارد الأساسية. ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور في ظل غياب أي حلول سياسية أو إنسانية.
ويأتي إعلان نتنياهو عن خطة احتلال غزة في وقت يشهد فيه القطاع أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق. وبينما تؤكد إسرائيل عزمها على المضي قدمًا في خطتها، يبقى الشعب الفلسطيني في غزة يعاني تحت وطأة الحصار والقصف، في انتظار تدخل دولي قد يوقف هذه الكارثة الإنسانية.
بحسب بيان مكتب نتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع تقديم ما سماه "مساعدات إنسانية" للمدنيين خارج مناطق القتال. وفي تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وصف نتنياهو العمليات العسكرية الحالية في غزة بأنها فاشلة، مشيرًا إلى أنها لم تحقق هدفها الأساسي وهو إعادة المخطوفين. وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى هزيمة حركة حماس بشكل كامل، وليس إلى استمرار وجودها.
رد الفصائل الفلسطينية
من جانبها، توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى بإحباط خطة نتنياهو. وأكدت حماس أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا عبر مفاوضات أو أثمان باهظة، مما يشير إلى تصعيد محتمل في المواجهات بين الطرفين.
مجازر جديدة واستهداف المدنيين
ميدانيًا، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية استهدفت مواقع متعددة، أبرزها مدرسة تؤوي نازحين، مما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين. وجاءت هذه الغارات بعد يوم دامٍ شهد مجازر جديدة أودت بحياة أكثر من 40 شهيدًا، نصفهم من الجوعى الباحثين عن الطعام في شوارع غزة.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
مع استمرار الحصار والقصف، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. فقد كشفت شبكة المنظمات الأهلية أن نحو 200 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما سُجلت وفيات جديدة بسبب التجويع ونقص الموارد الأساسية. ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور في ظل غياب أي حلول سياسية أو إنسانية.
ويأتي إعلان نتنياهو عن خطة احتلال غزة في وقت يشهد فيه القطاع أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق. وبينما تؤكد إسرائيل عزمها على المضي قدمًا في خطتها، يبقى الشعب الفلسطيني في غزة يعاني تحت وطأة الحصار والقصف، في انتظار تدخل دولي قد يوقف هذه الكارثة الإنسانية.
