الرئيسية
عبد العزيز بنعبو
المتاعب المالية كانت العامل المشترك بين قراري التأجيل، حيث يواجه مهرجان بني عمار صعوبات تحول دون تنظيم دورته الجديدة حتى العام المقبل، بينما سيُعقد مهرجان تطوان هذا العام مع تأخير لمدة ستة أشهر. هذه القرارات أثارت دهشة الكثيرين في المشهد الفني والثقافي المغربي، خاصة وأن مهرجان بني عمار يتميز بفعالياته الفريدة مثل "كرنفال الحمير"، الذي يجذب أسماء بارزة في مجالات الفن والموسيقى.
على الرغم من نجاح الدورة الـ13 لمهرجان بني عمار، فإن عدم الدعم من المجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية يبقى عائقًا كبيرًا أمام استمرارية المهرجان. ورغم تصنيفه كموروث ثقافي غير مادي من قبل وزارة الثقافة، إلا أنه لم يحصل على الدعم الكافي ليصبح حدثًا ثابتًا ومستقلًا.
أما بالنسبة لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، فقد كان التأجيل نتيجة "الصعوبات المالية واللوجستية"، وهو أمر أثار استغراب العديد من المتابعين، خاصة وأن المهرجان يحتفل بعامه الـ30، مما كان يجب أن يوفر له نوعًا من الحصانة ضد هذه العثرات.
وتتحدث الجهة المنظمة لمهرجان بني عمار عن "الحيف والتمييز" الذي يعاني منه المهرجان بسبب عدم دعم المجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية. وتؤكد أن هذا التمييز يعكس تقسيمًا غير عادل بين المدن والقرى، حيث تحظى المدن بالدعم بينما تُهمش الأرياف.
في ظل هذه التحديات، يبقى السؤال حول كيفية توفير دعم مستدام لهذه المهرجانات. فالدعم القار من الجهات المعنية يمكن أن يضمن استمرار هذه الفعاليات الثقافية ويعزز من تأثيرها الاجتماعي والتنموي في المناطق الريفية.
إن تأجيل المهرجانات في المغرب يسلط الضوء على الحاجة الملحة لدعم الثقافة في جميع أنحاء البلاد، خاصة في الأرياف والقرى التي تسعى للنهوض ثقافيًا وفنيًا. ويبقى الأمل في أن تجد هذه التظاهرات الدعم اللازم لتواصل مسيرتها وتحقق أهدافها في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي.
على الرغم من نجاح الدورة الـ13 لمهرجان بني عمار، فإن عدم الدعم من المجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية يبقى عائقًا كبيرًا أمام استمرارية المهرجان. ورغم تصنيفه كموروث ثقافي غير مادي من قبل وزارة الثقافة، إلا أنه لم يحصل على الدعم الكافي ليصبح حدثًا ثابتًا ومستقلًا.
أما بالنسبة لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، فقد كان التأجيل نتيجة "الصعوبات المالية واللوجستية"، وهو أمر أثار استغراب العديد من المتابعين، خاصة وأن المهرجان يحتفل بعامه الـ30، مما كان يجب أن يوفر له نوعًا من الحصانة ضد هذه العثرات.
وتتحدث الجهة المنظمة لمهرجان بني عمار عن "الحيف والتمييز" الذي يعاني منه المهرجان بسبب عدم دعم المجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية. وتؤكد أن هذا التمييز يعكس تقسيمًا غير عادل بين المدن والقرى، حيث تحظى المدن بالدعم بينما تُهمش الأرياف.
في ظل هذه التحديات، يبقى السؤال حول كيفية توفير دعم مستدام لهذه المهرجانات. فالدعم القار من الجهات المعنية يمكن أن يضمن استمرار هذه الفعاليات الثقافية ويعزز من تأثيرها الاجتماعي والتنموي في المناطق الريفية.
إن تأجيل المهرجانات في المغرب يسلط الضوء على الحاجة الملحة لدعم الثقافة في جميع أنحاء البلاد، خاصة في الأرياف والقرى التي تسعى للنهوض ثقافيًا وفنيًا. ويبقى الأمل في أن تجد هذه التظاهرات الدعم اللازم لتواصل مسيرتها وتحقق أهدافها في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي.
