رؤية شاملة واستثمارات ضخمة
تبلغ الكلفة الإجمالية للاستثمارات المخصصة لهذا البرنامج حوالي 11 مليار درهم، تشمل اقتناء 3746 حافلة جديدة، بالإضافة إلى أنظمة التذاكر الذكية، وأنظمة مساعدة الاستغلال، وإعلام المرتفقين. كما يشمل البرنامج تهيئة المستودعات، ومحطات توقف الحافلات، وأعمدة التوجيه، ومراكز الصيانة.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق قطيعة مع التجارب السابقة من خلال اعتماد مبادئ جديدة، أبرزها الفصل بين وظيفتي الاستثمار والاستغلال، والتكفل الشامل بكل مكونات الاستثمار من طرف السلطات المفوضة. كما سيتم اعتماد تقنيات حديثة لتتبع العقود عبر منصات رقمية متطورة.
تركيبة مالية مبتكرة
لتفعيل هذا البرنامج، تم التوقيع على اتفاقيات تتعلق بالتركيبة المالية لتغطية تكاليف الاستثمار. وتتمثل هذه التركيبة في مساهمة الجهات بثلث الكلفة الإجمالية، فيما يساهم صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري والرابط بين المدن بالثلثين. كما تم رفع المساهمة السنوية لكل من وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية في هذا الصندوق من مليار درهم إلى مليار ونصف درهم، ليصل مجموع المساهمة السنوية إلى 3 مليارات درهم بدل مليارين سابقًا.
تنفيذ البرنامج على ثلاث مراحل
سيتم تنزيل البرنامج على ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (2025):
تشمل ست سلطات مفوضة، وستغطي 23 مدينة ومجموعة عمرانية. وقد تم الإعلان عن طلبات العروض المتعلقة بمساعدة الإشراف على المشروع في مدن مراكش، فاس، أكادير، بنسليمان، طنجة، وتطوان. كما تم اختيار الشركات الفائزة بعقود اقتناء 968 حافلة من أصل 1317 حافلة مطلوبة، أي بنسبة 73%. وسيتم إعادة الإعلان عن طلبات العروض لاقتناء الحافلات المتبقية وعددها 349 حافلة.
المرحلة الثانية (2025-2026):
تشمل 18 سلطة مفوضة، وستغطي 24 مدينة ومجموعة عمرانية. وتم إعداد ملفات الاستشارات الخاصة بالمقاولات المتعلقة بالمساعدة للإشراف على المشروع، وطلبات العروض المتعلقة باقتناء 827 حافلة، بالإضافة إلى أنظمة التذاكر والمساعدة على الاستغلال.
المرحلة الثالثة (2027-2029):
ستشمل 13 سلطة مفوضة، وستغطي 37 مدينة ومجموعة عمرانية. وسيتم الإعلان عن طلبات العروض الخاصة بهذه المرحلة تدريجيًا حسب تواريخ انتهاء العقود الحالية.
أهداف البرنامج وآفاقه
يهدف البرنامج إلى تحسين خدمات النقل الحضري عبر تعزيز البنية التحتية وتحديث الأسطول واعتماد تقنيات حديثة لإدارة النقل. كما يسعى إلى تقديم خدمات مريحة وآمنة للمواطنين، مع تحسين تجربة المستخدم من خلال أنظمة التذاكر الذكية وإعلام المرتفقين.
ويمثل هذا البرنامج خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع النقل الحضري بالمغرب، حيث يعكس رؤية حديثة تتماشى مع تطلعات المواطنين وتحديات المدن الكبرى. ومن المتوقع أن يسهم في تحسين جودة الحياة بالمجتمعات الحضرية، وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل.
تبلغ الكلفة الإجمالية للاستثمارات المخصصة لهذا البرنامج حوالي 11 مليار درهم، تشمل اقتناء 3746 حافلة جديدة، بالإضافة إلى أنظمة التذاكر الذكية، وأنظمة مساعدة الاستغلال، وإعلام المرتفقين. كما يشمل البرنامج تهيئة المستودعات، ومحطات توقف الحافلات، وأعمدة التوجيه، ومراكز الصيانة.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق قطيعة مع التجارب السابقة من خلال اعتماد مبادئ جديدة، أبرزها الفصل بين وظيفتي الاستثمار والاستغلال، والتكفل الشامل بكل مكونات الاستثمار من طرف السلطات المفوضة. كما سيتم اعتماد تقنيات حديثة لتتبع العقود عبر منصات رقمية متطورة.
تركيبة مالية مبتكرة
لتفعيل هذا البرنامج، تم التوقيع على اتفاقيات تتعلق بالتركيبة المالية لتغطية تكاليف الاستثمار. وتتمثل هذه التركيبة في مساهمة الجهات بثلث الكلفة الإجمالية، فيما يساهم صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري والرابط بين المدن بالثلثين. كما تم رفع المساهمة السنوية لكل من وزارتي الداخلية والاقتصاد والمالية في هذا الصندوق من مليار درهم إلى مليار ونصف درهم، ليصل مجموع المساهمة السنوية إلى 3 مليارات درهم بدل مليارين سابقًا.
تنفيذ البرنامج على ثلاث مراحل
سيتم تنزيل البرنامج على ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى (2025):
تشمل ست سلطات مفوضة، وستغطي 23 مدينة ومجموعة عمرانية. وقد تم الإعلان عن طلبات العروض المتعلقة بمساعدة الإشراف على المشروع في مدن مراكش، فاس، أكادير، بنسليمان، طنجة، وتطوان. كما تم اختيار الشركات الفائزة بعقود اقتناء 968 حافلة من أصل 1317 حافلة مطلوبة، أي بنسبة 73%. وسيتم إعادة الإعلان عن طلبات العروض لاقتناء الحافلات المتبقية وعددها 349 حافلة.
المرحلة الثانية (2025-2026):
تشمل 18 سلطة مفوضة، وستغطي 24 مدينة ومجموعة عمرانية. وتم إعداد ملفات الاستشارات الخاصة بالمقاولات المتعلقة بالمساعدة للإشراف على المشروع، وطلبات العروض المتعلقة باقتناء 827 حافلة، بالإضافة إلى أنظمة التذاكر والمساعدة على الاستغلال.
المرحلة الثالثة (2027-2029):
ستشمل 13 سلطة مفوضة، وستغطي 37 مدينة ومجموعة عمرانية. وسيتم الإعلان عن طلبات العروض الخاصة بهذه المرحلة تدريجيًا حسب تواريخ انتهاء العقود الحالية.
أهداف البرنامج وآفاقه
يهدف البرنامج إلى تحسين خدمات النقل الحضري عبر تعزيز البنية التحتية وتحديث الأسطول واعتماد تقنيات حديثة لإدارة النقل. كما يسعى إلى تقديم خدمات مريحة وآمنة للمواطنين، مع تحسين تجربة المستخدم من خلال أنظمة التذاكر الذكية وإعلام المرتفقين.
ويمثل هذا البرنامج خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع النقل الحضري بالمغرب، حيث يعكس رؤية حديثة تتماشى مع تطلعات المواطنين وتحديات المدن الكبرى. ومن المتوقع أن يسهم في تحسين جودة الحياة بالمجتمعات الحضرية، وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل.