الرئيسية
ويأتي تنظيم هذا الحدث بدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة العيون الساقية الحمراء، وشركة فوسبوكراع، والمركز الجهوي للاستثمار بالعيون، في لحظة تاريخية تعكس قوة المغرب في الدفاع عن ملف الصحراء، وتعزز مكاسبه الدبلوماسية.
وقد شهدت السنة الجارية تطورات محورية، أبرزها تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتبارها الحل الأمثل للنزاع المفتعل حول الصحراء، وهو ما أسهم في إنهاء عقود من الغموض السياسي، وفتح آفاق جديدة للتنمية والاستقرار الإقليمي. كما أصدر الملك محمد السادس قرارًا ساميًا بجعل 30 نونبر عيدًا للوحدة الوطنية، تخليدًا لاسترجاع العيون عام 1975، وتعزيزًا للتلاحم بين العرش والشعب.
ويضع هذا السياق الإعلام أمام مسؤولية مضاعفة في بناء خطاب مهني وموحّد يشرح للعالم مزايا نموذج الحكم الذاتي المغربي، ويواكب التحولات السياسية والدبلوماسية، ويحصّن المكتسبات الوطنية. ويتيح الملتقى فرصة لتجربة إعلامية مبتكرة في الأقاليم الجنوبية، ترتكز على المهنية والقرب وخدمة المصلحة الوطنية العليا.
ويتضمن برنامج الملتقى ندوات وورشات متخصصة تتناول دور الإعلام في إبراز النموذج التنموي المتقدم بالأقاليم الجنوبية، وعلاقاته بالدبلوماسية الرسمية، وتطور مبادرة الحكم الذاتي في ضوء الاعترافات الدولية المتصاعدة. كما سيتطرق إلى التحضير الإعلامي لاستضافة المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025، وفرصة تعزيز صورة المملكة كقوة صاعدة رياضيًا، من خلال تكريم أفضل ثلاثة رؤساء اتحادات لكرة القدم في إفريقيا والشرق الأوسط وفق معايير موضوعية.
وتتيح الورشات أيضًا تكوينات متقدمة في الصحافة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتصوير الصحفي كأداة للدبلوماسية الناعمة، وأخلاقيات المهنة، والإعلام الرياضي، إضافة إلى مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي تنظمها أندية الصحافة والتصوير الفوتوغرافي في العيون والأقاليم الجنوبية، تقديرًا لقوة الصورة في نقل الحقيقة وكسر الدعاية المضادة.
ويهدف الملتقى إلى جعل العيون فضاءً للحوار وتبادل الخبرات وتكريس روح التعاون بين الصحفيات والصحفيين من مختلف البلدان، لبناء إعلام مسؤول قادر على الدفاع عن القضايا العادلة وتعزيز مكانة المغرب كفاعل أساسي في استقرار المنطقة. وسيختتم الحدث بإصدار "إعلان العيون" الذي يعكس التوصيات العملية لبناء إعلام موحّد وحديث، منخرط بوعي في خدمة القضية الوطنية الأولى.
وقد شهدت السنة الجارية تطورات محورية، أبرزها تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتبارها الحل الأمثل للنزاع المفتعل حول الصحراء، وهو ما أسهم في إنهاء عقود من الغموض السياسي، وفتح آفاق جديدة للتنمية والاستقرار الإقليمي. كما أصدر الملك محمد السادس قرارًا ساميًا بجعل 30 نونبر عيدًا للوحدة الوطنية، تخليدًا لاسترجاع العيون عام 1975، وتعزيزًا للتلاحم بين العرش والشعب.
ويضع هذا السياق الإعلام أمام مسؤولية مضاعفة في بناء خطاب مهني وموحّد يشرح للعالم مزايا نموذج الحكم الذاتي المغربي، ويواكب التحولات السياسية والدبلوماسية، ويحصّن المكتسبات الوطنية. ويتيح الملتقى فرصة لتجربة إعلامية مبتكرة في الأقاليم الجنوبية، ترتكز على المهنية والقرب وخدمة المصلحة الوطنية العليا.
ويتضمن برنامج الملتقى ندوات وورشات متخصصة تتناول دور الإعلام في إبراز النموذج التنموي المتقدم بالأقاليم الجنوبية، وعلاقاته بالدبلوماسية الرسمية، وتطور مبادرة الحكم الذاتي في ضوء الاعترافات الدولية المتصاعدة. كما سيتطرق إلى التحضير الإعلامي لاستضافة المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025، وفرصة تعزيز صورة المملكة كقوة صاعدة رياضيًا، من خلال تكريم أفضل ثلاثة رؤساء اتحادات لكرة القدم في إفريقيا والشرق الأوسط وفق معايير موضوعية.
وتتيح الورشات أيضًا تكوينات متقدمة في الصحافة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتصوير الصحفي كأداة للدبلوماسية الناعمة، وأخلاقيات المهنة، والإعلام الرياضي، إضافة إلى مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي تنظمها أندية الصحافة والتصوير الفوتوغرافي في العيون والأقاليم الجنوبية، تقديرًا لقوة الصورة في نقل الحقيقة وكسر الدعاية المضادة.
ويهدف الملتقى إلى جعل العيون فضاءً للحوار وتبادل الخبرات وتكريس روح التعاون بين الصحفيات والصحفيين من مختلف البلدان، لبناء إعلام مسؤول قادر على الدفاع عن القضايا العادلة وتعزيز مكانة المغرب كفاعل أساسي في استقرار المنطقة. وسيختتم الحدث بإصدار "إعلان العيون" الذي يعكس التوصيات العملية لبناء إعلام موحّد وحديث، منخرط بوعي في خدمة القضية الوطنية الأولى.
