الخطوات الفعّالة للوقاية من تساقط الشعر

يجب أولاً التفريق بين تساقط الشعر وفقدانه الدائم. فالتساقط المؤقت، المعروف باسم التساقط التيلوجيني، قد يحدث بسبب التغيرات الموسمية، التعب، بعض الأدوية أو الحمل، وعادة لا يؤدي إلى الصلع الدائم. في هذه الحالة، يمكن للطبيب أن يصف بعض المكملات الغذائية الغنية بالأحماض الأمينية والفيتامينات لتعزيز بصيلات الشعر. أما فقدان الشعر التدريجي فيظهر عادة بتخفف الشعر في منطقة محددة من فروة الرأس، ويتطلب تقييمًا هرمونيًا وعلاجًا متخصصًا.

من أهم الإجراءات الوقائية التدليك الدوري لفروة الرأس. فتنشيط الدورة الدموية يحسن من وصول الأكسجين والمغذيات لبصيلات الشعر، ما يزيد من قوتها وحيويتها. ينصح خبراء التجميل بأخذ الرأس بين اليدين وتحريك فروة الرأس بلطف، دون فرك، لتحفيز الدورة الدموية، ويمكن القيام بذلك أثناء العمل أو مشاهدة التلفاز، ثم استخدام مستحضرات مخصصة لتقوية الشعر، لتعزيز امتصاصها في فروة الرأس.

بالإضافة إلى ذلك، قص أطراف الشعر بشكل دوري يساعد على إعادة الحيوية للشعر الضعيف والمتقصف. حتى القَص البسيط يعيد للشعر كثافته ويمنحه مظهرًا أكثر صحة، خاصة عند الشعر الذي بدأ يخف تدريجيًا بسبب العمر أو التوتر. كما أن التشذيب المنتظم يمنع تشابك الشعر ويقلل من تكسره، مما يساهم في الحفاظ على طول الشعر وصحته.

اتباع نظام غذائي متوازن، الحفاظ على الترطيب الكافي للشعر وفروة الرأس، وتجنب الإفراط في استخدام المنتجات الكيميائية أو الحرارة العالية، كلها عوامل تساهم في الحد من تساقط الشعر وتعزيز نموه بشكل صحي وطبيعي.