أعلن المغرب انضمامه إلى المبادرة الدولية "Current AI"، التي أطلقتها فرنسا بالتعاون مع عدة شركاء دوليين. تهدف هذه المبادرة إلى جمع 2.5 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتطوير أنظمة تقييم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات.

مشاركة المغرب في هذه المبادرة تعكس التزامه بتطوير التكنولوجيا الحديثة وتعزيز مكانته كفاعل رئيسي في مجال الابتكار الرقمي. ويُتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز التعاون الدولي وتوفير فرص جديدة في مجالات التعليم، الصحة، والصناعة.

بعد جدل واسع وانتشار كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، عاد عبد الإله المعروف بـ"مول الحوت"، البائع الشهير في مراكش، إلى نشاطه المعتاد بفضل تدخل والي المدينة، فريد شوراق. يُعرف عبد الإله بأسعاره التنافسية التي تتحدى الأسواق التقليدية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة لدى المواطنين.

تأتي هذه العودة بعد فترة من التوقف نتيجة بعض الإشكالات التنظيمية، حيث استقبل الوالي عبد الإله وناقش معه سبل استمرارية نشاطه بما يضمن احترام القوانين المحلية ودعم التجار الصغار. هذه الخطوة تعكس اهتمام السلطات المحلية بحماية مصالح المواطنين ودعم الاقتصاد المحلي.

أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عن تخصيص ميزانية ضخمة قدرها 29 مليار درهم لشراء 128 قطارًا جديدًا ضمن خطته التنموية الممتدة حتى عام 2030.

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز شبكة السكك الحديدية الوطنية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين. القطارات الجديدة ستسهم في تقليل أوقات السفر، وزيادة السعة الاستيعابية، وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال استخدام تقنيات حديثة وصديقة للبيئة.

ويأتي هذا الاستثمار في إطار رؤية المغرب لتطوير البنية التحتية وتعزيز الربط بين المدن، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويجعل التنقل أكثر كفاءة وراحة للمواطنين.

تستعد المملكة المغربية لاستضافة النسخة الثانية من "معرض المغرب للألعاب الإلكترونية"، وهو حدث أصبح سريعًا موعدًا سنويًا مهمًا لعشاق الألعاب الإلكترونية في البلاد.

شهدت السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في مجتمع اللاعبين بالمغرب، مما دفع وزارة الثقافة والشباب إلى تنظيم هذا الحدث بشكل دوري لتعزيز مكانة المغرب في صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية.

يشمل المعرض مسابقات تنافسية بين اللاعبين، عروضًا للألعاب الجديدة، وورش عمل حول تطوير الألعاب. كما يهدف إلى دعم الشباب المغربي المهتم بهذه الصناعة وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات التكنولوجيا والترفيه.

يُتوقع أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز مكانة المغرب كوجهة إقليمية للألعاب الإلكترونية، وتوفير فرص اقتصادية وثقافية جديدة.

تتوقع الأرصاد الجوية المغربية عودة الأمطار إلى عدة مناطق بالمملكة ابتداءً من يوم الجمعة، بعد فترة من الجفاف النسبي.

تشير الخرائط الجوية إلى استمرار تأثير نظام الضغط الجوي المرتفع على معظم أنحاء البلاد خلال بداية الأسبوع، مما أدى إلى طقس مستقر وجاف. ومع ذلك، من المتوقع أن تتغير الظروف الجوية تدريجيًا مع نهاية الأسبوع، حيث ستشهد عدة مناطق تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة.

يأمل المزارعون والمواطنون أن تكون هذه الأمطار بداية لفترة مناخية أكثر رطوبة، خاصة في ظل أهمية الأمطار لدعم القطاع الزراعي الذي يشكل عصب الاقتصاد المغربي.

أعلن الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في خطاب موجه إلى الشعب المغربي عن قرار الامتناع عن أداء شعيرة ذبح الأضاحي لعيد الأضحى هذا العام. وقد تمت قراءة الرسالة من قبل أحد الوزراء يوم الأربعاء. يأتي هذا القرار في سياق استثنائي، ربما يرتبط بظروف اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية خاصة تمر بها المملكة.

هذا القرار يعكس حرص القيادة المغربية على مراعاة الظروف التي قد تؤثر على المواطنين، خاصة في ظل التحديات التي قد تواجه الأسر المغربية. يُذكر أن المغرب سبق وأن اتخذ قرارات مشابهة في ظروف استثنائية، مما يبرز مرونة الشريعة الإسلامية التي تراعي الأحوال المختلفة للمجتمعات.

ويأمل المغاربة أن يسهم هذا القرار في تخفيف الأعباء على الأسر، مع الحفاظ على روحانية المناسبة من خلال تعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.

أعلنت مجموعة "أكديطال"، إحدى أبرز الشركات المغربية في قطاع الصحة، عن تحقيق رقم معاملات قياسي بلغ 2.95 مليار درهم بنهاية عام 2024، مسجلةً زيادة بنسبة 55% مقارنة بالفترة السابقة.

هذا النمو يعكس نجاح استراتيجية المجموعة في توسيع شبكتها الطبية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة، بما يتماشى مع رؤيتها لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية.

ويأتي هذا الأداء المالي المميز في سياق توسع المجموعة، حيث تعمل على افتتاح مستشفيات ومراكز طبية جديدة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية. يُتوقع أن تستمر المجموعة في تحقيق المزيد من النجاحات في السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كفاعل رئيسي في القطاع الصحي بالمغرب.

أكد وزير الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي لجمهورية الرأس الأخضر، جوزيه فيلومينو دي كارفالهو دياس مونتيرو، خلال زيارته الرسمية إلى الرباط، الموقف الثابت لبلاده الداعم للوحدة الترابية للمغرب. وشدد المسؤول على دعم الرأس الأخضر لسيادة المغرب على كامل أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء المغربية.

هذا الموقف يُبرز عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وجمهورية الرأس الأخضر، ويعكس رؤية مشتركة لدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية. كما يُعد هذا الدعم تأكيداً جديداً على الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب كحل سياسي دائم للنزاع.

زيارة المسؤولين من الرأس الأخضر إلى الرباط تُظهر التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون السياسي والاقتصادي.

شهدت مدينة بني ملال زيارة مهمة قام بها سفراء الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء المعتمدون في المغرب، مما يُبرز التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز شراكته الإقليمية مع المملكة المغربية. تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الاتحاد على دعم التنمية المحلية في المناطق الداخلية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

تمثل هذه الخطوة تأكيداً على أهمية المغرب كشريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي، سواء في المجال الاقتصادي أو الاجتماعي. كما تُظهر الزيارة اهتمام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الداخلية، مثل بني ملال، التي تُعتبر محوراً مهماً للتنمية الإقليمية.

من خلال هذه المبادرات، يعكس الاتحاد الأوروبي التزامه بتعميق التعاون مع المغرب في إطار شراكة متوازنة تهدف إلى تحقيق التنمية المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

تواصل العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا تحقيق خطوات كبيرة، حيث شهدت واردات إسبانيا من الحبوب المغربية زيادة هائلة بنسبة 625% في عام 2024. هذا الارتفاع الكبير يعكس الدور المتنامي للمغرب كمصدر استراتيجي لإسبانيا، خاصة في ظل الأزمات التي تؤثر على سلاسل التوريد الزراعية العالمية.

منذ عام 2022، عزز البلدان تعاونهما الاقتصادي، وفتحا صفحة جديدة في علاقاتهما الثنائية قائمة على شراكة أكثر متانة. بالنسبة للمغرب، تمثل هذه الزيادة فرصة لتعزيز قطاعه الزراعي وتوسيع حضوره في السوق الأوروبية. أما بالنسبة لإسبانيا، فإن الاعتماد المتزايد على الحبوب المغربية يُظهر رغبة في تنويع مصادر التوريد وتقليل الاعتماد على أسواق أخرى.

هذا التعاون يعكس أيضاً العلاقات السياسية المستقرة بين الجانبين، والتي تُترجم إلى شراكات اقتصادية قوية تعود بالنفع على كلا البلدين. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي في السنوات القادمة.