وتسبب افتتاح الفرع الجديد لأحد المحلات المصرية المتخصصة في بيع الحلويات والزبادي والحلويات المصرية في تكوّن طوابير طويلة من المئات من الزبائن الراغبين في تجربة المنتجات المميزة، مما أدى إلى حدوث اضطرابات مرورية حادة في المنطقة.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد تطور الوضع إلى اشتباكات بين الزبائن، ما استدعى تدخل قوات الأمن لضبط الأمور. كما تسببت التجمعات الكبيرة في إزعاج سكان المنطقة وكذلك أصحاب المحلات والمقاهي المجاورة.
وإزاء هذا الوضع، أصدرت السلطات قرارًا بإغلاق المحل مؤقتاً، مؤكدة على ضرورة إيجاد حلول عملية لتنظيم تدفق الزبائن قبل السماح بإعادة فتح المحل. وتضمنت الشروط التي وضعتها السلطات توسيع مساحة المحل أو تنظيم حركة الزبائن بنظام فعال.
يذكر أن المحل يقع في حي المعاريف، أحد أرقى أحياء الدار البيضاء وأشهرها تجارياً، مما يضاعف من أهمية التنظيم لتجنب الإزعاج والتسبب في مشاكل مرورية أكبر.
من جهته، صرح صاحب المحل للصحف المحلية بأن السلطات المغربية أكدت ضرورة الإغلاق إذا استمرت حالة الفوضى، مشيرًا إلى أنه كان قد تعاقد مع شركات أمنية لتنظيم الطوابير في الشارع، لكن دون جدوى. وأضاف أنه طلب من الزبائن الالتزام بالنظام لضمان استمرارية العمل والتمتع بالخدمات المقدمة