الرئيسية
وتُعد هذه المواجهات الأعنف بين الخصمين النوويين منذ عام 1999. بدأ التصعيد عندما شنت الهند هجمات صاروخية استهدفت ما وصفته بـ"معسكرات إرهابية" في الجزء الذي تديره باكستان من كشمير. جاء ذلك بعد هجوم استهدف سياحاً في الجزء الخاضع لإدارة الهند من المنطقة المتنازع عليها، وأدى إلى مقتل 26 مدنياً. اتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم، غير أن إسلام آباد نفت تورطها، وردّت بنيران مدفعية ثقيلة.
وتم الإعلان عن الهدنة السبت الماضي، وسط شكوك بشأن صمودها، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنها. إلا أن الجيش الهندي أكد أن الليلة الماضية كانت هادئة إلى حد كبير في أنحاء كشمير ومناطق أخرى على الحدود الدولية، مشيراً إلى أنها أول ليلة هادئة منذ أيام.
وكانت الليلة الثانية على التوالي من دون إطلاق نار أو قصف في بونش، المدينة الحدودية الواقعة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والتي تُعد من أكثر المناطق تضرراً في النزاع الأخير. قُتل ما لا يقل عن 12 من سكانها، وفرّ معظم الأهالي الذين يُقدر عددهم بنحو 60 ألف نسمة من منازلهم، لكنهم بدأوا بالعودة وسط مخاوف من احتمال عدم صمود وقف إطلاق النار.
ويشهد الإقليم تصعيداً في العمليات المسلحة منذ عام 2019، حين ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحكم الذاتي المحدود للمنطقة، وفرضت عليها حكماً مباشراً من نيودلهي. خاضت الهند وباكستان عدة حروب من أجل السيطرة على كشمير ذات الغالبية المسلمة، والتي يطالب بها البلدان بالكامل منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947.
وتُظهر هذه الهدنة أهمية الجهود الدولية في تهدئة التوترات بين الهند وباكستان، لكن استمرار السلام يتطلب تعاوناً أكبر بين البلدين لحل النزاعات المستمرة وضمان استقرار المنطقة.
وتم الإعلان عن الهدنة السبت الماضي، وسط شكوك بشأن صمودها، إذ تبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنها. إلا أن الجيش الهندي أكد أن الليلة الماضية كانت هادئة إلى حد كبير في أنحاء كشمير ومناطق أخرى على الحدود الدولية، مشيراً إلى أنها أول ليلة هادئة منذ أيام.
وكانت الليلة الثانية على التوالي من دون إطلاق نار أو قصف في بونش، المدينة الحدودية الواقعة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والتي تُعد من أكثر المناطق تضرراً في النزاع الأخير. قُتل ما لا يقل عن 12 من سكانها، وفرّ معظم الأهالي الذين يُقدر عددهم بنحو 60 ألف نسمة من منازلهم، لكنهم بدأوا بالعودة وسط مخاوف من احتمال عدم صمود وقف إطلاق النار.
ويشهد الإقليم تصعيداً في العمليات المسلحة منذ عام 2019، حين ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحكم الذاتي المحدود للمنطقة، وفرضت عليها حكماً مباشراً من نيودلهي. خاضت الهند وباكستان عدة حروب من أجل السيطرة على كشمير ذات الغالبية المسلمة، والتي يطالب بها البلدان بالكامل منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947.
وتُظهر هذه الهدنة أهمية الجهود الدولية في تهدئة التوترات بين الهند وباكستان، لكن استمرار السلام يتطلب تعاوناً أكبر بين البلدين لحل النزاعات المستمرة وضمان استقرار المنطقة.
