الرئيسية
وقد شكّل هذا الحدث الثقافي والفني محطة وطنية رمزية، سعت إلى تكريس مكانة الرباط كعاصمة للأنوار ومركز للإشعاع الحضاري والتنمية الشاملة. وامتدّ المهرجان على مدى ثلاثة عشر يومًا، حيث احتضنت فضاءات متعددة بالمقاطعة عشرات الأنشطة المتنوعة التي جمعت بين الثقافة، والرياضة، والفن، والتكنولوجيا، والبيئة، والترفيه.
برمجة ثرية وتنوّع في الفضاءات
شهدت الدورة مشاركة واسعة من الفنانين، والمبدعين، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى حضور كثيف من الساكنة بمختلف فئاتها، من أطفال وشباب ونساء وأشخاص في وضعية إعاقة، وكبار السن.
وقد توزعت الفعاليات على فضاءات رئيسية، من بينها: حديقة التجارب النباتية، والحديقة الأندلسية، والمكتبة الوطنية، والمركز الثقافي أكدال، وملعب الإمام البخاري، ومسرح علال الفاسي، ومراكز تجارية وأحياء سكنية.
أبرز المحطات الفنية والثقافية
أُقيمت أمسيات موسيقية كبرى أحيتها أسماء لامعة مثل فرقة العيساوي بقيادة المقدم مولاي الحسن العلوي، والفنان العالمي DOUZI، ومعزوفات صوفية مع مجموعة شمس المحبين، وعروض شبابية بقيادة حمزة السوسي، إضافة إلى أمسية الختام مع نخبة من الفنانين مثل آمال عبد القادر، كريم الراي، نوال التومي، ومعاذ بركات.
استضافت المكتبة الوطنية فعالية فريدة بعنوان "نبض الشباب الرقمي والذكاء الاصطناعي"، شملت ورشات في الألعاب الإلكترونية وتطوير ألعاب مغربية وطنية، بتنسيق مع جامعة محمد الخامس وكلية العلوم.
نظّمت فعاليات بيئية ورياضية وصحية، منها ورشات في التدوير، والتغذية السليمة، واليوغا، ومسابقات في الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى عروض في الكيك بوكسينغ والفول كونتاكت.
تكريمات ورؤى مجتمعية
وشهد المهرجان لحظة وفاء متميزة، حيث تم تكريم عدد من الموظفين المحالين على التقاعد، في أجواء طبعتها الإنسانية والتقدير. كما خصّص المجلس لقاءً مفتوحًا مع شباب المقاطعة، ناقش خلاله رئيس المجلس أبرز المشاريع التنموية والرهانات المستقبلية.
كما تميّز يوم 28 يوليوز بإحياء ذكرى الولاء للعرش والوطن، حيث أُقيم حفل وطني مهيب توج ببرقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تخلله عرض فني جماهيري أحيته ثلة من الفنانين المغاربة.
مهرجان بمقاربة شمولية
جاءت هذه الدورة لتعكس دينامية التنمية الثقافية والترابية التي تعرفها العاصمة الرباط، والتي ارتكزت على:
تشجيع الإبداع والمبادرات المجتمعية،
ترسيخ قيم المواطنة والانتماء،
تعزيز التمكين الثقافي للفئات المهمشة،
وجعل الثقافة والفن في صلب السياسات المحلية.
برمجة ثرية وتنوّع في الفضاءات
شهدت الدورة مشاركة واسعة من الفنانين، والمبدعين، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى حضور كثيف من الساكنة بمختلف فئاتها، من أطفال وشباب ونساء وأشخاص في وضعية إعاقة، وكبار السن.
وقد توزعت الفعاليات على فضاءات رئيسية، من بينها: حديقة التجارب النباتية، والحديقة الأندلسية، والمكتبة الوطنية، والمركز الثقافي أكدال، وملعب الإمام البخاري، ومسرح علال الفاسي، ومراكز تجارية وأحياء سكنية.
أبرز المحطات الفنية والثقافية
أُقيمت أمسيات موسيقية كبرى أحيتها أسماء لامعة مثل فرقة العيساوي بقيادة المقدم مولاي الحسن العلوي، والفنان العالمي DOUZI، ومعزوفات صوفية مع مجموعة شمس المحبين، وعروض شبابية بقيادة حمزة السوسي، إضافة إلى أمسية الختام مع نخبة من الفنانين مثل آمال عبد القادر، كريم الراي، نوال التومي، ومعاذ بركات.
استضافت المكتبة الوطنية فعالية فريدة بعنوان "نبض الشباب الرقمي والذكاء الاصطناعي"، شملت ورشات في الألعاب الإلكترونية وتطوير ألعاب مغربية وطنية، بتنسيق مع جامعة محمد الخامس وكلية العلوم.
نظّمت فعاليات بيئية ورياضية وصحية، منها ورشات في التدوير، والتغذية السليمة، واليوغا، ومسابقات في الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى عروض في الكيك بوكسينغ والفول كونتاكت.
تكريمات ورؤى مجتمعية
وشهد المهرجان لحظة وفاء متميزة، حيث تم تكريم عدد من الموظفين المحالين على التقاعد، في أجواء طبعتها الإنسانية والتقدير. كما خصّص المجلس لقاءً مفتوحًا مع شباب المقاطعة، ناقش خلاله رئيس المجلس أبرز المشاريع التنموية والرهانات المستقبلية.
كما تميّز يوم 28 يوليوز بإحياء ذكرى الولاء للعرش والوطن، حيث أُقيم حفل وطني مهيب توج ببرقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تخلله عرض فني جماهيري أحيته ثلة من الفنانين المغاربة.
مهرجان بمقاربة شمولية
جاءت هذه الدورة لتعكس دينامية التنمية الثقافية والترابية التي تعرفها العاصمة الرباط، والتي ارتكزت على:
تشجيع الإبداع والمبادرات المجتمعية،
ترسيخ قيم المواطنة والانتماء،
تعزيز التمكين الثقافي للفئات المهمشة،
وجعل الثقافة والفن في صلب السياسات المحلية.
