مجلس جهة بني ملال خنيفرة يعزز التعاون الدولي مع الوكالة الفرنسية للتنمية

ترأس الاجتماع رئيس مجلس الجهة، السيد عادل بركات، بحضور المدير العام للمصالح، ومدير شؤون الرئاسة والمجلس، ومدير الموارد البشرية والمالية، إضافة إلى عدد من رؤساء الأقسام والمصالح الجهوية. وقد عبّر رئيس المجلس في كلمته الافتتاحية عن تقديره العميق للوكالة الفرنسية للتنمية على اهتمامها المتزايد بدعم المشاريع التنموية الاستراتيجية، مؤكدًا أهمية التعاون والتقائية الرؤى بين الطرفين لتحقيق أهداف التنمية المجالية.

محاور التنمية ذات الأولوية
سلّط السيد عادل بركات الضوء على ثلاثة محاور رئيسية ضمن برنامج التنمية الجهوية، والتي تشكل أولويات المرحلة المقبلة:

الماء، البيئة ومكافحة التغيرات المناخية: نظرًا للتحديات البيئية المتزايدة وأهمية إدارة الموارد الطبيعية.
الاقتصاد، التشغيل والجاذبية المجالية: كرافعة أساسية لتحسين مؤشرات التنمية وخلق فرص الشغل.
السياحة والصناعة التقليدية: لما يحمله هذا القطاع من إمكانات هائلة لإبراز المؤهلات المحلية وتنشيط الدورة الاقتصادية.

النقاش المثمر وخطة العمل المشتركة
تميز اللقاء بنقاش مثمر وبنّاء بين الجانبين، حيث تم تبادل الرؤى حول المجالات ذات الأولوية. وأسفر النقاش عن وضع خطة عمل مشتركة تؤسس لانطلاقة جديدة من التعاون المؤسساتي المثمر، وتؤكد انخراط الوكالة الفرنسية للتنمية في دعم المشاريع الترابية ذات الوقع الاجتماعي والاقتصادي.

الدينامية التنموية لمجلس الجهة
يأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتواصلة التي يشهدها مجلس جهة بني ملال خنيفرة، من خلال تعزيز شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية وازنة، بهدف تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى وتحقيق التنمية المنشودة لفائدة ساكنة الجهة.

ويمثل هذا التعاون بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة والوكالة الفرنسية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة. ويعكس اللقاء التزام الطرفين بتطوير مشاريع استراتيجية تلبي احتياجات الجهة، مع التركيز على تعزيز الجاذبية المجالية وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة.