الرئيسية
بدأت تفاصيل الحادثة حين لاحظ سكان قريتها النائية في جبال الأنديز انتفاخًا غير طبيعي في بطن الطفلة، ما دفع أسرتها الفقيرة للجوء إلى معالجين شعبيين ظنًا منهم أنها تعاني حالة عارضة. وبعد فشل كل التفسيرات، أخذ والدها الطفلة إلى مستشفى بيسكو، حيث بدأت الأطباء في التحقيق الطبي.
في البداية، اشتبه الأطباء بإصابتها بورم، لكن الفحوصات أكدت أنها كانت في شهرها السابع من الحمل. خضعت الطفلة لعملية قيصرية في 14 مايو 1939، نظرًا لصغر حجم حوضها الطفولي، وأنجبت طفلًا بصحة جيدة وزنه 2.7 كيلوغرام أُطلق عليه اسم "جيراردو". كبر الطفل معتقدًا أن والدته شقيقته، ثم اكتشف الحقيقة في سن العاشرة، وتوفي لاحقًا عام 1979 عن عمر يناهز 40 عامًا بسبب مرض في نخاع العظم.
وكشفت السجلات الطبية أن لينا كانت تعاني من حالة بلوغ مبكر شديد، حيث ظهرت أول دورة شهرية لها في عمر ثمانية أشهر، وظهرت عليها علامات نمو جنسي كامل قبل أن تبلغ الخامسة. وقد أسهمت التقارير الطبية وصور الأشعة ووثائق المستشفى في تأكيد صحة الواقعة، التي حصلت على اعتراف الكلية الأمريكية لأطباء النساء والولادة كأصغر حالة أمومة مثبتة في العالم.
بعد إعلان الحمل، فتحت السلطات البيروفية تحقيقًا جنائيًا، إذ كانت الطفلة ضحية اعتداء جنسي، وتم توقيف والدها لأيام قبل الإفراج عنه لغياب الأدلة. امتدت الشبهات إلى أحد أقاربها وعامل حديقة اختفى خلال انتشار الخبر، فيما أشارت روايات أخرى إلى احتمال تعرضها لاعتداء خلال احتفال شعبي قرب قريتها.
تظل قصة لينا مدينا تذكيرًا بالغموض الطبي والاجتماعي، وتسلط الضوء على ضرورة حماية الأطفال من الانتهاكات، وفهم الحالات النادرة طبيًا، مع مراعاة الجوانب القانونية والأخلاقية في مثل هذه الحوادث.
في البداية، اشتبه الأطباء بإصابتها بورم، لكن الفحوصات أكدت أنها كانت في شهرها السابع من الحمل. خضعت الطفلة لعملية قيصرية في 14 مايو 1939، نظرًا لصغر حجم حوضها الطفولي، وأنجبت طفلًا بصحة جيدة وزنه 2.7 كيلوغرام أُطلق عليه اسم "جيراردو". كبر الطفل معتقدًا أن والدته شقيقته، ثم اكتشف الحقيقة في سن العاشرة، وتوفي لاحقًا عام 1979 عن عمر يناهز 40 عامًا بسبب مرض في نخاع العظم.
وكشفت السجلات الطبية أن لينا كانت تعاني من حالة بلوغ مبكر شديد، حيث ظهرت أول دورة شهرية لها في عمر ثمانية أشهر، وظهرت عليها علامات نمو جنسي كامل قبل أن تبلغ الخامسة. وقد أسهمت التقارير الطبية وصور الأشعة ووثائق المستشفى في تأكيد صحة الواقعة، التي حصلت على اعتراف الكلية الأمريكية لأطباء النساء والولادة كأصغر حالة أمومة مثبتة في العالم.
بعد إعلان الحمل، فتحت السلطات البيروفية تحقيقًا جنائيًا، إذ كانت الطفلة ضحية اعتداء جنسي، وتم توقيف والدها لأيام قبل الإفراج عنه لغياب الأدلة. امتدت الشبهات إلى أحد أقاربها وعامل حديقة اختفى خلال انتشار الخبر، فيما أشارت روايات أخرى إلى احتمال تعرضها لاعتداء خلال احتفال شعبي قرب قريتها.
تظل قصة لينا مدينا تذكيرًا بالغموض الطبي والاجتماعي، وتسلط الضوء على ضرورة حماية الأطفال من الانتهاكات، وفهم الحالات النادرة طبيًا، مع مراعاة الجوانب القانونية والأخلاقية في مثل هذه الحوادث.
