كتاب الرأي
غالبًا لما يُطرح موضوع هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج للنقاش، ننساق وراء جدل ظل وفيًا لمنطق قديم: التباكى والأسف، ووعظ بدون حدود ، دون أن نغوص فعليًا في جوهر الأزمة. لكن، في خضم هذا السياق، نظم الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين ندوة جريئة تحسب له ،قد كسرت هذا النمط المألوف من المقاربات، وطرحت
في خطوة دبلوماسية استشرافية ذات دلالات جيواستراتيجية وانسانية ، أعلن الملك محمد السادس عن إعادة فتح سفارة المغرب في دمشق بعد قطيعة بين البلدين تجاوزت العقد. وهو قرارحكيم يتجاوز به ان يكون مجرد مجرد استئناف للعلاقات للتعبير عن رؤية مغربية عميقة للتحولات الإقليمية، والتأكيد من خلال إعطاء المثال على
سعدتُ أيما سعادة وأنا أضع يدي على رسالة للزعيم الوطني النادر علال الفاسي، كان قد وجّهها سنة 1950 إلى عميد الأدب العربي طه حسين. وقد نُشرت ضمن كتاب "رسائل تشهد على التاريخ"، الصادر عن مؤسسة علال الفاسي، بتحقيق الأستاذ المختار باقة. مصدر سعادتي لا يقتصر على العثور على الوثيقة، بل في تأكيد حدس راودني
الجميع يتحدث عن "استعادة الثقة"... لكن لا أحد مستعد فعليًا للحديث مع الشباب بلغتهم أو في فضاءاتهم. في كل ندوة، وكل مؤتمر، وكل خرجة إعلامية، تتكرر المفردات ذاتها: عزوف الشباب عن السياسة، نسب امتناع قياسية، فقدان الثقة في المؤسسات. الأرقام واضحة، والتقارير متوفرة، كآخر تقرير للمندوبية السامية للتخطيط
من جديد، تسجّل الدبلوماسية المغربية نقطة تحول كبرى في ملف الصحراء، وهذه المرة من قلب شرق إفريقيا، حيث أعلنت كينيا موقفًا واضحًا لا لبس فيه، يُعدّ بمثابة تصويب حاسم للبوصلة الجيوسياسية في القارة. فبعد عقود من الانجرار وراء أطروحات مضللة وباطلة، خرجت نيروبي من المنطقة الرمادية، وقررت الوقوف إلى جانب
أثارت تصريحات إحدى النائبات البرلمانيات بحزب الإتحاد الإشتراكي التي وصفت بعض الزعماء السياسيين بـ"المرضى النفسيين"، مرفوقة بٱبتسامات إستهزاء على محيا الفريق الإشتراكي، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية. هذا النوع من الخطاب، الذي يبدو في ظاهره هجوميا ومباشرا، يخفي في طياته ديناميات نفسية
تيمنا بنموذج علال الفاسي المثال ..كان يكتب ركنا يوميا في جريدة العلم يسميه …رأي مواطن .وقد كتبه علال الفاسي مدة تسعة أشهر أي أكثر من ثلاثمائة مقال عام 1957 لا أعرف الأسباب الداعية لوقف هذا الركن ، ولم يشر علال الفاسي إلى اسباب توقفه .أن هذا الركن كان يعالج فيه كل القضايا التي تهم المواطنين
"إن نسيت رجالًا كثرًا أو مواقف عديدة مرّت بي، فلست أظنني أنسى ذلك اليوم الذي هرع فيه إليّ النقيب والبرلماني والوزير السابق، مولاي امحمد الخليفة، وأنا ما أزال طبيبًا داخليًا، عقب مداخلتي في ملتقى للفريق الاستقلالي بالخميسات حول قوانين مزاولة مهنة الطب. أشاد بكلماتي وعربيتي آنذاك، وفعل ذلك بصدق لمسته
في لحظة تُكابد فيها الخطابات السياسية صعوبة في إشعال جذوة الديمقراطية من جديد، تطفو على السطح فكرة مختلفة : ماذا لو لم تعد الثقة مسألة نوايا حسنة فقط؟ ماذا لو كانت شيئاً يمكن تصميمه، صناعته، هندسته؟    هذه ليست مزحة أكاديمية ولا تمريناً فكرياً، إنه اقتراح واضح: ابتكار علم جديد، تخصص
1 2 3 4 5 » ... 50







Buy cheap website traffic