أولا - في التسرع السياسوي:
. إن التدافع الاجتماعي و السياسي للأفراد و الجماعات عبر التاريخ البشري و مانتج عنه و ما زال ينتج من صدمات التجارب و الاستظامات الأيديولوجية و اختلاف الرؤى و الآراء و حروب التدمير و الإبادة، ناهيك عن مشاعر العداء و التقية و التملق و الحقد الدفين و السعي الحثيث و الخبيث لتصفية حسابات فردية كانت أو جماعية. و التخطيط بلا هوادة للانتقام و الثأر بدوافع دينية أو عنصرية عرقية للإطاحة بشخصيات عمومية أو أنظمة و دول أو إبادة شعوب بكاملها. إنه نفس التدافع الكوني للكائنات في تسارع و تصارع زمني مزمن و محموم و مفعم بالتناقضات و بعناصر الهدم و البناء متحدة في توليفة ععجبة لاستمرار الحياة و تخليق الديمومة ( من الخلق بنصب الخاء و الخلق برفعها ). فلكل غلبة عمر يطول أو يقصر تنتهي بالزوال لتحل محلها غلبة أخرى منافسة أو صاعدة { إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ﴾ [ آل عمران:140 ].
. ذلك أن السرعة أو التسرع في استنتاج مخرجات بلا دليل قاطع أو براهين جازمة قد تؤدي النفس قبل الغير خصوصا إذا تعلق الأمر بالنوايا أو مواقف سياسية او تدبير شؤون عامة أو جماعية، لا لانتقاد موضوعي واضح المعالم و التفاصيل لا يدعو للشك قيد أنملة بل فقط لتدافع انتخابوي عددي و ليس قيمي أخلاقي أو فكري، ظلما هو أشد وقغا على الأخ القريب قبل الغريب البعيد...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6]
ثانيا - في ما بعد سرغة الضوء:
. لإشكال هنا إذن غير مرتبط بالسرعة بقدر ما هو مرتبط بالزمن و التطور المحددين سلفا في برنامج الخلق المخطوط في علم الله منذ الأزل. فكل شيء بمقدار و لكل أجل كتاب. مثل برنامج الجينوم ( a.d.n) البرنامج الوراثي للكائنات الحية لكل كتابه و مخطوطه الجينومي. و للكون كتابه التكويني و برنامجه الزمني التطوري المخطوط سلفا في علم الله. و كل البرامج من أدق أجزاء الخلية أو الذرة إلى الكواكب و المجرات و العوالم الكونية مترابطة في إتساق هائل متناغم متوازن و متكامل...
. إن التدافع الاجتماعي و السياسي للأفراد و الجماعات عبر التاريخ البشري و مانتج عنه و ما زال ينتج من صدمات التجارب و الاستظامات الأيديولوجية و اختلاف الرؤى و الآراء و حروب التدمير و الإبادة، ناهيك عن مشاعر العداء و التقية و التملق و الحقد الدفين و السعي الحثيث و الخبيث لتصفية حسابات فردية كانت أو جماعية. و التخطيط بلا هوادة للانتقام و الثأر بدوافع دينية أو عنصرية عرقية للإطاحة بشخصيات عمومية أو أنظمة و دول أو إبادة شعوب بكاملها. إنه نفس التدافع الكوني للكائنات في تسارع و تصارع زمني مزمن و محموم و مفعم بالتناقضات و بعناصر الهدم و البناء متحدة في توليفة ععجبة لاستمرار الحياة و تخليق الديمومة ( من الخلق بنصب الخاء و الخلق برفعها ). فلكل غلبة عمر يطول أو يقصر تنتهي بالزوال لتحل محلها غلبة أخرى منافسة أو صاعدة { إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ﴾ [ آل عمران:140 ].
. ذلك أن السرعة أو التسرع في استنتاج مخرجات بلا دليل قاطع أو براهين جازمة قد تؤدي النفس قبل الغير خصوصا إذا تعلق الأمر بالنوايا أو مواقف سياسية او تدبير شؤون عامة أو جماعية، لا لانتقاد موضوعي واضح المعالم و التفاصيل لا يدعو للشك قيد أنملة بل فقط لتدافع انتخابوي عددي و ليس قيمي أخلاقي أو فكري، ظلما هو أشد وقغا على الأخ القريب قبل الغريب البعيد...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6]
ثانيا - في ما بعد سرغة الضوء:
. لإشكال هنا إذن غير مرتبط بالسرعة بقدر ما هو مرتبط بالزمن و التطور المحددين سلفا في برنامج الخلق المخطوط في علم الله منذ الأزل. فكل شيء بمقدار و لكل أجل كتاب. مثل برنامج الجينوم ( a.d.n) البرنامج الوراثي للكائنات الحية لكل كتابه و مخطوطه الجينومي. و للكون كتابه التكويني و برنامجه الزمني التطوري المخطوط سلفا في علم الله. و كل البرامج من أدق أجزاء الخلية أو الذرة إلى الكواكب و المجرات و العوالم الكونية مترابطة في إتساق هائل متناغم متوازن و متكامل...