بقلم المصطفى بلعوني، باحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية التاريخ المعاصر والراهن والتاريخ الاجتماعي
إذن دور المهندس الآن له دور جد استراتيجي لمواجهة التحديات الطبيعية للمناخ ومواجهة الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية لتحصين الأمن الغذائي؟ .ويراقب هذه المتغيرات ويهتم بقضايا التنمية . المهندس يجب أن يكون له أفقا واسعا يتحكم في ذاته أي فضاء لحرية التفكير والإبداع والخلق ويطرح طرق وبدائل للتنمية المستدامة بوسائل أكثر حداثة العصر لمواكبة تطورات التكنولوجية لمواجهة رهان العالم اليوم حيث أصبحت كثير من البلدان تعيش تحولات عميقة قوية وفعالة.
لهذا أن "المهندس السياسي " يجب أن يواكب هذا التحول ، وأن يكون مستعدا معتمدا على إمكاناته الذاتية لمواجهة الصعاب لانه بامكانه ايجاد الحلول باعتباره يتبنى مشروعا مجتمعيا يكمن في مرجعية ومنظومة حزب الاستقلال الذي،ينتمي إليه ويجب أن يناقش قضايا كبرى تهم مستقبل التنمية الشاملة المستدامة لانريده ان يترشح وان يكون مبتلى بالانتخابات نريد أن يفكر ويطرح كيف ننمي هذه الجماعة القروية. في الجبل والسهل أو في الصحارى او في المدن والحواضر والبوادي ،إذن اهتمامات كبرى كأنه. يعمل في نادي أو مركز او مختبرات مفتوحة تتنافس فيه الاختراعات والابداعات ولا يكون حبيس مهمة صغيرة وضيقة تكمن في الانتخابات ،.مهامه واسعة جدا اذا وجد فضاء،عقلانيا أو يصنعه كما يحول اهتماماته في الحزب إلى ورشة يعطي البدائل ،ولهذا فيجب أن يخلق من هذا الإطار اي الرابطة فضاء،لوضع الخطط والوسائل والاستراتيجيات والدراسات العلمية لمختلف القطاعات. لكي يحافظ ويساهم في الحفاظ على السيادة الوطنية ،مثل السيادة الغذائية والسيادة التكنولوجية .ويقوم بتحويل المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها البلاد أي الأرض المغربية من فوقها ومن تحتها إلى ثروة وطنية حقيقية. ويخلق من اقتصاد الندرة ثروة ، خاصة إذا استغل فضاءات تكنولوجيا لخلق ثروة تكون المردودية الإنتاجية ذات قيمة تستجلب الإكراه المادي في إنتاج التصنيع.أو الاختراعات. في كل الميادين والقطاعات الفلاحية والتجارية والصناعية والخدماتية .
أن المهندس يجب أن لا يتعامل بعقل ضيق الأفق كأنه يتخندق في عمل ضيق حزبي .بل أنه يجب أن يزود الدولة من خلال الحزب بكل الدراسات التي تهم السلامة الغذائية والأمن الغذائي. والبحت على الأمن المائي .والأمن الطاقي ويحمي الجو والفضاء من حيث الابتكار وخلق منتج طاقي نحمى به كل السيادة المغربية في الزراعة والطاقة والبيئة والماء. والخدمات .وفي الفضاء. والصناعة…والتكنولوجيا….لخلق اكتفاء ذاتي في كل المجالات .وهذه هي السيادة.بالمفهوم الشامل والرمزي والتي تتبناها الدولة وتحافظ عليها .من الاختراق والاحتلال .
أن المهندس لاحق له في مضيعة الوقت الآن لأن دوره يحلحل كل القضايا والإشكاليات .المعروضة على المجتمع المغربي .
ولأن التخصصات المختلفة للمهندس في الماء،في الزراعة في التربية في الاعلاميات .في الميكانيك في الهندسة المدنية في العمارة .في البحر ..في التغذية ..في المسح الخرائطي وفي كل المجالات العلمية والمعرفية وفي الذكاء،الاصطناعي تكون في خدمة السيادة .الوطنية التي يصونها الدستور بقيادة جلالة الملك .
أن الهنادسة ، اليوم لهم دور محوري للحفاظ على السيادة .والتي جاء هذا المفهوم بموجب اتفاقية مونتيفيديو الأوروغواي 1933 في مؤتمر لدول أمريكا اللاتينية. أي تعني وجود مكان أي أرض واضحة المعالم .شعب يتعايش فوق أرضه الواضحة .خضوع الشعب للسلطة. تم التمثيل الدبلوماسي لهذه الدولة هذه هي السيادة ونوفر كل حاجيات الشعب،من مأكل، وملبس وتعليم وتطبيب، الى اخره كما أقرها المؤتمر.كما اكدها ارنولد توينبي .عالم الاجتماع السياسي .والتاريخ الاجتماعي والسيادة أصبحت لاتعني الحدود الجغرافية اي الفضاء الرمزي كذلك . تم اليونسكو قررت يوما عالميا للمهندس أي 4 مارس من كل عام يجب أن يحتفل المهندس بالاختراعات العلمية والمعرفية في ظل استعراض كل الكشوفات العلمية والأنشطة العملية .وهذا يجب أن يظهر كل سنة في احتفالية المهندس في اليوم الوطني أو العالمي للمهندس . .وفي ذات السياق أن المهندس علاقته بالدولة حامية للسيادة ، يجب على المهندس أن يكون أداة اقتراحية وابداعية ، حيث لا يكون أداة تنفيذية لأنه ليس تقني أو إداري ينفد .بل هو استراتيجي ..ولهذا فإن الجغرافية تقلصت اليوم كلما تقدمت التكنولوجيا الدقيقة المجالية ولهذا أن الأوان للمهندس أن يستوعب ذلك لكي يساعد في حماية السيادة الوطنية من خلال الكشوفات العلمية والمعرفية في ميدان التقنية أو التكنولوجيا .
أن رابطة المهندسين ، يجب أن تضع خطة عمل لنموذج تنموي يتماشى مع منظومة حزب الاستقلال ومنهج الاستقلالية في إطار التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ،نموذج متكامل وشمولي يأخذ بعين الاعتبار كل المستجدات الواقعة في الكون أو المعمورة والمغرب كذلك ،والتكيف مع هذه المتغيرات المناخية لإيجاد بدائل خاصة ،مثل نذرة الماء، مثل تقلص الجغرافيا تم القيام بالتشجير الغابوي لان كثير من المساحات الفارغة يجب أن تشجر لتلطيف الجو ومقاومة الحرارة والجفاف ، التعمير أو العمارة ، مقاومة الزلازل ، التكنولوجيا .البديلة على الوقود الأحفوري ، السيارات الايكولوجية ، المدن الذكية .الذكاء الاصطناعي. تم حلول مبتكرة لمعالجة مياه الأمطار الصبخات وتجفيف السواحل البحرية وتحلية المياه البحر وإيجاد عدالة مائية بين شمال المملكة وجنوبها ووسطها ، وإدارة الموارد المائية بعقلانية تم التخطيط والتصميم والصيانة .واستغلال النباتات البحرية والثروة السمكية والعمل على تقليل من البصمة الكربونية في الجو أو في الغلاف الجوي .كما أن المهندس يجب أن يضع من خلال الرابطة تصميما أي. تخطيط عمراني يجمع بين الأصالة والحداثة عبر تطوير مشاريع تحافظ على التنوع البيولوجي وتدمج الساحات الخضراء ضمن التصاميم الحضرية ، وتحسين كفاءة حسن الطاقة ، تم العمل على التحول من مفهوم تنمية الموارد البشرية إلى التحول إلى مفهوم تنمية الاقتصاد وخلق الثروة .والاجابة على كل الاسئلة العالقة ؟ ولهذا فإن الجغرافي المهندس في الطوبوغرافية أو الجغرافية العامة تبرز التخطيط لأفضل السبل لاستغلال موارد إقليم ما في إطار الجغرافية الإقليمية، لتحقيق التنمية المحلية وبالتالي تحقيق رفاهية المواطنين وتلبي طموحاتهم .
ولهذا فإن بناء التخطيط للنموذج التنموي المتكامل والشامل والدقيق والبناء يكون هرميا محلي إقليمي جهوي مركزي .أي نسخة للتنمية محلية اقليمية جهوية تم وطنية .وتتعدد النسخ في الجهات بتعدد الإمكانيات والموارد الطبيعية ومقدرات كل جهة على حدى .إذن هذه هي الجدوى التي يعمل بها المهندس في ورش الرابطة كإطار سياسي الهدف منه مساهمة ومشاركة في مبادرات اقتراحية تفاعلية تجيب على كل الإشكالات الموضوعة وتقدم إلى الحزب في شكل خلاصات إجرائية قابلة للتطبيق والقياس ،.وهذا هو دور المهندس .ورهان الحزب الذي يحوي الرابطة والتي تحتضن المهندس ..؟؟؟؟.
لهذا أن "المهندس السياسي " يجب أن يواكب هذا التحول ، وأن يكون مستعدا معتمدا على إمكاناته الذاتية لمواجهة الصعاب لانه بامكانه ايجاد الحلول باعتباره يتبنى مشروعا مجتمعيا يكمن في مرجعية ومنظومة حزب الاستقلال الذي،ينتمي إليه ويجب أن يناقش قضايا كبرى تهم مستقبل التنمية الشاملة المستدامة لانريده ان يترشح وان يكون مبتلى بالانتخابات نريد أن يفكر ويطرح كيف ننمي هذه الجماعة القروية. في الجبل والسهل أو في الصحارى او في المدن والحواضر والبوادي ،إذن اهتمامات كبرى كأنه. يعمل في نادي أو مركز او مختبرات مفتوحة تتنافس فيه الاختراعات والابداعات ولا يكون حبيس مهمة صغيرة وضيقة تكمن في الانتخابات ،.مهامه واسعة جدا اذا وجد فضاء،عقلانيا أو يصنعه كما يحول اهتماماته في الحزب إلى ورشة يعطي البدائل ،ولهذا فيجب أن يخلق من هذا الإطار اي الرابطة فضاء،لوضع الخطط والوسائل والاستراتيجيات والدراسات العلمية لمختلف القطاعات. لكي يحافظ ويساهم في الحفاظ على السيادة الوطنية ،مثل السيادة الغذائية والسيادة التكنولوجية .ويقوم بتحويل المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها البلاد أي الأرض المغربية من فوقها ومن تحتها إلى ثروة وطنية حقيقية. ويخلق من اقتصاد الندرة ثروة ، خاصة إذا استغل فضاءات تكنولوجيا لخلق ثروة تكون المردودية الإنتاجية ذات قيمة تستجلب الإكراه المادي في إنتاج التصنيع.أو الاختراعات. في كل الميادين والقطاعات الفلاحية والتجارية والصناعية والخدماتية .
أن المهندس يجب أن لا يتعامل بعقل ضيق الأفق كأنه يتخندق في عمل ضيق حزبي .بل أنه يجب أن يزود الدولة من خلال الحزب بكل الدراسات التي تهم السلامة الغذائية والأمن الغذائي. والبحت على الأمن المائي .والأمن الطاقي ويحمي الجو والفضاء من حيث الابتكار وخلق منتج طاقي نحمى به كل السيادة المغربية في الزراعة والطاقة والبيئة والماء. والخدمات .وفي الفضاء. والصناعة…والتكنولوجيا….لخلق اكتفاء ذاتي في كل المجالات .وهذه هي السيادة.بالمفهوم الشامل والرمزي والتي تتبناها الدولة وتحافظ عليها .من الاختراق والاحتلال .
أن المهندس لاحق له في مضيعة الوقت الآن لأن دوره يحلحل كل القضايا والإشكاليات .المعروضة على المجتمع المغربي .
ولأن التخصصات المختلفة للمهندس في الماء،في الزراعة في التربية في الاعلاميات .في الميكانيك في الهندسة المدنية في العمارة .في البحر ..في التغذية ..في المسح الخرائطي وفي كل المجالات العلمية والمعرفية وفي الذكاء،الاصطناعي تكون في خدمة السيادة .الوطنية التي يصونها الدستور بقيادة جلالة الملك .
أن الهنادسة ، اليوم لهم دور محوري للحفاظ على السيادة .والتي جاء هذا المفهوم بموجب اتفاقية مونتيفيديو الأوروغواي 1933 في مؤتمر لدول أمريكا اللاتينية. أي تعني وجود مكان أي أرض واضحة المعالم .شعب يتعايش فوق أرضه الواضحة .خضوع الشعب للسلطة. تم التمثيل الدبلوماسي لهذه الدولة هذه هي السيادة ونوفر كل حاجيات الشعب،من مأكل، وملبس وتعليم وتطبيب، الى اخره كما أقرها المؤتمر.كما اكدها ارنولد توينبي .عالم الاجتماع السياسي .والتاريخ الاجتماعي والسيادة أصبحت لاتعني الحدود الجغرافية اي الفضاء الرمزي كذلك . تم اليونسكو قررت يوما عالميا للمهندس أي 4 مارس من كل عام يجب أن يحتفل المهندس بالاختراعات العلمية والمعرفية في ظل استعراض كل الكشوفات العلمية والأنشطة العملية .وهذا يجب أن يظهر كل سنة في احتفالية المهندس في اليوم الوطني أو العالمي للمهندس . .وفي ذات السياق أن المهندس علاقته بالدولة حامية للسيادة ، يجب على المهندس أن يكون أداة اقتراحية وابداعية ، حيث لا يكون أداة تنفيذية لأنه ليس تقني أو إداري ينفد .بل هو استراتيجي ..ولهذا فإن الجغرافية تقلصت اليوم كلما تقدمت التكنولوجيا الدقيقة المجالية ولهذا أن الأوان للمهندس أن يستوعب ذلك لكي يساعد في حماية السيادة الوطنية من خلال الكشوفات العلمية والمعرفية في ميدان التقنية أو التكنولوجيا .
أن رابطة المهندسين ، يجب أن تضع خطة عمل لنموذج تنموي يتماشى مع منظومة حزب الاستقلال ومنهج الاستقلالية في إطار التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ،نموذج متكامل وشمولي يأخذ بعين الاعتبار كل المستجدات الواقعة في الكون أو المعمورة والمغرب كذلك ،والتكيف مع هذه المتغيرات المناخية لإيجاد بدائل خاصة ،مثل نذرة الماء، مثل تقلص الجغرافيا تم القيام بالتشجير الغابوي لان كثير من المساحات الفارغة يجب أن تشجر لتلطيف الجو ومقاومة الحرارة والجفاف ، التعمير أو العمارة ، مقاومة الزلازل ، التكنولوجيا .البديلة على الوقود الأحفوري ، السيارات الايكولوجية ، المدن الذكية .الذكاء الاصطناعي. تم حلول مبتكرة لمعالجة مياه الأمطار الصبخات وتجفيف السواحل البحرية وتحلية المياه البحر وإيجاد عدالة مائية بين شمال المملكة وجنوبها ووسطها ، وإدارة الموارد المائية بعقلانية تم التخطيط والتصميم والصيانة .واستغلال النباتات البحرية والثروة السمكية والعمل على تقليل من البصمة الكربونية في الجو أو في الغلاف الجوي .كما أن المهندس يجب أن يضع من خلال الرابطة تصميما أي. تخطيط عمراني يجمع بين الأصالة والحداثة عبر تطوير مشاريع تحافظ على التنوع البيولوجي وتدمج الساحات الخضراء ضمن التصاميم الحضرية ، وتحسين كفاءة حسن الطاقة ، تم العمل على التحول من مفهوم تنمية الموارد البشرية إلى التحول إلى مفهوم تنمية الاقتصاد وخلق الثروة .والاجابة على كل الاسئلة العالقة ؟ ولهذا فإن الجغرافي المهندس في الطوبوغرافية أو الجغرافية العامة تبرز التخطيط لأفضل السبل لاستغلال موارد إقليم ما في إطار الجغرافية الإقليمية، لتحقيق التنمية المحلية وبالتالي تحقيق رفاهية المواطنين وتلبي طموحاتهم .
ولهذا فإن بناء التخطيط للنموذج التنموي المتكامل والشامل والدقيق والبناء يكون هرميا محلي إقليمي جهوي مركزي .أي نسخة للتنمية محلية اقليمية جهوية تم وطنية .وتتعدد النسخ في الجهات بتعدد الإمكانيات والموارد الطبيعية ومقدرات كل جهة على حدى .إذن هذه هي الجدوى التي يعمل بها المهندس في ورش الرابطة كإطار سياسي الهدف منه مساهمة ومشاركة في مبادرات اقتراحية تفاعلية تجيب على كل الإشكالات الموضوعة وتقدم إلى الحزب في شكل خلاصات إجرائية قابلة للتطبيق والقياس ،.وهذا هو دور المهندس .ورهان الحزب الذي يحوي الرابطة والتي تحتضن المهندس ..؟؟؟؟.