بقلم: عبد المجيد الكوهن
فهو النبثة الخالصة للحزب: تنشئة، تكوينا، ثم عطاءا.....وهو النموذج لمن عاش في بيت كبير لا حدود ولا فواصل بين غرفه وحجراته ومختلف فضاءاته....يتنقل ويتحرك بينها جميعا بسلاسة بل بانسيابية وبتلقائة مطلقة ،قاسمها المشترك "النضال"،أينما حطت به التنشئة الوطنية/ الاستقلالية،عبر مختلف مراحل حياته : الشبابية/ التعليمية/ النقابية / الحزبية/ السياسية...الى ان وافاه الاجل المحتوم تغمده الله بواسع رحمته.
عرفناه رحمه الله،عضوا ومؤطرا ومسيرا في الشبيبة الاستقلاية وجمعياتها، بحركية ديناميكية فوارة، جامعا لافرادها، محركا لمظاهراتها الصاخبة ضد كل المفاسد والانحرافات....منشطا لبرامجها الثقافية والفكرية والابداعية، مؤلفا لعدة نصوص مسرحية خصوصا لجميعة " براعم المسرح" ذات الشأن العظيم والمجد التاريخي التليد، والتي كان يرعاها زعيمنا الراحل علال الفاسي رحمه الله تعالى....
وقد اهله، كل ذلك وغيره كثير ليتبوأ مهمة الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية بفاس، والتي منحها من الجهد والعطاء ما جعلها قطبا شبابيا بدون منازع محليا وجهويا ليمتد اشعاعها وطنيا....
عرفناه نقابيا صلبا،انطلاقا من الجامعة الحرة للتعليم بفاس،والتي اضفى عليها مزيدا من المهابة والاحترام،واستطاع بذلك ان يدعم صفوفها بنساء ورجال لهم مواقع متميزة في الساحة التعليمية على مختلف درجاتهم ومهامهم.....
عرفناه حين اخذه النضال التعليمي الى المجال النقابي العام بالمدينة، فرغم الظروف الصعبة التي كان يعيشها الاتحاد العام للشغالين ،بحكم استهدافه من الجهات " المعلومة"،فقد استطاع المكتب الاقليمي بفاس بقيادة فقيدنا الراحل،ان يحقق مكاسب نقابية لفائدة عدة وحدات صناعية، وقطاعات خدماتية واخرى مهنية وحرفية.....بل تمكن من ضم اعتاها نذكر على سبيل المثال المعمل الكبير لصناعة المحركات "لاسيميف"
عرفناه رحمه الله،فاعلا حزبيا قويا،في دواليب الحزب بفاس، في وقت دقيق جدا، اتسم بتدافعات حزبية تصادمية.....وكان المرحوم نقطة تواصل وتلاقي باذلا كل جهد من اجل تجاوز كل المعيقات المطروحة.... ناهيك عما قام به من مساهمات فاعلة في عدة مجالات تهم الشأن المحلي بفاس: الثقافية/ الفكرية/ الادبية/ المجتمعية...
واقتضت مصلحة الحزب العليا لينتقل المرحوم الى مدينة الرباط،في مهام وطنية جديدة خصوصا في المجال النقابي ..... وهي التفاتة مشرفة في حق فقيدنا الراحل...رغم ضياع مدينة فاس في اطار مناضل كبير بحجم الاستاذ محمد بنجلون الاندلسي، الذي انتقل منها برصيده النضالي الكبير والعظيم، وتراكماته النضالية الثرية النظيفة....لا مصلحة له شخصية ولا اهداف زائلة...الا ما يخدم المصالح العليا للوطن والحزب....لتعم ارجاء مختلف جهات البلاد وقضياه القومية وفي مقدمتها فلسطين، قضية الشعب المغربي روحا ووجدانا.....
رحم الله استاذنا وموجهنا وقذوتنا في الوطنية والنضال الاستاذ محمد بنجلون الاندلسيي، واثابه خير الثواب على ماقدمه من جليل الاعمال....عزاؤنا واحد....وانا لله وانا اليه راجعون.
عرفناه رحمه الله،عضوا ومؤطرا ومسيرا في الشبيبة الاستقلاية وجمعياتها، بحركية ديناميكية فوارة، جامعا لافرادها، محركا لمظاهراتها الصاخبة ضد كل المفاسد والانحرافات....منشطا لبرامجها الثقافية والفكرية والابداعية، مؤلفا لعدة نصوص مسرحية خصوصا لجميعة " براعم المسرح" ذات الشأن العظيم والمجد التاريخي التليد، والتي كان يرعاها زعيمنا الراحل علال الفاسي رحمه الله تعالى....
وقد اهله، كل ذلك وغيره كثير ليتبوأ مهمة الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية بفاس، والتي منحها من الجهد والعطاء ما جعلها قطبا شبابيا بدون منازع محليا وجهويا ليمتد اشعاعها وطنيا....
عرفناه نقابيا صلبا،انطلاقا من الجامعة الحرة للتعليم بفاس،والتي اضفى عليها مزيدا من المهابة والاحترام،واستطاع بذلك ان يدعم صفوفها بنساء ورجال لهم مواقع متميزة في الساحة التعليمية على مختلف درجاتهم ومهامهم.....
عرفناه حين اخذه النضال التعليمي الى المجال النقابي العام بالمدينة، فرغم الظروف الصعبة التي كان يعيشها الاتحاد العام للشغالين ،بحكم استهدافه من الجهات " المعلومة"،فقد استطاع المكتب الاقليمي بفاس بقيادة فقيدنا الراحل،ان يحقق مكاسب نقابية لفائدة عدة وحدات صناعية، وقطاعات خدماتية واخرى مهنية وحرفية.....بل تمكن من ضم اعتاها نذكر على سبيل المثال المعمل الكبير لصناعة المحركات "لاسيميف"
عرفناه رحمه الله،فاعلا حزبيا قويا،في دواليب الحزب بفاس، في وقت دقيق جدا، اتسم بتدافعات حزبية تصادمية.....وكان المرحوم نقطة تواصل وتلاقي باذلا كل جهد من اجل تجاوز كل المعيقات المطروحة.... ناهيك عما قام به من مساهمات فاعلة في عدة مجالات تهم الشأن المحلي بفاس: الثقافية/ الفكرية/ الادبية/ المجتمعية...
واقتضت مصلحة الحزب العليا لينتقل المرحوم الى مدينة الرباط،في مهام وطنية جديدة خصوصا في المجال النقابي ..... وهي التفاتة مشرفة في حق فقيدنا الراحل...رغم ضياع مدينة فاس في اطار مناضل كبير بحجم الاستاذ محمد بنجلون الاندلسي، الذي انتقل منها برصيده النضالي الكبير والعظيم، وتراكماته النضالية الثرية النظيفة....لا مصلحة له شخصية ولا اهداف زائلة...الا ما يخدم المصالح العليا للوطن والحزب....لتعم ارجاء مختلف جهات البلاد وقضياه القومية وفي مقدمتها فلسطين، قضية الشعب المغربي روحا ووجدانا.....
رحم الله استاذنا وموجهنا وقذوتنا في الوطنية والنضال الاستاذ محمد بنجلون الاندلسيي، واثابه خير الثواب على ماقدمه من جليل الاعمال....عزاؤنا واحد....وانا لله وانا اليه راجعون.