الرئيسية
من جلسة تصوير بسيطة إلى بداية مهنية عالمية
ولم تكن أفيشا تتخيل أن مشاركتها في جلسة تصوير لخواتم الزفاف والخطوبة ستغير مسار حياتها. فقد شجّعها أحد أفراد عائلتها على خوض التجربة، لتكتشف بعد ذلك أن يديها وقدميها تتمتعان بمعايير مثالية لعرض المنتجات الفاخرة. وبعد أسبوعين فقط من إرسال صورها إلى وكيل متخصص، تلقت أول أجر لها كعارضة أزياء، لتبدأ مسيرة مهنية فتحت لها أبواب التعاون مع علامات تجارية كبرى مثل ديور، شانيل، ستاربكس، بيبسي، كوكا كولا وغيرها.
وامتد نشاط أفيشا ليشمل حملات التجميل، والإعلانات الخاصة بأسلوب الحياة، والمنتجات الفاخرة. وفي كثير من الأحيان، تعمل ضمن مشاريع حصرية تعرض عينات محدودة جداً من المنتجات التي قد لا يراها الجمهور إلا عبر الصور النهائية.
وتشير إلى أن جلسات تصوير اليدين أو القدمين يمكن أن تتراوح بين ساعتين و12 ساعة، وأن فرق العمل قد تضم بضعة مصورين فقط أو ما يصل إلى 35 شخصاً لضبط الإضاءة والزوايا بدقة عالية. وتصل الطلبات المفاجئة أحياناً، فتجد نفسها مدعوة لجلسة تصوير طارئة في أي وقت.
وتؤكد أفيشا أن الحفاظ على مظهر يديها وقدميها يتطلب عناية صارمة تشبه إلى حد كبير أسلوب حياة رياضي أو طبي متخصص. فهي تحصل على جلسة مانيكير دقيقة قبل كل تصوير، وتتجنب الأنشطة التي قد تسبب خدوشاً أو إصابات مثل ركوب الدراجات والملاكمة. كما ترتدي قفازات أثناء الأعمال المنزلية وجوارب خاصة خلال ممارسة الرياضة، لأن كسر ظفر واحد قد يعرقل تصويراً كاملاً تكلفته آلاف الدولارات.
وتختلف أجورها من مشروع لآخر؛ فقد تتراوح بين 300 و400 دولار يومياً، بينما تصل في الحملات الإعلانية الكبرى إلى 2500–3000 دولار يومياً، إضافة إلى رسوم استخدام الصور التي قد تزيد من قيمة الأجر النهائي.
ومنذ دخولها المجال عام 2020، وقّعت أفيشا مع عدة وكالات متخصصة، لكل منها مجال محدد: وكالات لليدين، وأخرى للقدمين، وأخرى للساقين، وحتى للأذنين والرقبة، مما يعكس مدى التخصص والدقة التي أصبح عليها قطاع الإعلانات المرئية.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته، لا تزال أفيشا تحتفظ بعملها الأساسي كمصممة أزياء، مكتفية بالمشاركة في الحملات الإعلانية الكبرى عند الحاجة. وتقول إن لون بشرتها المتوسط شكّل عاملاً إيجابياً في نجاحها، إذ يمنح إطلالة محايدة تتناسب مع مختلف العلامات التجارية.
وتجسد قصة أفيشا تيواني التحولات العميقة التي يشهدها عالم الإعلانات، حيث لم يعد الجمال محصوراً في الوجه أو القوام، بل امتد إلى تفاصيل صغيرة كالأيدي والقدمين، التي أصبحت تلعب دوراً محورياً في تسويق المنتجات. إنها حكاية نجاح غير نمطية تبين كيف يمكن للصدفة أن تفتح أبواباً لمهن مبتكرة وربحية في عصر الصورة.
وبين التصميم وعرض الأجزاء، تستمر أفيشا في بناء علامة شخصية مميزة، لتثبت أن النجاح قد يأتي من حيث لا نتوقع.
وامتد نشاط أفيشا ليشمل حملات التجميل، والإعلانات الخاصة بأسلوب الحياة، والمنتجات الفاخرة. وفي كثير من الأحيان، تعمل ضمن مشاريع حصرية تعرض عينات محدودة جداً من المنتجات التي قد لا يراها الجمهور إلا عبر الصور النهائية.
وتشير إلى أن جلسات تصوير اليدين أو القدمين يمكن أن تتراوح بين ساعتين و12 ساعة، وأن فرق العمل قد تضم بضعة مصورين فقط أو ما يصل إلى 35 شخصاً لضبط الإضاءة والزوايا بدقة عالية. وتصل الطلبات المفاجئة أحياناً، فتجد نفسها مدعوة لجلسة تصوير طارئة في أي وقت.
وتؤكد أفيشا أن الحفاظ على مظهر يديها وقدميها يتطلب عناية صارمة تشبه إلى حد كبير أسلوب حياة رياضي أو طبي متخصص. فهي تحصل على جلسة مانيكير دقيقة قبل كل تصوير، وتتجنب الأنشطة التي قد تسبب خدوشاً أو إصابات مثل ركوب الدراجات والملاكمة. كما ترتدي قفازات أثناء الأعمال المنزلية وجوارب خاصة خلال ممارسة الرياضة، لأن كسر ظفر واحد قد يعرقل تصويراً كاملاً تكلفته آلاف الدولارات.
وتختلف أجورها من مشروع لآخر؛ فقد تتراوح بين 300 و400 دولار يومياً، بينما تصل في الحملات الإعلانية الكبرى إلى 2500–3000 دولار يومياً، إضافة إلى رسوم استخدام الصور التي قد تزيد من قيمة الأجر النهائي.
ومنذ دخولها المجال عام 2020، وقّعت أفيشا مع عدة وكالات متخصصة، لكل منها مجال محدد: وكالات لليدين، وأخرى للقدمين، وأخرى للساقين، وحتى للأذنين والرقبة، مما يعكس مدى التخصص والدقة التي أصبح عليها قطاع الإعلانات المرئية.
وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققته، لا تزال أفيشا تحتفظ بعملها الأساسي كمصممة أزياء، مكتفية بالمشاركة في الحملات الإعلانية الكبرى عند الحاجة. وتقول إن لون بشرتها المتوسط شكّل عاملاً إيجابياً في نجاحها، إذ يمنح إطلالة محايدة تتناسب مع مختلف العلامات التجارية.
وتجسد قصة أفيشا تيواني التحولات العميقة التي يشهدها عالم الإعلانات، حيث لم يعد الجمال محصوراً في الوجه أو القوام، بل امتد إلى تفاصيل صغيرة كالأيدي والقدمين، التي أصبحت تلعب دوراً محورياً في تسويق المنتجات. إنها حكاية نجاح غير نمطية تبين كيف يمكن للصدفة أن تفتح أبواباً لمهن مبتكرة وربحية في عصر الصورة.
وبين التصميم وعرض الأجزاء، تستمر أفيشا في بناء علامة شخصية مميزة، لتثبت أن النجاح قد يأتي من حيث لا نتوقع.
