الرئيسية
خامنئي: الشعب الإيراني لن يرضخ
في كلمة له، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم لما وصفه بـ"الحرب المفروضة" ولن يقبل بـ"السلام المفروض". ووجه رسالة مباشرة إلى الولايات المتحدة، قائلاً:
"على أميركا أن تعلم أن شعبنا لن يستسلم، وأي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي إلى تداعيات لا يمكن تداركها."
هذا التصريح يعكس موقف إيران الرافض لأي ضغوط دولية أو تهديدات عسكرية، مع تأكيدها على استعدادها لمواجهة أي تصعيد محتمل.
ترامب: الخيارات مفتوحة
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الخيارات العسكرية مطروحة، مشيراً إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام المفاوضات. وقال ترامب:
"قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك."
كما كرر مطالبته لإيران بالاستسلام غير المشروط، مؤكداً أنه لا يريد أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً. وأشار إلى أن إيران كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك هذا السلاح، لكنه أضاف:
"إيران ترغب في الاجتماع، وقد نفعل ذلك."
إسرائيل: القضاء على التهديد النووي والصاروخي
وفي سياق متصل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على التهديد النووي والصاروخي الإيراني، مؤكداً أن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى تحقيق ذلك. كما أوضح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن العملية لن تنتهي قبل مهاجمة منشأة فوردو النووية، التي تُعد من أهم المنشآت النووية الإيرانية.
احتمالات الحرب والمفاوضات
مع تصاعد التهديدات بين الأطراف الثلاثة (إيران، إسرائيل، والولايات المتحدة)، يبدو أن الوضع يتجه نحو مزيد من التعقيد. فالخطاب الحاد والتصريحات المتبادلة تشير إلى أن احتمالات المواجهة العسكرية باتت قريبة، لكنها لا تستبعد في الوقت نفسه إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات.
الأزمة الحالية بين إيران وإسرائيل، مع التدخل الأمريكي، تمثل واحدة من أخطر التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط. ومع استمرار التصعيد، يبقى السؤال الأهم: هل ستنتهي هذه المواجهة بحرب شاملة أم سيتم احتواؤها عبر المفاوضات؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.
في كلمة له، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم لما وصفه بـ"الحرب المفروضة" ولن يقبل بـ"السلام المفروض". ووجه رسالة مباشرة إلى الولايات المتحدة، قائلاً:
"على أميركا أن تعلم أن شعبنا لن يستسلم، وأي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي إلى تداعيات لا يمكن تداركها."
هذا التصريح يعكس موقف إيران الرافض لأي ضغوط دولية أو تهديدات عسكرية، مع تأكيدها على استعدادها لمواجهة أي تصعيد محتمل.
ترامب: الخيارات مفتوحة
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الخيارات العسكرية مطروحة، مشيراً إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام المفاوضات. وقال ترامب:
"قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك."
كما كرر مطالبته لإيران بالاستسلام غير المشروط، مؤكداً أنه لا يريد أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً. وأشار إلى أن إيران كانت على بعد أسابيع قليلة من امتلاك هذا السلاح، لكنه أضاف:
"إيران ترغب في الاجتماع، وقد نفعل ذلك."
إسرائيل: القضاء على التهديد النووي والصاروخي
وفي سياق متصل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على التهديد النووي والصاروخي الإيراني، مؤكداً أن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى تحقيق ذلك. كما أوضح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن العملية لن تنتهي قبل مهاجمة منشأة فوردو النووية، التي تُعد من أهم المنشآت النووية الإيرانية.
احتمالات الحرب والمفاوضات
مع تصاعد التهديدات بين الأطراف الثلاثة (إيران، إسرائيل، والولايات المتحدة)، يبدو أن الوضع يتجه نحو مزيد من التعقيد. فالخطاب الحاد والتصريحات المتبادلة تشير إلى أن احتمالات المواجهة العسكرية باتت قريبة، لكنها لا تستبعد في الوقت نفسه إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات.
الأزمة الحالية بين إيران وإسرائيل، مع التدخل الأمريكي، تمثل واحدة من أخطر التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط. ومع استمرار التصعيد، يبقى السؤال الأهم: هل ستنتهي هذه المواجهة بحرب شاملة أم سيتم احتواؤها عبر المفاوضات؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.
