الرئيسية
وشددت المؤسسة السجنية على أن ترويج مثل هذه المعطيات غير الصحيحة يحمل خطورة كبيرة، لأن الحديث عن إضراب عن الطعام قد يعرّض حياة السجين للخطر ويخلق حالة من التضليل لدى الرأي العام. وأوضحت أن تقديم هذه الادعاءات دون أساس واقعي يشكل "دفعاً ممنهجاً نحو التهلكة"، بالنظر إلى الآثار الصحية الوخيمة التي قد تنتج عن الإضراب الفعلي.
وفي السياق ذاته، أوردت الإدارة أن تصريحات ابن محمد زيان، الذي يتولى كذلك مهمة الدفاع عنه، تتناقض مع مواقفه السابقة، إذ سبق له في 15 فبراير 2024 أن حاول منع والده من مواصلة إضراب جزئي دام 24 ساعة، بل وصل به الأمر إلى الصراخ في وجهه من أجل التراجع عن تلك الخطوة. وترى الإدارة في هذا التناقض دليلاً على محاولات "غير أخلاقية" لتوجيه الرأي العام بما يخدم أهدافاً معينة، بعيداً عن الحقائق.
وأكدت إدارة العرجات أن السجين محمد زيان يخضع للرعاية والمراقبة وفق القوانين المنظمة للمؤسسات السجنية، وأنها لم تسجل أي إخطار أو سلوك يدل على دخوله في إضراب عن الطعام. كما شددت على أن سلامة السجناء وحمايتهم تظل في مقدمة أولوياتها.
وفي ختام توضيحاتها، دعت إدارة السجن إلى التحلّي بالمسؤولية المهنية والأخلاقية عند إصدار البلاغات المتعلقة بصحة السجناء، وذلك تفادياً لنشر معلومات قد تُستغل في حملات تضليل أو محاولات الضغط على المؤسسات القضائية والإدارية.
وفي السياق ذاته، أوردت الإدارة أن تصريحات ابن محمد زيان، الذي يتولى كذلك مهمة الدفاع عنه، تتناقض مع مواقفه السابقة، إذ سبق له في 15 فبراير 2024 أن حاول منع والده من مواصلة إضراب جزئي دام 24 ساعة، بل وصل به الأمر إلى الصراخ في وجهه من أجل التراجع عن تلك الخطوة. وترى الإدارة في هذا التناقض دليلاً على محاولات "غير أخلاقية" لتوجيه الرأي العام بما يخدم أهدافاً معينة، بعيداً عن الحقائق.
وأكدت إدارة العرجات أن السجين محمد زيان يخضع للرعاية والمراقبة وفق القوانين المنظمة للمؤسسات السجنية، وأنها لم تسجل أي إخطار أو سلوك يدل على دخوله في إضراب عن الطعام. كما شددت على أن سلامة السجناء وحمايتهم تظل في مقدمة أولوياتها.
وفي ختام توضيحاتها، دعت إدارة السجن إلى التحلّي بالمسؤولية المهنية والأخلاقية عند إصدار البلاغات المتعلقة بصحة السجناء، وذلك تفادياً لنشر معلومات قد تُستغل في حملات تضليل أو محاولات الضغط على المؤسسات القضائية والإدارية.
