الرئيسية
تعزيز التعاون الثنائي وآليات التنسيق
وأوضح بوريطة أن اللقاء ركز على بحث سبل ترجمة إرادة قائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الغاني، للرقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وتم الاتفاق على عدد من الإجراءات العملية، أبرزها تفعيل آليات التعاون بين البلدين، لا سيما اللجنة المشتركة التي لم تنعقد منذ سنة 2015، حيث تم الاتفاق على تنظيم دورتها المقبلة في المستقبل القريب.
كما شهد الاجتماع التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية، بهدف تعزيز التنسيق والتفاعل الدبلوماسي بين البلدين، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون المثمر في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
دفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات جديدة
أشار بوريطة إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية التي لا تزال دون مستوى الإمكانيات الكبيرة التي يملكها البلدان. وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على عقد منتدى اقتصادي مغربي-غاني، مع التركيز على التعاون في مجالي الأسمدة والأمن الغذائي، وهما قطاعان حيويان بالنسبة للتنمية المستدامة في كلا البلدين.
تسهيل التنقل وإلغاء التأشيرات
وفي خطوة لتعزيز العلاقات بين الشعبين، أعلن الوزير عن اعتماد آلية "الترخيص بالسفر" في أفق التفاوض والتوقيع على اتفاق نهائي لإلغاء التأشيرات بين البلدين. ومن المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين المغرب وغانا.
التعاون الإقليمي والدولي
نوه بوريطة بالدور المحوري الذي تضطلع به غانا كقطب للاستقرار في منطقة الساحل، مشيراً إلى تقارب الرؤى بين الملك محمد السادس والرئيس الغاني جون دراماني ماهاما بشأن تعزيز الاستقرار في المنطقة من خلال مقاربة قائمة على التنمية. كما أكد الوزير أهمية التنسيق بين البلدين داخل المنظمات الإقليمية الإفريقية، مشيداً بانخراط غانا في المبادرات الملكية، مثل مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية ومشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي.
موقف إيجابي من قضية الوحدة الترابية
أشاد بوريطة بالتطور الإيجابي في موقف غانا من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، كما ورد في البيان المشترك الصادر عقب اللقاء. وأكد أن هذه الخطوة تمثل دعماً إضافياً للموقف المغربي في إطار تعزيز سيادة المملكة على أراضيها.
آفاق واعدة للتعاون المستقبلي
اختتم بوريطة بالإشادة بالزيارة المهمة التي قام بها الوزير الغاني إلى المغرب، معرباً عن تطلعه إلى زيارات مقبلة تسهم في توسيع مجالات التعاون بين البلدين. وأكد أن هذه الدينامية الإيجابية تمثل فرصة لتعزيز الشراكة المغربية-الغانية، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
بهذه الخطوات العملية والرؤية المشتركة، تواصل العلاقات المغربية الغانية مسيرتها نحو بناء شراكة استراتيجية قوية، قائمة على التعاون المثمر والاحترام المتبادل، بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الإقليمية والدولية.
وأوضح بوريطة أن اللقاء ركز على بحث سبل ترجمة إرادة قائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الغاني، للرقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وتم الاتفاق على عدد من الإجراءات العملية، أبرزها تفعيل آليات التعاون بين البلدين، لا سيما اللجنة المشتركة التي لم تنعقد منذ سنة 2015، حيث تم الاتفاق على تنظيم دورتها المقبلة في المستقبل القريب.
كما شهد الاجتماع التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية، بهدف تعزيز التنسيق والتفاعل الدبلوماسي بين البلدين، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون المثمر في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
دفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات جديدة
أشار بوريطة إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية التي لا تزال دون مستوى الإمكانيات الكبيرة التي يملكها البلدان. وفي هذا الإطار، تم الاتفاق على عقد منتدى اقتصادي مغربي-غاني، مع التركيز على التعاون في مجالي الأسمدة والأمن الغذائي، وهما قطاعان حيويان بالنسبة للتنمية المستدامة في كلا البلدين.
تسهيل التنقل وإلغاء التأشيرات
وفي خطوة لتعزيز العلاقات بين الشعبين، أعلن الوزير عن اعتماد آلية "الترخيص بالسفر" في أفق التفاوض والتوقيع على اتفاق نهائي لإلغاء التأشيرات بين البلدين. ومن المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، مما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين المغرب وغانا.
التعاون الإقليمي والدولي
نوه بوريطة بالدور المحوري الذي تضطلع به غانا كقطب للاستقرار في منطقة الساحل، مشيراً إلى تقارب الرؤى بين الملك محمد السادس والرئيس الغاني جون دراماني ماهاما بشأن تعزيز الاستقرار في المنطقة من خلال مقاربة قائمة على التنمية. كما أكد الوزير أهمية التنسيق بين البلدين داخل المنظمات الإقليمية الإفريقية، مشيداً بانخراط غانا في المبادرات الملكية، مثل مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية ومشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي.
موقف إيجابي من قضية الوحدة الترابية
أشاد بوريطة بالتطور الإيجابي في موقف غانا من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، كما ورد في البيان المشترك الصادر عقب اللقاء. وأكد أن هذه الخطوة تمثل دعماً إضافياً للموقف المغربي في إطار تعزيز سيادة المملكة على أراضيها.
آفاق واعدة للتعاون المستقبلي
اختتم بوريطة بالإشادة بالزيارة المهمة التي قام بها الوزير الغاني إلى المغرب، معرباً عن تطلعه إلى زيارات مقبلة تسهم في توسيع مجالات التعاون بين البلدين. وأكد أن هذه الدينامية الإيجابية تمثل فرصة لتعزيز الشراكة المغربية-الغانية، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
بهذه الخطوات العملية والرؤية المشتركة، تواصل العلاقات المغربية الغانية مسيرتها نحو بناء شراكة استراتيجية قوية، قائمة على التعاون المثمر والاحترام المتبادل، بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الإقليمية والدولية.
