الرئيسية
ووفقاً لبلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، فإن الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث تتوزع بين عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، فضلاً عن عدم انتباه الراجلين. كما سجلت أسباب أخرى مثل عدم ترك مسافة الأمان، فقدان التحكم في المركبة، تغيير الاتجاه بشكل مفاجئ أو غير مسموح به، عدم احترام علامات “قف” أو إشارات المرور الضوئية، السياقة في حالة سكر، والتجاوزات المعيبة.
المراقبة والزجر.. أرقام لافتة
في سياق تعزيز السلامة الطرقية، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل ما مجموعه 45 ألفاً و775 مخالفة مرورية، وإنجاز 6 آلاف و144 محضراً تمت إحالتها على النيابة العامة. كما تم استخلاص 39 ألفاً و631 غرامة صلحية، بلغت قيمتها الإجمالية 8 ملايين و623 ألفاً و550 درهماً.
كما أسفرت هذه التدخلات عن وضع 4 آلاف و811 عربة بالمحجز البلدي، وسحب 6 آلاف و144 وثيقة، إضافة إلى توقيف 400 مركبة عن السير.
نزيف مستمر رغم الجهود
تؤكد هذه الأرقام أن حوادث السير ما تزال تمثل نزيفاً مقلقاً يهدد حياة المغاربة داخل المجال الحضري، على الرغم من الحملات الأمنية والبرامج التوعوية المتواصلة. ويعيد هذا الواقع إلى الواجهة ضرورة تعزيز ثقافة احترام قانون السير، وتطوير وسائل المراقبة الذكية، إلى جانب الرفع من وعي السائقين والراجلين بخطورة السلوكات المتهورة على الطرقات.
المراقبة والزجر.. أرقام لافتة
في سياق تعزيز السلامة الطرقية، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل ما مجموعه 45 ألفاً و775 مخالفة مرورية، وإنجاز 6 آلاف و144 محضراً تمت إحالتها على النيابة العامة. كما تم استخلاص 39 ألفاً و631 غرامة صلحية، بلغت قيمتها الإجمالية 8 ملايين و623 ألفاً و550 درهماً.
كما أسفرت هذه التدخلات عن وضع 4 آلاف و811 عربة بالمحجز البلدي، وسحب 6 آلاف و144 وثيقة، إضافة إلى توقيف 400 مركبة عن السير.
نزيف مستمر رغم الجهود
تؤكد هذه الأرقام أن حوادث السير ما تزال تمثل نزيفاً مقلقاً يهدد حياة المغاربة داخل المجال الحضري، على الرغم من الحملات الأمنية والبرامج التوعوية المتواصلة. ويعيد هذا الواقع إلى الواجهة ضرورة تعزيز ثقافة احترام قانون السير، وتطوير وسائل المراقبة الذكية، إلى جانب الرفع من وعي السائقين والراجلين بخطورة السلوكات المتهورة على الطرقات.
