حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس" بعد اختفاء شاب مغربي

تفاصيل الحادثة
اختفى مروان المقدم في ظروف غامضة أثناء رحلته على متن باخرة "أرماس". ورغم تأكيدات بأنه صعد إلى السفينة، إلا أن الشركة لم تقدم أي توضيحات حول ملابسات اختفائه أو نتائج التحقيقات المحتملة. هذا الصمت أثار استياءً واسعًا بين الجالية المغربية، التي طالبت الشركة والسلطات المغربية والإسبانية بتحمل مسؤولياتها وكشف الحقيقة لعائلة الشاب.

حملة المقاطعة
عبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، دعا مطلقو الحملة المغاربة في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن شركة "أرماس"، حتى لو كانوا قد حجزوا مسبقًا، تعبيرًا عن تضامنهم مع عائلة مروان واحترامًا لحقها في معرفة مصيره. ويعتقد المشاركون في الحملة أن استمرار التعامل مع الشركة سيؤدي إلى ترسيخ الإهمال وانعدام الشفافية فيما يتعلق بشروط السفر والسلامة البحرية.

مطالب وشكوك
يطالب المشاركون في الحملة شركة "أرماس" والجهات المعنية بتوضيح ملابسات اختفاء مروان، ونشر نتائج التحقيقات بشكل شفاف. كما يعبرون عن قلقهم من أن غياب الإجراءات الواضحة قد يشير إلى إهمال في معايير السلامة على متن السفن.

دعم العائلة
تحظى عائلة مروان بدعم كبير من الجالية المغربية، التي تتضامن معها في سعيها للحصول على إجابات حول مصير ابنها. الحادثة تسلط الضوء على أهمية تعزيز معايير السلامة البحرية وضمان الشفافية في مثل هذه الحالات.

حملة المقاطعة ضد شركة "أرماس" تعكس حجم الغضب والإحباط الذي يشعر به المغاربة تجاه صمت الشركة. وتبقى الأنظار موجهة نحو السلطات والشركة لتقديم إجابات واضحة حول اختفاء مروان المقدم، الذي أصبح رمزًا لمطالب تحسين شروط السفر وضمان سلامة الركاب.