الرئيسية
وفقاً لما نقلته صحيفة ذا صن البريطانية، كانت بلاك تستعد صباحاً لإطعام طفلتها الرضيعة، عندما قلّدت تثاؤب ابنتها بطريقة عفوية، لتشعر فجأة بـ"صدمة كهربائية عنيفة" اجتاحت عنقها وجمّدت ذراعها في الهواء، ما دفعها إلى الاتصال بالإسعاف على الفور.
وعند وصولها إلى مستشفى ميلتون كينز، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص حالتها، إذ لم تكشف الأشعة الأولية عن أي إصابة واضحة. غير أن الفحوصات المتقدمة كشفت انزياحاً حاداً في الفقرتين السادسة والسابعة من العمود الفقري (C6 وC7)، وهي حالة نادرة قد تؤدي إلى الشلل أو الوفاة إذا لم تُعالج فوراً.
وأوضح الأطباء لبلاك أن فرصها في النجاة أو استعادة قدرتها على المشي لا تتجاوز 50%، وهو ما وصفته لاحقاً بأنه "صدمة لا تُصدق". وبالفعل، خضعت لجراحة طارئة لتثبيت الفقرات وإزالة الأقراص المتضررة، التي نجحت في حمايتها من الشلل الكامل، لكنها تركت آثاراً صحية دائمة، منها تلف الأعصاب وندبة في القصبة الهوائية، إضافة إلى رحلة علاج طويلة استمرت عدة أشهر، قضت خلالها نصف الوقت على كرسي متحرك قبل أن تتمكن من المشي مجدداً.
ولا تزال بلاك تعاني آلاماً مزمنة شُخّصت لاحقاً على أنها متلازمة الفيبروميالغيا، وأصبح التثاؤب نفسه مصدر قلق مستمر، إذ قد يثير صدمات عصبية مؤلمة إذا فاتتها جرعات الدواء الموصوفة لها.
ورغم التداعيات الجسدية والنفسية الكبيرة، تؤكد بلاك أنها ممتنة لنجاتها، معتبرة قدرتها اليوم على السير والتحرك "أعظم انتصار" بعد تجربة كادت أن تُفقدها حياتها، مسلّطة الضوء على ندرة هذه الحالات الطبية وشدة خطورتها، التي تجعل من الانتباه للتغيرات الجسدية البسيطة مسألة حيوية للحفاظ على الحياة والصحة.
وعند وصولها إلى مستشفى ميلتون كينز، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص حالتها، إذ لم تكشف الأشعة الأولية عن أي إصابة واضحة. غير أن الفحوصات المتقدمة كشفت انزياحاً حاداً في الفقرتين السادسة والسابعة من العمود الفقري (C6 وC7)، وهي حالة نادرة قد تؤدي إلى الشلل أو الوفاة إذا لم تُعالج فوراً.
وأوضح الأطباء لبلاك أن فرصها في النجاة أو استعادة قدرتها على المشي لا تتجاوز 50%، وهو ما وصفته لاحقاً بأنه "صدمة لا تُصدق". وبالفعل، خضعت لجراحة طارئة لتثبيت الفقرات وإزالة الأقراص المتضررة، التي نجحت في حمايتها من الشلل الكامل، لكنها تركت آثاراً صحية دائمة، منها تلف الأعصاب وندبة في القصبة الهوائية، إضافة إلى رحلة علاج طويلة استمرت عدة أشهر، قضت خلالها نصف الوقت على كرسي متحرك قبل أن تتمكن من المشي مجدداً.
ولا تزال بلاك تعاني آلاماً مزمنة شُخّصت لاحقاً على أنها متلازمة الفيبروميالغيا، وأصبح التثاؤب نفسه مصدر قلق مستمر، إذ قد يثير صدمات عصبية مؤلمة إذا فاتتها جرعات الدواء الموصوفة لها.
ورغم التداعيات الجسدية والنفسية الكبيرة، تؤكد بلاك أنها ممتنة لنجاتها، معتبرة قدرتها اليوم على السير والتحرك "أعظم انتصار" بعد تجربة كادت أن تُفقدها حياتها، مسلّطة الضوء على ندرة هذه الحالات الطبية وشدة خطورتها، التي تجعل من الانتباه للتغيرات الجسدية البسيطة مسألة حيوية للحفاظ على الحياة والصحة.
