الرئيسية
وأفادت صحيفة “ذا صن أمريكا” أن محكمة مقاطعة لوس أنجليس أدانت موريس جول تايلور الأب، البالغ من العمر 39 عامًا، وزوجته ناتالي سوميكا بروثويل، البالغة 48 عامًا، بقتل ابنتهما ماليكا (13 عامًا) وابنهما موريس جونيور (12 عامًا)، داخل منزل الأسرة بمدينة لانكستر، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
ووفق ما أعلنه مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس، لم تقتصر الجريمة على القتل فحسب، بل أُجبر الطفلان الأصغر سنًا في الأسرة على مشاهدة جثتي شقيقيهما في مشهد صادم، قبل أن يتم احتجازهما داخل غرفتهما لأيام من دون طعام أو ماء، في ظروف إنسانية قاسية خلّفت آثارًا نفسية عميقة.
ووصف المدعي العام ناثان هوشمان الجريمة بأنها “عمل وحشي وشيطاني”، مؤكدًا أن ما تعرض له الطفلان الناجيان يمثل رعبًا لا يمكن تصوره، ويعكس مستوى غير مسبوق من العنف داخل محيط يفترض أن يكون آمنًا.
ولم تُكشف تفاصيل الجريمة إلا بعد مرور عدة أيام، عندما توجهت فرق الإطفاء إلى المنزل في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2020، إثر بلاغ عن تسرب للغاز. وعند دخول المنزل، عثرت الفرق على جثتي الطفلين، وعلى الشقيقين الناجيين في حالة صدمة شديدة. وكان الجيران قد اشتكوا في وقت سابق من انبعاث روائح كريهة من المنزل، ما زاد من الشكوك حول ما يجري داخله.
كما ساهمت ملاحظات زبائن الأب، الذي كان يعمل مدربًا شخصيًا عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا، في تنبيه السلطات، بعدما لاحظوا انقطاع تواصله معهم لعدة أيام، ومحاولتهم الاطمئنان عليه.
وفي تعليق سابق، ربط عمدة المقاطعة ريكس باريس بين هذه المأساة والضغوط النفسية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كورونا، خاصة في ظل إغلاق المدارس والمرافق العامة، وما نتج عنه من توترات داخل بعض الأسر، دون أن يبرر ذلك بأي شكل من الأشكال الجريمة المرتكبة.
وقد أدانت المحكمة الوالدين بتهمتي القتل من الدرجة الأولى في ظروف مشددة، إضافة إلى تهمتي إساءة معاملة طفل. ومن المرتقب أن يصدر الحكم النهائي في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث يواجه المتهمان عقوبة السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
وتعيد هذه القضية المروّعة إلى الواجهة النقاش حول الصحة النفسية، والعنف الأسري، وضرورة تعزيز آليات الرصد والتدخل المبكر لحماية الأطفال من مخاطر قد تنشأ داخل محيطهم الأسري، خاصة في أوقات الأزمات الكبرى.
ووفق ما أعلنه مكتب المدعي العام لمقاطعة لوس أنجليس، لم تقتصر الجريمة على القتل فحسب، بل أُجبر الطفلان الأصغر سنًا في الأسرة على مشاهدة جثتي شقيقيهما في مشهد صادم، قبل أن يتم احتجازهما داخل غرفتهما لأيام من دون طعام أو ماء، في ظروف إنسانية قاسية خلّفت آثارًا نفسية عميقة.
ووصف المدعي العام ناثان هوشمان الجريمة بأنها “عمل وحشي وشيطاني”، مؤكدًا أن ما تعرض له الطفلان الناجيان يمثل رعبًا لا يمكن تصوره، ويعكس مستوى غير مسبوق من العنف داخل محيط يفترض أن يكون آمنًا.
ولم تُكشف تفاصيل الجريمة إلا بعد مرور عدة أيام، عندما توجهت فرق الإطفاء إلى المنزل في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2020، إثر بلاغ عن تسرب للغاز. وعند دخول المنزل، عثرت الفرق على جثتي الطفلين، وعلى الشقيقين الناجيين في حالة صدمة شديدة. وكان الجيران قد اشتكوا في وقت سابق من انبعاث روائح كريهة من المنزل، ما زاد من الشكوك حول ما يجري داخله.
كما ساهمت ملاحظات زبائن الأب، الذي كان يعمل مدربًا شخصيًا عن بُعد خلال فترة جائحة كورونا، في تنبيه السلطات، بعدما لاحظوا انقطاع تواصله معهم لعدة أيام، ومحاولتهم الاطمئنان عليه.
وفي تعليق سابق، ربط عمدة المقاطعة ريكس باريس بين هذه المأساة والضغوط النفسية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كورونا، خاصة في ظل إغلاق المدارس والمرافق العامة، وما نتج عنه من توترات داخل بعض الأسر، دون أن يبرر ذلك بأي شكل من الأشكال الجريمة المرتكبة.
وقد أدانت المحكمة الوالدين بتهمتي القتل من الدرجة الأولى في ظروف مشددة، إضافة إلى تهمتي إساءة معاملة طفل. ومن المرتقب أن يصدر الحكم النهائي في 13 يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث يواجه المتهمان عقوبة السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.
وتعيد هذه القضية المروّعة إلى الواجهة النقاش حول الصحة النفسية، والعنف الأسري، وضرورة تعزيز آليات الرصد والتدخل المبكر لحماية الأطفال من مخاطر قد تنشأ داخل محيطهم الأسري، خاصة في أوقات الأزمات الكبرى.
