الرئيسية
ترسيخ الروابط المغربية-البريطانية
أكد البيان المشترك أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث يواصلان ترسيخ الروابط بين المغرب والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن ريادتهما تعزز الاستقرار والالتزام على أعلى مستوى، وهو ما يعتبر أساسًا لبلورة شراكة استراتيجية طموحة ومتطلعة نحو المستقبل. هذه الشراكة تسعى إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين ويدعم الاستقرار الإقليمي.
مبادرات لتعزيز السلام والتنمية في إفريقيا
على الصعيد الإقليمي، نوهت المملكة المتحدة بالمبادرات التي أطلقها جلالة الملك لفائدة السلام والاستقرار والتنمية السوسيو-اقتصادية في إفريقيا، لا سيما مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية والمبادرة الملكية الدولية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي. هذه المبادرات تعكس الاختيار المتبصر لجلالة الملك بجعل تنمية القارة الإفريقية أولوية استراتيجية، من خلال الاعتماد على تعاون براغماتي وتضامني يعزز النمو والتنمية المستدامة في المنطقة.
الالتزام بالقضية الفلسطينية
كما أشادت المملكة المتحدة بالدور الأساسي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح القضية الفلسطينية، بصفته رئيسًا للجنة القدس. هذا الدور يعكس الالتزام الراسخ لجلالة الملك في دعم الحقوق الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الإصلاحات الكبرى بقيادة جلالة الملك
أضاف البيان المشترك أن المملكة المتحدة تشيد وتدعم الإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز التنمية الوطنية وتحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي، مما يساهم في تعزيز مكانة المغرب كدولة رائدة في المنطقة.
إن إشادة المملكة المتحدة بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعكس التقدير الدولي للجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار الإقليمي. هذه الجهود تساهم في بناء شراكة استراتيجية قوية بين المغرب والمملكة المتحدة، وتعزز التعاون في مجالات متعددة بما يخدم مصالح البلدين ويدعم التنمية المستدامة في المنطقة.
أكد البيان المشترك أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث يواصلان ترسيخ الروابط بين المغرب والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن ريادتهما تعزز الاستقرار والالتزام على أعلى مستوى، وهو ما يعتبر أساسًا لبلورة شراكة استراتيجية طموحة ومتطلعة نحو المستقبل. هذه الشراكة تسعى إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين ويدعم الاستقرار الإقليمي.
مبادرات لتعزيز السلام والتنمية في إفريقيا
على الصعيد الإقليمي، نوهت المملكة المتحدة بالمبادرات التي أطلقها جلالة الملك لفائدة السلام والاستقرار والتنمية السوسيو-اقتصادية في إفريقيا، لا سيما مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية والمبادرة الملكية الدولية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي. هذه المبادرات تعكس الاختيار المتبصر لجلالة الملك بجعل تنمية القارة الإفريقية أولوية استراتيجية، من خلال الاعتماد على تعاون براغماتي وتضامني يعزز النمو والتنمية المستدامة في المنطقة.
الالتزام بالقضية الفلسطينية
كما أشادت المملكة المتحدة بالدور الأساسي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح القضية الفلسطينية، بصفته رئيسًا للجنة القدس. هذا الدور يعكس الالتزام الراسخ لجلالة الملك في دعم الحقوق الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الإصلاحات الكبرى بقيادة جلالة الملك
أضاف البيان المشترك أن المملكة المتحدة تشيد وتدعم الإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز التنمية الوطنية وتحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي، مما يساهم في تعزيز مكانة المغرب كدولة رائدة في المنطقة.
إن إشادة المملكة المتحدة بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعكس التقدير الدولي للجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار الإقليمي. هذه الجهود تساهم في بناء شراكة استراتيجية قوية بين المغرب والمملكة المتحدة، وتعزز التعاون في مجالات متعددة بما يخدم مصالح البلدين ويدعم التنمية المستدامة في المنطقة.
