الرئيسية
وأشار الوزير إلى أن المغرب لعب دوراً ريادياً في المسلسل الأورو-متوسطي منذ ثلاثة عقود، من خلال ترجمة الالتزامات السياسية إلى أفعال ملموسة، وقيام المملكة بمبادرات عملية مثل إنشاء لجنة فرعية لحقوق الإنسان والاستفادة من شراكة التنقل والتزامات بيئية واضحة. كما أبرز المغرب جهوده في تعزيز التعاون العملي مع دول كإسبانيا وفرنسا وألمانيا، مؤكداً على رؤية المملكة التي ترى الجنوب شريكاً متساوياً في بناء فضاء أورو-متوسطي متكامل.
وبوريطة في تشخيصه للشراكة، أشار إلى تحديات قائمة تشمل التذبذب حول هوية المسلسل، واختلاف الدوافع بين الشركاء، والتشرذم الجيوسياسي، بالإضافة إلى قصور في تدبير الأزمات الصحية والغذائية والطاقة، وضعف التواصل مع المواطنين، ما جعل المشروع يُنظر إليه أحياناً على أنه نخبوي.
واستعرض الوزير الرؤية المغربية لإصلاح الشراكة، المبنية على أربع ركائز أساسية: تأمين الإمدادات الاستراتيجية في الطاقة والأمن الغذائي، ربط الاقتصادات وتحسين الإنتاج المشترك، إنشاء ممرات استراتيجية تربط المتوسط بأفريقيا والمحيط الأطلسي، وتعبئة المواهب عبر تحويل الهجرة إلى فرصة من خلال التنقل الذكي والتكوين والاعتراف بالمؤهلات. كما دعا إلى إعادة تأسيس الحوار السياسي عبر منتدى متوسطي سياسي، وإطلاق آليات مبتكرة للتحالفات الطوعية بين دول الشمال والجنوب لإنجاز مشاريع محددة بشكل مرن وفعّال، مع إنشاء صندوق أورو-متوسطي للتماسك لضمان التمويل، وفرض آليات المساءلة تجاه المواطنين لاستعادة الشرعية الاجتماعية.
وتهدف هذه المبادرة إلى بناء شراكة أورو-متوسطية قادرة على مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحويل الفضاء المتوسطي إلى نموذج جيوسياسي فعال، يعكس تطلعات الشعوب ويحقق مصالحها المشتركة، وفق ما أكده بوريطة خلال هذه الخلوة التي جمعت مسؤولين وفاعلين اقتصاديين وأكاديميين في حوار استراتيجي حول المستقبل.
وبوريطة في تشخيصه للشراكة، أشار إلى تحديات قائمة تشمل التذبذب حول هوية المسلسل، واختلاف الدوافع بين الشركاء، والتشرذم الجيوسياسي، بالإضافة إلى قصور في تدبير الأزمات الصحية والغذائية والطاقة، وضعف التواصل مع المواطنين، ما جعل المشروع يُنظر إليه أحياناً على أنه نخبوي.
واستعرض الوزير الرؤية المغربية لإصلاح الشراكة، المبنية على أربع ركائز أساسية: تأمين الإمدادات الاستراتيجية في الطاقة والأمن الغذائي، ربط الاقتصادات وتحسين الإنتاج المشترك، إنشاء ممرات استراتيجية تربط المتوسط بأفريقيا والمحيط الأطلسي، وتعبئة المواهب عبر تحويل الهجرة إلى فرصة من خلال التنقل الذكي والتكوين والاعتراف بالمؤهلات. كما دعا إلى إعادة تأسيس الحوار السياسي عبر منتدى متوسطي سياسي، وإطلاق آليات مبتكرة للتحالفات الطوعية بين دول الشمال والجنوب لإنجاز مشاريع محددة بشكل مرن وفعّال، مع إنشاء صندوق أورو-متوسطي للتماسك لضمان التمويل، وفرض آليات المساءلة تجاه المواطنين لاستعادة الشرعية الاجتماعية.
وتهدف هذه المبادرة إلى بناء شراكة أورو-متوسطية قادرة على مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحويل الفضاء المتوسطي إلى نموذج جيوسياسي فعال، يعكس تطلعات الشعوب ويحقق مصالحها المشتركة، وفق ما أكده بوريطة خلال هذه الخلوة التي جمعت مسؤولين وفاعلين اقتصاديين وأكاديميين في حوار استراتيجي حول المستقبل.
بقلم هند الدبالي
