انتخاب سعاد براهمة رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان: تعزيز حضور المرأة في القيادة الحقوقية

مسار حقوقي بارز
برزت سعاد براهمة خلال السنوات الأخيرة كواحدة من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب. وقد شاركت في العديد من القضايا الحقوقية المهمة، من بينها ملفات الأساتذة المتعاقدين، قضية ياسين الشبلي، بالإضافة إلى الدفاع عن معتقلي الرأي والصحافيين مثل سليمان الريسوني.

تشكيل المكتب المركزي الجديد
إلى جانب انتخاب سعاد براهمة، صادقت اللجنة الإدارية للجمعية على تشكيل المكتب المركزي الجديد، حيث تم تطعيمه بتسعة أعضاء جدد. يضم المكتب الجديد أسماء بارزة مثل أحمد الهايج، فاروق مهداوي، الصادق ماء العينين، وعمر أربيب الذين تم اختيارهم نوابًا للرئيسة.

كما تم تعيين خديجة الرياضي ككاتبة عامة، مع إبراهيم حشان نائبًا لها. وتولى عز الدين باعلال منصب أمين المال، بمساعدة إبراهيم ميسور كنائب له.

تعزيز التنوع في القيادة
يضم المكتب المركزي الجديد مجموعة متنوعة من الأعضاء، من بينهم الغفري أميمة، وسومية الركراكي، ومصطفى ابريول، وعبد الرحيم لمرابط، وعمر راشيدي، وسعد عبيل، ونعيمة واهلي، وأشرف ميموني، وغسان بنوازي، وزينب البشناوي، وعبد الإله تاشفين، ونجيم مرموش، ومريم مسكار، وزهرة قوبيع.

خطوة نحو المستقبل
يعكس انتخاب سعاد براهمة والتشكيلة الجديدة للمكتب المركزي توجه الجمعية نحو تعزيز التمثيلية النسائية والقيادة الجماعية، مما يعزز من دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ويؤكد التزامها بالعمل الحقوقي في مواجهة التحديات الراهنة.