الرئيسية
شهداء ودمار شامل
خلال الساعات الماضية، استشهد ما لا يقل عن 70 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة. الهجمات العشوائية تسببت في إصابات عديدة بين المدنيين، ودمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مما يفاقم من معاناة السكان المحاصرين.
مقاومة فلسطينية مستمرة
على الصعيد الميداني، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلًا لكمين مركب نفذته في خان يونس ضمن عمليات "حجارة داود"، حيث استهدفت جنودًا وآليات إسرائيلية قرب مدرسة الأقصى في بلدة القرارة شرق المدينة. وفي تطور آخر، أظهرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لتفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في حي الشجاعية شرق غزة، مما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان.
مفاوضات ومقترحات دولية
فيما يتعلق بالجانب السياسي، أعلنت حركة حماس أنها تسلمت مقترحًا من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدة أنها تدرسه بمسؤولية. وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قد وافق على هذا المقترح، مما يفتح المجال أمام احتمالات التهدئة أو استمرار التصعيد.
أزمة إنسانية متفاقمة: شبح المجاعة يهدد غزة
وسط استمرار العدوان، حذرت منظمات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني 2.1 مليون شخص من الجوع بسبب الحصار والقصف المتواصل. وتشير البيانات إلى أن 925 ألف شخص وصلوا إلى مرحلة الطوارئ الغذائية، بينما دخل 244 ألفًا مرحلة الكارثة، وهو ما يمثل 12% من إجمالي السكان.
التقديرات الجديدة كشفت عن تهديد 470 ألف شخص بالمجاعة الحادة، بزيادة قدرها 250% عن التوقعات السابقة. كما يحتاج 71 ألف طفل للعلاج العاجل من سوء التغذية، في حين تعاني 17 ألف أم من نقص التغذية الحاد، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
غزة بين العدوان والمجاعة
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعد الأزمة الإنسانية، يواجه سكان غزة واقعًا كارثيًا يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الحصار ووقف الاعتداءات. ومع تفاقم أزمة الأمن الغذائي وارتفاع أعداد الضحايا، تبقى الحاجة إلى حلول جذرية لإنقاذ حياة ملايين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية في العيش بكرامة وأمان.
خلال الساعات الماضية، استشهد ما لا يقل عن 70 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة. الهجمات العشوائية تسببت في إصابات عديدة بين المدنيين، ودمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مما يفاقم من معاناة السكان المحاصرين.
مقاومة فلسطينية مستمرة
على الصعيد الميداني، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلًا لكمين مركب نفذته في خان يونس ضمن عمليات "حجارة داود"، حيث استهدفت جنودًا وآليات إسرائيلية قرب مدرسة الأقصى في بلدة القرارة شرق المدينة. وفي تطور آخر، أظهرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لتفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في حي الشجاعية شرق غزة، مما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان.
مفاوضات ومقترحات دولية
فيما يتعلق بالجانب السياسي، أعلنت حركة حماس أنها تسلمت مقترحًا من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مؤكدة أنها تدرسه بمسؤولية. وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قد وافق على هذا المقترح، مما يفتح المجال أمام احتمالات التهدئة أو استمرار التصعيد.
أزمة إنسانية متفاقمة: شبح المجاعة يهدد غزة
وسط استمرار العدوان، حذرت منظمات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني 2.1 مليون شخص من الجوع بسبب الحصار والقصف المتواصل. وتشير البيانات إلى أن 925 ألف شخص وصلوا إلى مرحلة الطوارئ الغذائية، بينما دخل 244 ألفًا مرحلة الكارثة، وهو ما يمثل 12% من إجمالي السكان.
التقديرات الجديدة كشفت عن تهديد 470 ألف شخص بالمجاعة الحادة، بزيادة قدرها 250% عن التوقعات السابقة. كما يحتاج 71 ألف طفل للعلاج العاجل من سوء التغذية، في حين تعاني 17 ألف أم من نقص التغذية الحاد، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
غزة بين العدوان والمجاعة
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعد الأزمة الإنسانية، يواجه سكان غزة واقعًا كارثيًا يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الحصار ووقف الاعتداءات. ومع تفاقم أزمة الأمن الغذائي وارتفاع أعداد الضحايا، تبقى الحاجة إلى حلول جذرية لإنقاذ حياة ملايين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية في العيش بكرامة وأمان.
