الرئيسية
مراسم التوقيع وحضور رفيع المستوى
جرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش لقاء الأعمال المغربي–البريطاني (Business Breakfast Maroc–Royaume-Uni)، بحضور شخصيات بارزة، من بينها ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، وحكيم حجوي، سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، وسيمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المغرب، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التجهيز والماء والسفارة البريطانية بالمغرب.
وقد وقع المذكرة كل من عبد الفتاح صاحبي، الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء، وبن كولمان، المبعوث التجاري البريطاني لدى المغرب وغرب إفريقيا.
أهداف مذكرة التفاهم
تضع مذكرة التفاهم أسس شراكة متينة بين الجانبين، تهدف إلى تعزيز التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل:
تبادل البيانات الرصدية: تحسين جودة البيانات المتعلقة بالأرصاد الجوية من خلال تبادل المعلومات بين المؤسستين.
تطوير القدرات التقنية: تعزيز الكفاءات البشرية والتقنية عبر برامج تدريبية مشتركة واعتماد التكنولوجيات المتقدمة.
تنفيذ مشاريع علمية وتطبيقية: تشمل التنبؤات الرقمية، والنماذج الموسمية، ونظم الإنذار المبكر المبنية على تقييم الأثر.
دعم البحث التطبيقي: تشجيع الابتكار العلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ.
تدبير المخاطر المرتبطة بالظواهر الطبيعية القصوى: تحسين آليات الإنذار المبكر والتصدي للكوارث الطبيعية.
كما تنص المذكرة على إحداث مجموعة عمل ثنائية تُعنى بتحديد وتتبع وتنسيق المشاريع المزمع تنفيذها، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه الشراكة.
مواجهة التحديات المناخية ضمن رؤية مشتركة
يُعد توقيع هذه المذكرة دليلاً على الالتزام المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية وإدارة الكوارث الطبيعية. وتعكس هذه الخطوة مقاربة تشاركية تقوم على تكامل الخبرات وتثمين الكفاءات بين الجانبين، بما يسهم في تعزيز قدرات البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه المبادرة في سياق رؤية موحدة لإرساء تعاون تقني متوازن، مبني على مبادئ التكافؤ والمنفعة المتبادلة. كما تسعى إلى تعزيز تموقع المملكة المغربية كفاعل ملتزم في دعم وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في هذا المجال.
آفاق واعدة لشراكة طويلة الأمد
من خلال هذه الشراكة، يفتح المغرب والمملكة المتحدة آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات حيوية تتعلق بالمناخ والأرصاد الجوية. ومن المتوقع أن تسهم هذه المذكرة في تحسين التنبؤات الجوية، وتعزيز القدرة على الاستجابة للظواهر الطبيعية القصوى، ودعم البحث العلمي، مما سيعود بالنفع على البلدين ويساعدهما على مواجهة تحديات المستقبل.
ويمثل توقيع مذكرة التفاهم بين المغرب والمملكة المتحدة خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ. ويؤكد هذا الاتفاق على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية العالمية، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن المناخي.
جرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش لقاء الأعمال المغربي–البريطاني (Business Breakfast Maroc–Royaume-Uni)، بحضور شخصيات بارزة، من بينها ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، وحكيم حجوي، سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، وسيمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المغرب، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التجهيز والماء والسفارة البريطانية بالمغرب.
وقد وقع المذكرة كل من عبد الفتاح صاحبي، الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء، وبن كولمان، المبعوث التجاري البريطاني لدى المغرب وغرب إفريقيا.
أهداف مذكرة التفاهم
تضع مذكرة التفاهم أسس شراكة متينة بين الجانبين، تهدف إلى تعزيز التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل:
تبادل البيانات الرصدية: تحسين جودة البيانات المتعلقة بالأرصاد الجوية من خلال تبادل المعلومات بين المؤسستين.
تطوير القدرات التقنية: تعزيز الكفاءات البشرية والتقنية عبر برامج تدريبية مشتركة واعتماد التكنولوجيات المتقدمة.
تنفيذ مشاريع علمية وتطبيقية: تشمل التنبؤات الرقمية، والنماذج الموسمية، ونظم الإنذار المبكر المبنية على تقييم الأثر.
دعم البحث التطبيقي: تشجيع الابتكار العلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ.
تدبير المخاطر المرتبطة بالظواهر الطبيعية القصوى: تحسين آليات الإنذار المبكر والتصدي للكوارث الطبيعية.
كما تنص المذكرة على إحداث مجموعة عمل ثنائية تُعنى بتحديد وتتبع وتنسيق المشاريع المزمع تنفيذها، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لهذه الشراكة.
مواجهة التحديات المناخية ضمن رؤية مشتركة
يُعد توقيع هذه المذكرة دليلاً على الالتزام المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية وإدارة الكوارث الطبيعية. وتعكس هذه الخطوة مقاربة تشاركية تقوم على تكامل الخبرات وتثمين الكفاءات بين الجانبين، بما يسهم في تعزيز قدرات البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه المبادرة في سياق رؤية موحدة لإرساء تعاون تقني متوازن، مبني على مبادئ التكافؤ والمنفعة المتبادلة. كما تسعى إلى تعزيز تموقع المملكة المغربية كفاعل ملتزم في دعم وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في هذا المجال.
آفاق واعدة لشراكة طويلة الأمد
من خلال هذه الشراكة، يفتح المغرب والمملكة المتحدة آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات حيوية تتعلق بالمناخ والأرصاد الجوية. ومن المتوقع أن تسهم هذه المذكرة في تحسين التنبؤات الجوية، وتعزيز القدرة على الاستجابة للظواهر الطبيعية القصوى، ودعم البحث العلمي، مما سيعود بالنفع على البلدين ويساعدهما على مواجهة تحديات المستقبل.
ويمثل توقيع مذكرة التفاهم بين المغرب والمملكة المتحدة خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ. ويؤكد هذا الاتفاق على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية العالمية، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن المناخي.
