كلاكسون

المغرب: مركز صناعي في قلب التوترات بين الولايات المتحدة والصين


في سياق عالمي يشهد تصاعد التوترات الاقتصادية، يظهر المغرب كوجهة استراتيجية، حيث يجذب انتباه القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة والصين. في مقال نشره نيويورك تايمز، تم تسليط الضوء على هذه الديناميكية، موضحًا كيف يتنقل المملكة بمهارة بين علاقاتها مع هذين العملاقين الاقتصاديين. بينما تعزز إدارة ترامب صراعها الاقتصادي مع الصين، من خلال رفع الرسوم الجمركية إلى 145%، يجب على المغرب أن يوازن بين مصالحه التجارية للحفاظ على روابط قوية مع بكين وبروكسل وواشنطن.



كيف يصبح المغرب ساحة لعب للقوى العظمى


يبرز التقرير الزيارة الأخيرة لشي جين بينغ إلى الدار البيضاء، رمز العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الصين والمغرب. تؤكد هذه اللقاءات على الأهمية المتزايدة للمغرب كمركز إنتاج صناعي في إفريقيا، القادر على جذب استثمارات صينية كبيرة، خاصة في مجالات السيارات الكهربائية والبطاريات. مع استثمار يقارب 10 مليارات دولار في هذه الصناعات، يضع المغرب نفسه كفاعل رئيسي في المشهد الصناعي العالمي.

ومع ذلك، فإن هذه الوضعية المميزة ليست خالية من التحديات. يجب على المغرب أن يتنقل في بيئة تجارية معقدة، حيث يمكن أن تؤثر التوترات بين الولايات المتحدة والصين على علاقاته التجارية. بينما يستفيد المغرب من اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، يجب عليه أيضًا أخذ بعين الاعتبار تداعيات الحرب التجارية التي تجمع بين هاتين القوتين. في الواقع، يجد المغرب نفسه عند مفترق طرق، حيث يتعين عليه موازنة شراكاته مع تجنب alienating أي طرف.

المغرب, الولايات المتحدة, الصين, تنافس, استثمارات, صناعة السيارات, تجارة حرة, توترات تجارية, شي جين بينغ, إنتاج





الاربعاء 18 يونيو 2025

              

آخر الأخبار | حياتنا | صحتنا | فن وفكر | لوديجي ستوديو | كتاب الرأي | هي أخواتها | تكنو لايف | بلاغ صحفي | لوديجي ميديا [L'ODJ Média] | المجلة الأسبوعية لويكاند | اقتصاديات | كلاكسون


Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ
















تحميل مجلة لويكاند







Buy cheap website traffic