الرئيسية
وقد هنأ رئيس الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، السفيرين على نجاحهما، مؤكداً أن القدرة على حشد الدول الأعضاء حول قضية جوهرية مثل التنمية الاجتماعية تمثل إنجازًا دبلوماسيًا حقيقيًا. كما أرسل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تهانيه الحارة للسفير هلال على التوصل إلى هذا التوافق.
ويمثل الإعلان خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية على المستوى العالمي، ويبرز الدور المحوري للمغرب في هذا المسلسل الأممي، مستندا إلى النموذج المغربي للتنمية الاجتماعية المبني على رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الإنسان في قلب السياسات العمومية من خلال العدالة الاجتماعية، صون الكرامة الإنسانية، وتعزيز حقوق الإنسان.
ويعكس هذا النموذج نجاحًا متكاملًا عبر إصلاحات بنيوية مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعميم الحماية الاجتماعية، ودمج الشباب والنساء، وقد حظي بالاعتراف على المستويين الإقليمي والدولي.
ويحدد الإعلان السياسي للقمة الاجتماعية الثانية التوجهات المستقبلية للتنمية الاجتماعية خلال العقد القادم، مع التركيز على ثلاثة مرتكزات أساسية: القضاء على الفقر، خلق فرص عمل لائقة، والاندماج الاجتماعي. ويشمل الإعلان أبعادًا شاملة مثل تمكين النساء، ضمان التعليم الشامل وعالي الجودة، الوصول إلى السكن والمياه والصرف الصحي، وتعميم الحماية الاجتماعية، بما يعكس التزامًا عالميًا متجددًا بالعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
بقلم هند الدبالي
ويمثل الإعلان خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية على المستوى العالمي، ويبرز الدور المحوري للمغرب في هذا المسلسل الأممي، مستندا إلى النموذج المغربي للتنمية الاجتماعية المبني على رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الإنسان في قلب السياسات العمومية من خلال العدالة الاجتماعية، صون الكرامة الإنسانية، وتعزيز حقوق الإنسان.
ويعكس هذا النموذج نجاحًا متكاملًا عبر إصلاحات بنيوية مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعميم الحماية الاجتماعية، ودمج الشباب والنساء، وقد حظي بالاعتراف على المستويين الإقليمي والدولي.
ويحدد الإعلان السياسي للقمة الاجتماعية الثانية التوجهات المستقبلية للتنمية الاجتماعية خلال العقد القادم، مع التركيز على ثلاثة مرتكزات أساسية: القضاء على الفقر، خلق فرص عمل لائقة، والاندماج الاجتماعي. ويشمل الإعلان أبعادًا شاملة مثل تمكين النساء، ضمان التعليم الشامل وعالي الجودة، الوصول إلى السكن والمياه والصرف الصحي، وتعميم الحماية الاجتماعية، بما يعكس التزامًا عالميًا متجددًا بالعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
بقلم هند الدبالي
