الرئيسية
وقد خُصّص اليوم الافتتاحي لفن الصلام، حيث احتضن ورشات وموائد مستديرة إلى جانب عروض شعرية أدائية شارك فيها فنانون من مدن مختلفة، مزجوا بين تجاربهم المتنوعة وألسنتهم المتعددة. هذا الفن، الذي ولد في شيكاغو خلال ثمانينيات القرن الماضي على يد الشاعر الأمريكي مارك سميث، أصبح اليوم مساحة مفتوحة للإبداع الحر، بعيدًا عن قيود القصيدة الكلاسيكية، ومنبرًا لمناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية بلغة قريبة من الناس.
الصلام لم يعد مجرد إلقاء شعري، بل صار جسرًا يربط بين الأجيال والثقافات واللغات، بفضل قوّة الكلمة والإيقاع المباشر الذي يشرك الجمهور في التجربة. وقد أكّد يونس العمري، رئيس جمعية صلام ماروك، أن مشاركة الجمعية لأول مرة في هذا المهرجان تُعدّ محطة مهمة لتعزيز حضور هذا الفن في المغرب، مبرزًا أن عروض المشاركين تنوّعت بين العربية الفصحى، الدارجة، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية، وهو ما يعكس التعدد اللغوي للمشهد الثقافي الوطني.
من جهتها، عبّرت ياسمين مصدوقي، وصيفة البطولة الوطنية للصلام، عن اعتزازها بتمثيل مدينتها الحسيمة، معتبرة أن الصلام يمثّل فضاءً للتلاقي والحوار بين الحساسيات الفكرية والفنية المختلفة، لأنه يتيح حرية التعبير بلغة مباشرة تصل بسرعة إلى الجمهور. كما شدّدت على أهمية التزاوج بين الصلام وفنون أخرى كالزجل والحلقة والموسيقى الحضرية لإبداع تجربة فنية متكاملة.
أما أمين مقلش، بطل المغرب في الصلام لسنة 2025، فقد اعتبر أن هذا الفن ممارسة جريئة تتجاوز الإلقاء الشعري، لأنها تعتمد على التفاعل الحي والقدرة على طرق المواضيع المجتمعية الحساسة بلا حدود. وأكد أنه سيُمثل المغرب نهاية السنة في كأس إفريقيا للصلام بغينيا كوناكري، طامحًا لرفع راية المغرب عاليًا في هذا المحفل القاري.
النقاشات التي شهدها اليوم الأول أبرزت أن الصلام يملك إمكانات واسعة للتطور إذا توفر الدعم والفضاءات الملائمة للتدريب والتجارب المفتوحة. ويستمر مهرجان YO FEST إلى 31 غشت ببرمجة غنية تمزج بين كناوة، الهيب هوب، الراب والصلام، لتقديم مشهد فني حضري نابض بطاقة الشباب وإبداعهم.
الصلام لم يعد مجرد إلقاء شعري، بل صار جسرًا يربط بين الأجيال والثقافات واللغات، بفضل قوّة الكلمة والإيقاع المباشر الذي يشرك الجمهور في التجربة. وقد أكّد يونس العمري، رئيس جمعية صلام ماروك، أن مشاركة الجمعية لأول مرة في هذا المهرجان تُعدّ محطة مهمة لتعزيز حضور هذا الفن في المغرب، مبرزًا أن عروض المشاركين تنوّعت بين العربية الفصحى، الدارجة، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية، وهو ما يعكس التعدد اللغوي للمشهد الثقافي الوطني.
من جهتها، عبّرت ياسمين مصدوقي، وصيفة البطولة الوطنية للصلام، عن اعتزازها بتمثيل مدينتها الحسيمة، معتبرة أن الصلام يمثّل فضاءً للتلاقي والحوار بين الحساسيات الفكرية والفنية المختلفة، لأنه يتيح حرية التعبير بلغة مباشرة تصل بسرعة إلى الجمهور. كما شدّدت على أهمية التزاوج بين الصلام وفنون أخرى كالزجل والحلقة والموسيقى الحضرية لإبداع تجربة فنية متكاملة.
أما أمين مقلش، بطل المغرب في الصلام لسنة 2025، فقد اعتبر أن هذا الفن ممارسة جريئة تتجاوز الإلقاء الشعري، لأنها تعتمد على التفاعل الحي والقدرة على طرق المواضيع المجتمعية الحساسة بلا حدود. وأكد أنه سيُمثل المغرب نهاية السنة في كأس إفريقيا للصلام بغينيا كوناكري، طامحًا لرفع راية المغرب عاليًا في هذا المحفل القاري.
النقاشات التي شهدها اليوم الأول أبرزت أن الصلام يملك إمكانات واسعة للتطور إذا توفر الدعم والفضاءات الملائمة للتدريب والتجارب المفتوحة. ويستمر مهرجان YO FEST إلى 31 غشت ببرمجة غنية تمزج بين كناوة، الهيب هوب، الراب والصلام، لتقديم مشهد فني حضري نابض بطاقة الشباب وإبداعهم.
