الرئيسية
وعند وصوله إلى مطار حمد الدولي، كان في استقبال الأمير، الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، في مشهد يعكس قوة العلاقات التاريخية والدبلوماسية بين المغرب وقطر. كما تقدم للسلام على الأمير كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وسفير الملك بالمملكة القطرية، محمد ستري، إلى جانب أعضاء السفارة المغربية في الدوحة، في إشارة إلى الاهتمام الرسمي المغربي بمرافقة الوفد الملكي في هذه المناسبة الهامة.
ويأتي هذا التمثيل الملكي ليؤكد استمرار المغرب في دوره الفاعل على مستوى القضايا العربية والإسلامية، حيث يحرص على حضور جميع القمم والمناسبات الإقليمية لمناقشة الملفات الحيوية، مثل تعزيز الأمن والاستقرار، وحل النزاعات، وتطوير التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول العربية. ويعتبر هذا التمثيل جزءًا من الجهود المغربية المستمرة لترسيخ دور المملكة كمساهم رئيسي في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الدول العربية والإسلامية، بما يضمن مصالح شعوب المنطقة ويحافظ على استقرارها.
كما تهدف مشاركة الأمير مولاي رشيد إلى تقديم رؤية المغرب حول التحديات الراهنة، بما في ذلك مواجهة الأزمات الاقتصادية، تعزيز العمل المشترك في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم التعاون في المجالات التنموية والثقافية بين الدول العربية، وهو ما يعكس استراتيجية المغرب في بناء شراكات قوية ومستدامة على مستوى الإقليم العربي.
وتعكس هذه الخطوة أيضًا الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز حضوره الدبلوماسي في المحافل الإقليمية، وضمان تمثيل المملكة بشكل لائق في جميع القمم العربية والإسلامية، بما يعكس الثقة المتبادلة بين الدول الشقيقة والالتزام المشترك بالقضايا العربية والإسلامية الملحة.
ويأتي هذا التمثيل الملكي ليؤكد استمرار المغرب في دوره الفاعل على مستوى القضايا العربية والإسلامية، حيث يحرص على حضور جميع القمم والمناسبات الإقليمية لمناقشة الملفات الحيوية، مثل تعزيز الأمن والاستقرار، وحل النزاعات، وتطوير التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول العربية. ويعتبر هذا التمثيل جزءًا من الجهود المغربية المستمرة لترسيخ دور المملكة كمساهم رئيسي في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الدول العربية والإسلامية، بما يضمن مصالح شعوب المنطقة ويحافظ على استقرارها.
كما تهدف مشاركة الأمير مولاي رشيد إلى تقديم رؤية المغرب حول التحديات الراهنة، بما في ذلك مواجهة الأزمات الاقتصادية، تعزيز العمل المشترك في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم التعاون في المجالات التنموية والثقافية بين الدول العربية، وهو ما يعكس استراتيجية المغرب في بناء شراكات قوية ومستدامة على مستوى الإقليم العربي.
وتعكس هذه الخطوة أيضًا الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز حضوره الدبلوماسي في المحافل الإقليمية، وضمان تمثيل المملكة بشكل لائق في جميع القمم العربية والإسلامية، بما يعكس الثقة المتبادلة بين الدول الشقيقة والالتزام المشترك بالقضايا العربية والإسلامية الملحة.
بقلم هند الدبالي
